الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة21 أكتوبر 2023 13:05
للمشاركة:

مانشيت إيران: “طوفان الأقصى”.. هكذا استفادت “حماس” من الوضع العالمي

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: "طوفان الأقصى".. هكذا استفادت "حماس" من الوضع العالمي 1

“عصر توسعه” عن رئيسي: الجرائم الأميركية والإسرائيلية ستسقط النظام العالمي

مانشيت إيران: "طوفان الأقصى".. هكذا استفادت "حماس" من الوضع العالمي 2

“جوان” الأصولية: أولى الضربات من جبهة واحدة

مانشيت إيران: "طوفان الأقصى".. هكذا استفادت "حماس" من الوضع العالمي 3

“ابرار” الأصولية: غزة أسقطت القناع عن وجه الولايات المتحدة

مانشيت إيران: "طوفان الأقصى".. هكذا استفادت "حماس" من الوضع العالمي 4

“سياست روز” الأصولية: إسرائيل: حماية المدنيين ليست أولويّتنا

مانشيت إيران: "طوفان الأقصى".. هكذا استفادت "حماس" من الوضع العالمي 5

“افكار” الإصلاحية عن إمام جمعة طهران: طوفان الأقصى كان بيد الله

مانشيت إيران: "طوفان الأقصى".. هكذا استفادت "حماس" من الوضع العالمي 6

“كيهان” الأصولية: تظاهرات عالمية ضد إسرائيل.. فشل الحرب الإعلامية

مانشيت إيران: "طوفان الأقصى".. هكذا استفادت "حماس" من الوضع العالمي 7

“اعتماد” الإصلاحية عن غوتيريش: الشاحنات تحمل ما يحتاجه الشعب في غزة

مانشيت إيران: "طوفان الأقصى".. هكذا استفادت "حماس" من الوضع العالمي 8

“آرمان امروز” الإصلاحية: ماراثون الانتخابات النيابية في خطوته الثاية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 21 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023

اعتبر خبير الشؤون الدولية حسن بهشتي بور أنّ الأوضاع في المنطقة أصبحت أكثر جدّية عند دخول عملية التطبيع مرحلتها الثانية، والتي بدأت مع إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنّ الأولوية هي المصالح الأميركية، وطرح قضية الانسحاب من العراق وأفغانستان، لافتًا إلى أنّ هذا الأمر كان مؤشّرًا على الفشل الأميركي في الشرق الأوسط.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف بهشتي بور أنّ خيار ترامب هذا كان الدافع وراء تشكيل تحالف “الناتو العربي” ضد إيران.

وبحسب الكاتب، كانت الخطة الأميركية الثانية هي الحديث عن السلام الإبراهيمي، الذي تجاهل حقوق الفلسطينيين، فضلًا عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ومرتفعات الجولان، معتبرًا أنه كان من الطبيعي أن تتّخذ الفصائل الفلسطينية إجراءات ضد هذه الخطوة.

وختم بهشتي بور بأنّ التورّط الأميركي في حرب أوكرانيا ودور الصين في لعبة الهيمنة مع الغرب، وضع الولايات المتحدة أمام جبهات عدة، مما أوجد لحرك “حماس” أفضل فرصة لتسديد ضربتها الأخيرة.

مانشيت إيران: "طوفان الأقصى".. هكذا استفادت "حماس" من الوضع العالمي 9

وفي سياق منفصل، تطرّق خبير الشؤون الدولية يوسف مولائي لإلغاء الحظر التسليحي عن إيران، موضحًا إنه بموجب المذكّرة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي لم تعد إيران خاضعة للعقوبات من الناحية القانونية، ويمكن لدول العالم المختلفة إقامة علاقات تجارية مع إيران لشراء وبيع المعدّات العسكرية والصاروخية.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، رأى مولاني أنه بعيدًا عن النواحي القانونية التي تجيز لدول العالم إقامة علاقات مع إيران، فإنّ الواقع هو أن الآلية التنفيذية في العالم لأيّ علاقة دولية تنبع من نظام هيمنة عالمي تدّعي بعض الدول إيجاده ورعايته.

وبرأي الكاتب، بما يتعلّق بإيران فإنّ الأمر مختلف، لأنّ إيران لا تعتبر هذا النظام عادلًا، وتريد لنظام آخر أن يسود في المعادلات الدولية وفي علاقات الدول.

وذكّر مولائي بأنّ الأوروبيين أعلنوا عدم التزامهم بجزء من الاتفاق النووي، وعدم رغبتهم برفع الجزء المتعلّق بالتجارة التسليحية من العقوبات عن إيران، مضيفًا أنّ هذا الموقف يدلّ على وجهة نظر سياسية محددة في أوروبا قد ترجع جذورها إلى الخلافات بشأن النظام العالمي.

مانشيت إيران: "طوفان الأقصى".. هكذا استفادت "حماس" من الوضع العالمي 10

بدوره رأى المحلل السياسي رحمان قهرمان بور أنَّ انتهاء القيود على تصدير واستيراد الأسلحة من وإلى إيران سيغيّر شكل الاتفاق النووي المقبل.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، قال كهرمان بور إنه اعتبارًا من 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر، ووفقًا للقرار 2231، فإنّ جميع الدول غير ملزمة بتقديم تقرير إلى مجلس الأمن الدولي بشأن استيراد وتصدير المعدات العسكرية والدفاعية من إيران أو إليها.

وتابع الكاتب: “لكن في المقابل، فإن الدول الأوروبية والولايات المتحدة ستواصل العقوبات على إيران وستستخدم نفوذها وقوّتها لزيادة الضغط لأسبب عديدة”.

وأوضح قهرمان بور أنَّ السبب الأول للسلوك الأوروبي هو عدم الرضى عن دور إيران في حرب أوكرانيا، ورغبته بتغيير سلوك إيران في الشرق الأوسط، أما السبب الثاني فهو رغبة الأوروبيين بالحفاظ على مسار الدبلوماسية الحالي المتمثل في متابعة المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة. أما السبب الثالث فهو عدم رغبة الاتحاد الأوروبي بالعودة إلى الوراء والسماح لإيران بزيادة مستوى تخصيب اليورانيوم وتوسيع نطاق نشاطها في هذه المرحلة وفي ظل الظروف الدولية.

واختتم المحلل السياسي مؤكدًا أنَّ هذا السياق يمثل الخطة (ج) التي يدرسها الغرب في مواجهة إيران، مما يعني أن أوروبا والولايات المتحدة أقرّتا خطة العمل الشاملة المشتركة، لكنهما تضغطان على إيران لقبول اتفاق أكثر شمولاً.

مانشيت إيران: "طوفان الأقصى".. هكذا استفادت "حماس" من الوضع العالمي 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: