مانشيت إيران: هذا هو الدور الدبلوماسي في إنهاء العدوان على غزة
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“افكار” الأصولية عن نائب وزير الخارجية: في حال اتّساع الحرب لن يبقى شيء من إسرائيل
“عصر توسعه” عن عبد اللهيان: لن يبقى أي طرف آمنًا بحال خروج الأمور عن السيطرة
“كيهان” الأصولية: كابوس إسرائيل.. دخول أنصار الله إلى جانب حزب الله
“ابرار” الأصولية: غزة كشفت الدول الأكثر خطورة على العالم
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: مساع دولية لوقف الحرب في غزة
“اسكناس” الاقتصادية: حرب الأنفاق
“آرمان امروز” الإصلاحية عن تحرّكات عبد اللهيان في الدوحة: عصفوران بحجر واحد
“جوان” الأصولية: مجزرة في جباليا بستة أطنان من القنابل
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 31 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023
تناول السفير الإيراني السابق في النرويج عبد الرضا فرجي راد الدور الذي تلعبه قطر في خفض التوترات في المنطقة، والذي قامت من خلاله بإطلاق سراح عدد من الأسرى، خاصة تحرير أميركيّتين، فضلًا عن الدور المصري أيضاً في هذه المفاوضات.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف فرجي راد أنّ هذا الدور منح مصداقية للقطريين الذين يعلمون بأنّ إيران تلعب دوراً مهماً في المفاوضات مع حركة “حماس”، وأن لها دوراً سياسياً فعّالًا في ما يخصّ فلسطين.
وقال الكاتب إنّ الحفاظ على حياة الأسرى الغربيين مهم بالنسبة للدول الأوروبية، ولذلك توصّل الغربيون إلى إجراء محادثات مع إيران في هذه المجال، مؤكدًا أنّ زيارات المسؤولين من إيران ودول أخرى إلى قطر مرتبطة بهذا الأمر.
كما ركّز فرجي راد على الدور الذي يلعبه الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، مشيرًٍا إلى أنه اتّخذ موقفًا جيدًا ضد إسرائيل رغم عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي، مما يوحًد الموقف الإسلامي في هذا الشأن.
أما الخبير في الشؤون الدولية حسن هاني زاده، فقد رأى أنّ إسرائيل لم تنجح حتى اليوم بتحقيق أهدافها في الهجوم على غزة، وأنّ هذا الهجوم لا يخدم مصالحها، بل يُظهر فقط طبيعتها الحقيقية.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، شدّد الكاتب على أنّ الهجوم الذي تم بمعدّات أميركية ودعم أميركي، تحوّل إلى هزيمة وتراجع للإسرائيليين، بحيث يمكن اعتباره الهزيمة الثانية للجيش الإسرائيلي خلال 24 يومًا من عمليّة طوفان الأقصى.
ولفت هاني زاده إلى الاشتباكات التي يخوضها حزب الله اللبناني مع الجيش الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية، واستهداف الحشد الشعبي في العراق للقواعد العسكرية الأميركية في الأسابيع الأخيرة، معتبرًا أنّ انضمام اليمن إلى المعركة عبر العمليّات التي نفّذها أنصار الله يعني أنّ محور المقاومة سيدخل مرحلة جديدة، مما سيوسّع خلال الأيام المقبلة رقعة المعركة ضد إسرائيل.
وختم هاني زاده بأنّ الهجمات الوحشية ضد شعب غزة المضطهد، على الرغم من العواقب الحقوقية للكيان، تعود لبحث نتنياهو عن نصر ولو كان محدودًا، من أجل اكتساب المصداقية.
في سياق متّصل، تطرّق خبير الشؤون التركية قاسم مومني إلى علاقة أنقرة وواشنطن بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، مذكّرًا بعلاقة تركيا القديمة بإسرائيل.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، قال مومني إنّ أردوغان يحاول استخدام القضية الفلسطينية عبر محورين مختلفين: الأول يكمن في التحريض على المشاعر المعادية لإسرائيل لدى الشعب التركي. والثاني، محاولة كسب نقاط من “إسرائيل” والدول العربية في المنطقة.
وذكّر مومني بأنّ مؤتمر دافوس عام 2009 أظهر أردوغان وهو يتحدث ضد الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز ويهاجمه، مما أدى في النهاية إلى توتر العلاقة بين الجانبين، لكنه لفت إلى أنّ أردوغان حافظ خلف الكواليس على العلاقات الاقتصادية والتجارية مع “إسرائيل”.
ووفق الكاتب، فإنّ أنقرة تحتاج إلى التكنولوجيا العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وذلك مقابل إدخال النفط والغاز إلى تل أبيب من أذربيجان.
وختم مومني بأنّ هذه القضايا تأتي في وقت يعلم فيه الجميع بأنّ مسيرة اسطنبول دعمًا لفلسطين لن يكون لها أي تأثير على العلاقات الاقتصادية والأمنية بين تركيا وإسرائيل.
