مانشيت إيران: دلائل الفشل الإسرائيلي في غزّة!
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: فشل إسرائيل في خامس حملاتها البرية
“جوان” الأصولية: نصر الله يكسر “حرب الصمت”
“أفكار” الأصولية عن وحيدي: نحن في قمة القدرة الردعية
“تجارت” الاقتصادية عن كنعاني: مفاوضات الاتفاق النووي مستمرّة
“عصر ايرانيان” الأصولية عن جليلي: طوفان الأقصى دمّر كرامة إسرائيل الغاصبة
“آرمان امروز” الإصلاحية: ضوء أخضر أوروبي لإيران وسط اصفرار الشرق الأوسط
“اسكناس” الاقتصادية: لعبة الولايات المتحدة المزدوجة ضد إيران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 31 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023
اعتبر الكاتب والناشط السياسي راشد جعفر بور کلوري أنّ الهجمات الوحشية المستمرّة، والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، ليس فقط لم تؤدِّ إلى القضاء على حركة “حماس” وإسقاطها، ولكنها جلبت أيضًا نتائج مختلفة تمامًا للكيان، كإظهار فشله أمام الجميع.
وفي مقال له في صحيفة “آمران امروز” الإصلاحية، أضاف جعفر بور أنّ هناك دلائل عدة على الفشل الإسرائيلي، حيث كلّما زادت إسرائيل من وحشيّتها زادت كراهية الشعوب لها، فضلًا عن إظهار هجوم المقاومة الفلسطينية الصاروخي ضعف القبّة الحديدية وامتلائها بالثقوب، وأنّ الموساد الذي تتمثّل مهامه في جمع المعلومات خارج “إسرائيل”، وتحييد العمليّات الإرهابية، اجتاز الاختبار بشكل سيء وهو أضعف مما يُحكى عنه.
وأكد الكاتب أنّ القلق الأوروبي من وضع غزة، ودعم بعض الأوساط الحقوقية لها، والتظاهرات المليونية في نيويورك ولندن ودول إسلامية، تنديدًا بالانتهاك الإسرائيلي للقوانين الدولية، إضافة إلى الضغط المستمر الذي تمارسه الدول الإسلامية والإقليمية على الولايات المتحدة للسيطرة على تصرّفات “إسرائيل”، وضع الكيان في موقف أكثر صعوبة.
في سياق متّصل، اعتبر خبير الشؤون الدولية علي بيكدلي أنّ ما يتم تبادله بين المسؤولين الإيرانيين والأميركيين هو مناورة دبلوماسية، وأنه لا مصلحة للطرفين في الصراع، وذلك بسبب التزام كلٍّ من إيران بدعم غزة والولايات المتحدة بدعم تل ابيب، مذكّرًا بأنَ الأميركيين أعلنوا عدم تورّط إيران في الصراع، مما يدلّ على عدم رغبة واشنطن بتوريط طهران في الأمر.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أشار بيكدلي إلى حساسية الموقف بالنسبة للأميركيين بسبب قرب الانتخابات، حيث باتوا عالقين في مثلّث الأزمة، فمن جهة أوكرانيا وروسيا، ومن جهة تايوان والصين، والآن غزة.
ورأى الكاتب أنّ المحادثات تتعلّق فقط بالأوضاع الداخلية، وأنّ التصريحات المتعلَقة بهذا الشأن تدلُّ على أنه لا الولايات المتحدة ولا إيران لديهما رغبة في توسيع الحرب، واصفًا السياسة الإيرانية المتّبعة حاليًا بالصحيحة جداً.
وبرأي بيكدلّي، فإنّ “إسرائيل” أيضًا لا تريد توسيع الحرب لأنّ الجيش الإسرائيلي غير قادر على خوض حرب استنزاف، مشبّهًا الحركة العسكرية الإسرائيلية بالأفعى التي تسكب سمّها في اللحظة الأولى ولا تعود قادرة على خوض أي معركة أخرى.
داخليًا، تناول نائب رئيس لجنة المجالس المحلية في البرلمان محمد حسن أصفري موضوع الانتخابات البرلمانية الإيرانية المقبلة، منوّهًا إلى أنه تمّ التوجه نحو الإعلان الفعّال في الإذاعة والتلفزيون والذي يمنع الهدر والنفقات الانتخابية الكبيرة.
وفي مقال له في صحيفة “عصر إيرانيان” الأصولية، دعا آصفري الإذاعة والتلفزيون ليضعا برامج إعلانية ومناظرات لمرشّحي البرلمان ومجلس الخبراء، ومنح مساحة متساوية في الحملات الانتخابية.
وأضاف الكاتب أنه كلّما اتجهت الدعاية الانتخابية نحو ذكاء الحملات الانتخابية وإضفاء الطابع الإعلامي عليها، ستنخفض تكاليف الحملات، لكن إذا لم يكن هناك مساحة إعلامية للمرشحين، فلن يكون لتكاليف الحملة الانتخابية للمرشحين حدود، منوّهًا إلى أنّ الناخبين يبحثون عن الأداء والأفكار لحل مشاكل البلاد، ولهذا على المرشحين ألا يبحثوا عن البذخ والنفقات الانتخابية المفرطة، لأنّ عصر الدعاية الانتخابية قد انتهى.
