مانشيت إيران: هكذا تدعم واشنطن الحرب على غزة
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“قدس” الأصولية عن خامنئي: فلسطين منتصرة اليوم وغدًا
“جوان” الأصولية عن خامنئي: أشرار العالم أدركوا سقوط الكيان الغاصب
“افكار” الأصولية عن خامنئي: : واشنطن تدير الجرائم في غزة
“ابرار” الإصلاحية عن خامنئي: غزة ساحة المظلومية والصبر والقوة
“آرمان امروز” الإصلاحية: تأييد وتكذيب بشأن المفاوضات الإيرانية – الأميركية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023
اعتبر الخبير في القضايا الأوروبية مرتضى مكّي أنّ تركيا واليونان تمثّلان رأس حربة للناتو في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى إرسال طائرات أميركية إلى قاعة “إلفسينا” الجوية في اليونان مؤخرًا، مما يدلّ على توجه أميركي نحو أثينا بدلًا من أنقرة في الحرب الأخيرة على غزة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، شدّد مكّي على أنّ الأميركيين موجودون بشكل أساسي في غرفة عمليّات الحرب الإسرائيلية ضد حركة “حماس” حاليًا، على أن تُنشر طائراتهم العسكرية في اليونان في هذا الإطار.
ورأى مكّي أنّ الولايات المتحدة لم تدخل المنطقة فقط لتأمين مصالح إسرائيل، بل تحاول تبرير وجودها في شرق البحر المتوسط من خلال تغيير الترتيبات العسكرية والأمنية هناك.
ويُرجع مكي سبب اختيار الولايات المتحدة لليونان لنشر قواتها إلى ضعف الاقتصاد اليوناني، وحاجة أثينا للتنسيق معها لتحسين وضعها، كما أنها عضو في الاتحاد الأوروبي وفي الناتو.
وفي سياق متصل، تناول أستاذ العلوم السياسية صلاح الدين هرسني موقف الدول الغربية من العدوان الإسرائيلي على غزة، مذكّرًا بكلام الغرب الأوروبي والولايات المتحدة وكندا عن حق “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها، بحجة أنّ “حماس” هي التي بدأت الحرب.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف هرسني أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد أن يتدخّل التحالف ضد داعش للقتال ضد حماس، معبّرًا عن عدم استغرابه من تحذير ماكرون حركات المقاومة من فتح جبهة حرب أخرى، خاصة في جنوب لبنان، نظرًا لعلاقات تل أبيب الاستراتيجية مع هذه الدول.
ولفت هرسني إلى توقّعات بأن تسفر جهود ماكرون عن امتناع حزب الله من تنفيذ برامج هجومية توسّع الحرب، محذّرًا من أنّ تركيز دبلوماسية ماكرون على إلقاء اللوم على من بدأ الحرب بدلًا من حلّ الأزمة، سيُدخل الأزمة في منعطف 180 درجة، وربما تكون الأرضية جاهزة لتصعيد مكثّف.
وتمنّى هرسني أن لا تقتصر زيارة ماكرون على إلقاء اللوم على من بدأ الحرب وعلى الحصار على غزة، وأن يتمكّن من منع اتساع الحرب، وأن لا تكون زيارة ماكرون مثل اتفاق “سايكس – بيكو” بداية لأزمة جديدة لجغرافية الشرق الأوسط.
من جهته تطرّق محلل الشؤون الدولية حشمت الله فلاحت بيشه إلى البيان الذي وقّعته 47 دولة لتمديد الحظر التسليحي على إيران، والذي ناقض القرار الأممي 2231 القاضي برفع العقوبات عن التجارة العسكرية لإيران.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ القرار كان أهم إنجازات الاتفاق النووي، إلا أنّ دول الاتحاد الأوروبي ربطت مسألة القرار 2231 بالحرب في أوكرانيا، واحتمالية بيع إيران طائرات مسيّرة وصواريخ بالستية لروسيا.
وأكد فلاحت بيشه أنه منذ 19 تشرين الأول/ أكتوبر، لم تعد دول العالم مطالبة بتقديم تقرير لمجلس الأمن عن نشاطاتها التسليحية مع إيران، إلا أنّ دولًا مثل نيوزيلندا وأستراليا وغيرها أعلنت إنها لن تطبّق هذا البند بذريعة عدم التزام إيران بهذا القرار.
ووصف فلاحت بيشه القرار 2231 بالإنجاز الذي يمكن لإيران أن تستفيد منه في مجالين: استيراد التكنولوجيا الصاروخية المتفوّقة وخاصة من روسيا، واستخدام هذا القرار للتصدير، مذكّرًا بأنّ دول العالم الصغيرة والمتوسّطة ليست من بين هذه الدول الـ 47 الموقعة على بيان عدم التعامل مع إيران.
