مانشيت إيران: هل حكمت حرب غزة على نتنياهو بالهزيمة؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملى” الإصلاحية عن خامنئي: غزّة حرّكت الضمير البشري في العالم
“شهروند” عن عبد اللهيان: إجراءات مفاجئة للمقاومة بحال استمرار حرب غزّة
“اعتماد” عن خامنئي: لولا المساعدات الأميركية لإسرائيل لأصابها الشّلل خلال أيام
“جمهورى إسلامي” عن خامنئي: على الدول الإسلامية وقف تصدير النفط ووقف التعاون مع إسرائيل
“ابرار اقتصادى”: بدء صناعة المدن السكنية الصينية في طهران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 02 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023
اعتبرت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش أيامه السياسية الأخيرة، وأنّ الحرب على غزّة حكمت عليه بالهزيمة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أنّ نتنياهو وبالرغم من أنه شخصية مهيمنة في السياسة الإسرائيلية، إلا أنه أصبح برأي المحلّلين الإسرائيليين يمثّل الشخص الخطأ في الزمان والمكان الخطأ.
وتابعت “اعتماد”: “لقد خسر نتنياهو وحكومته المصغّرة الجديدة ثقة الجمهور داخل إسرائيل. كما تُعتبر تصرّفاته متناقضة بشكل كبير مع السياسات الأميركية لحلّ الدولتين في الأراضي المحتلة”.
وأشارت الصحيفة إلى استطلاعات رأي إسرائيلية تؤكد أنَّ نتنياهو بالنسبة لغالبية المستوطنين هو المذنب الرئيسي في نجاح هجوم “حماس” ومفاجأتها، كما أنَّ الاستطلاعات تؤكد أنَّ نصف الإسرائيليين يثقون بالقادة العسكريين أكثر من نتنياهو.
ولفتت “اعتماد” إلى أنَّ هناك العديد من المشاكل التي توجّه نتنياهو إلى نهايته، أهمّها الصراعات الداخلية والاختلافات الكبيرة داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية، ونزوح عشرات آلاف المستوطنين الذين يشعرون بعدم الاهتمام، ورفض نتنياهو وحكومته اليمينية لحلّ الدولتين.
في ذات السياق، قال المحلل السياسي الإيراني علي أصغر زركر إنّ اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية أثّرت بشكل سلبي على مواقف وتصريحات هذه الدول من حرب غزة، وأبعدت شعوب هذه الدول عن الفلسطينيين وقضية فلسطين.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف زركر أنَّ إسرائيل والولايات المتحدة بذلتا قصارى جهدهما لمحو فلسطين من أذهان الجمهور، كما أنّ تل أبيب، بمساعدة الولايات المتحدة، تصرّفت بطريقة تجعل الدول العربية غير مبالية بفلسطين، حيث اكتفت هذه الدول بعد 26 يومًا من عملية “حماس” ضد إسرائيل بإصدار البيانات وتنظيم التظاهرات.
وتابع المحلل السياسي: “إنّ هجوم حماس كان ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والفلسطينيين. وتستغلّ إسرائيل ما حدث لطرد الفلسطينيين من غزة ضمن استراتيجية كبرى لتثبيت وجودها في المنطقة، وإذا حدث ذلك فإنّ الضفة الغربية ستكون بلا شك النقطة التالية التي ستزيلها إسرائيل، وهو ما تدركه السلطة الفلسطينية جيداً”.
من جهته، رأى الكاتب الإيراني مهدي بختياري أنَّ مقتل أكثر من 11 جنديًا إسرائيليًا في يوم واحد، وفي فترة زمنية قصيرة خلال الهجوم على قطاع غزة، بمثابة ضربة قوية وقاسمة للصهاينة، مما جعلهم متردّدين في توسيع الهجوم البري على غزة، وبالتالي يزيد من شكوكهم بشأن استمرار هذه المعركة.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “وطن أمروز” الأصولية، شدًد الكاتب على أنَّ الهجوم البرّي الصهيوني على غزة فشل فشلًا ذريعًا، منوّهًا إلى أنّ إسرائيل تكبّدت عشرات القتلى والجرحى ودُمّرت دبّاباتها ومدرّعاتها بواسطة صواريخ الكورنيت وقذائف الياسين.
ووفق بختياري، فإنَّ انتشار فيديو الأسيرات الإسرائيليات الثلاثة الذي تحدثت فيه إحدى الأسيرات بغضب مع نتنياهو، دفع الحكومة الإسرائيلية إلى نشر خبر كاذب عن إطلاق سراح إحدى الأسيرات، وهو ما ثبت على الفور كذبه في الفضاء الالكتروني.
وتابع الكاتب: “إنَّ تدمير إحدى أكثر مناطق مخيّم جباليا اكتظاظًا بالسكان، ينبغي تقييمه بما يتماشى مع قبول الصهاينة بالهزيمة، وهو ما يحاولون تعويضه بقتل أكبر عدد ممكن من النساء والأطفال الفلسطينيين”.