الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة24 أكتوبر 2023 12:47
للمشاركة:

مانشيت إيران: في ظلّ الحرب على غزة.. مستقبل المنطقة إلى أين؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: في ظلّ الحرب على غزة.. مستقبل المنطقة إلى أين؟ 1

“كيهان” الأصولية: ستّة من قادة حماس تحوّلوا إلى كابوس لإسرائيل

مانشيت إيران: في ظلّ الحرب على غزة.. مستقبل المنطقة إلى أين؟ 2

“جوان” الأصولية: تراجع تل أبيب عن العملية البرية

مانشيت إيران: في ظلّ الحرب على غزة.. مستقبل المنطقة إلى أين؟ 3

“افكار” الأصولية عن عبد اللهيان: إجراءات الكيان الصهيوني في غزة جريمة حرب

مانشيت إيران: في ظلّ الحرب على غزة.. مستقبل المنطقة إلى أين؟ 4

“تجارت” الاقتصادية: أهداف قمّة 3+3 في طهران.. تجمّع إنقاذ جنوب القوقاز

مانشيت إيران: في ظلّ الحرب على غزة.. مستقبل المنطقة إلى أين؟ 5

“جملة” المعتدلة: هل يُفكّ قفل القوقاز في طهران؟

مانشيت إيران: في ظلّ الحرب على غزة.. مستقبل المنطقة إلى أين؟ 6

“ابرار” الإصلاحية: أوكرانيا وغزة تفضحان القوّتين العظمتين المزيّفتين

مانشيت إيران: في ظلّ الحرب على غزة.. مستقبل المنطقة إلى أين؟ 7

“آرمان امروز”: المطلوب من الانتخابات النيابية.. مشاركة واسعة أم نتائج مرجوّة؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 24 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023

اعتبر الكاتب والسياسي نصرت الله طاجيك أنّ الأوضاع في الشرق الأوسط غير مستقرّة، وأنّ أيَّ حادث يمكن أن يزعزع السلام، مشيرًا إلى أنّ عملية “طوفان الأقصى” تشكّل نقطة تحوّل في المنطقة، حيث أظهرت عزم الفصائل الفلسطينية على القتال بجدية.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية، أضاف طاجيك أنّ العملية نفسها أظهرت أنه لا يمكن إهمال الفلسطينيين، ولهذا فإنّ فكرة وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان عن تحويل الشرق الأوسط إلى أوروبا الجديدة هي فكرة متفائلة أكثر من اللزوم نوعًا ما.

وذكّر طاجيك بأنّ القضية الفلسطينية هي من أهم القضايا في المنطقة، مؤكدًا أنه إذا لم يتم حل هذه القضية، فمن غير الممكن تحقيق التنمية مثل أوروبا، وأنّ مستقبل الشرق الأوسط لن يكون واضحًا إلا بعد حل القضية الفلسطينية.

وبرأي الكاتب، فإنّه في الخطوة الأولى يجب أن تتحقق وحدة الأرض الفلسطينية لتشكيل الحكومة والدولة الفلسطينيّتين، حتى يتم إنهاء الصراعات بهذه الطريقة، ولذلك لا بدّ من وقف بناء المستوطنات، واصفًا خطة نقل سكان غزة إلى دول أخرى بالخطة غير الحكيمة والخطيرة والخاطئة للغاية.

مانشيت إيران: في ظلّ الحرب على غزة.. مستقبل المنطقة إلى أين؟ 8

وفي السياق، تناول خبير الشؤون الإسرائيلية سيّد محمد جعفر رضوي العملية البرية للجيش الإسرائيلي ضد غزة، وأسباب تأجيلها حتى الآن، لافتًا إلى أنّ هذه القضية أصبحت جادّة بالنسبة للرأي العام والمراقبين السياسيين.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى رضوي أنه رغم تأجيل إسرائيل للعملية البرية، لا ينبغي تجاهل حقيقة وقوع حادث مماثل في عام 2014.

وبحسب رضوي، فإنّ العائق الأول أمام العمل البري هو رد فعل المقاومة عند بدء إسرائيل لهذا العمل، أما العقبة الثانية فستكون مسألة الدعم الأميركي، حيث يرى قادة الكيان أنّ واشنطن لم تدعم بشكل جدّي تل أبيب في هجومها البري. ويبقى العائق الثالث في كيفيّة تطوّر الحرب وامتدادها إلى المنطقة، كما جاء في مقال الكاتب.

ووفق رضوي فإنّ إسرائيل تنظر إلى العامل الأخير كسبب رئيسي لوقف الهجوم البري، لعلمها بأنه إذا تم اتخاذ قرار الهجوم، فإنّ المقاومة في جميع أنحاء المنطقة ستستهدف المصالح الإسرائيلية والأميركية.

ونوّه الكاتب إلى أنّه من الممكن أن يعمل الرئيس الأميركي جو بايدن باتجاه عدم السماح للإسرائيليين بشنّ هجوم واسع النطاق، مضيفًا أنّ الخلافات واسعة داخل إسرائيل بشأن الهجوم البري، وكذلك الرعب الذي نشأ بين جنود الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى إضعاف الروح المعنوية للجيش.

مانشيت إيران: في ظلّ الحرب على غزة.. مستقبل المنطقة إلى أين؟ 9

في سياق منفصل، تطرّق الخبير في الشؤون الدولية فريدون مجلسي إلى ضرورة العمل على إحياء العلاقات بين إيران والعالم الغربي، مشيرًا إلى أنّ الدول الغربية تُعتبر دولًا معادية من وجهة نظر إيران.

وفي مقال له في صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، قال مجلسي إنه إذا خرجت الأطراف عن التفكير العدائي، سيمكنها التفكير في السلام والتقدّم، وإذا حدث حوار فسيتم تهميش التهديد وإزالة العلاقات العدائية.

وبرأي مجلسي، فإنّ الدبلوماسية ترفض العلاقات العدائية وتفتح كلّ السبل أمام الدول للتفاعل مع بعضها البعض، بينما تظهر التهديدات في العلاقات الدولية كمرحلة ما قبل العمل العسكري.

وأوضح الكاتب إنّ الدول المعادية هي الدول التي تقطع علاقاتها الدبلوماسية، وبالنسبة لإيران فإن الدول المعادية هي الدول الغربية، لافتًا إلى أنه عندما تصبح العلاقات بين البلدين عدائية، يتخذ الجانبان ضد بعضهما قرارات لا يمكن إلغاؤها بالقانون الدولي، لأنها مسألة ثنائية ولا تشمل هذا القانون.

مانشيت إيران: في ظلّ الحرب على غزة.. مستقبل المنطقة إلى أين؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: