مانشيت إيران: كيف تؤثّر مجزرة المعمداني على حظوظ بايدن الانتخابية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“خراسان” الأصولية عن دعم واشنطن لمجازر إسرائيل: جزّار غزة في أحضان بايدن
“اعتماد” الإصلاحية عن مجزرة مستشفى المعمداني: إجرام القتلة الغاصبين
“اقتصاد مردم” الإقتصادية نقلًا عن رئيسي: نهاية الكيان الصهيوني بدأت
“جوان” الأصولية: دماء العالم تغلي من مجزرة القرن
“آرمان امروز” الإصلاحية: إسرائيل هُزِمت
“جام جم” الصادرة عن لقاء بايدن ونتنياهو: لقاء في مستنقع الدم!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 19 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023
اعتبر الكاتب الإيراني جعفر قناد باشي أنَّ الجريمة التي ارتكبها الإسرائيليون باستهداف مستشفى الأطفال في غزة جيّشت المشاعر العامة لشعوب المنطقة والعالم، لدرجة أنه لم يعد من الممكن السيطرة عليها بسهولة، كما أحزنت ضمائر الناس وتسبّبت بغضب شديد تجاه إسرائيل.
وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ هذه الحادثة أشعلت النيران في دول المنطقة والعديد من دول العالم، حيث قام المحتجون في الأردن بإحراق السفارة الإسرائيلية، كما هوجمت السفارتان الأميركية والإسرائيلية في تركيا، وحتى في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة كانت هناك احتجاجات ضد إسرائيل.
وتابع الكاتب: “هذا الحدث سيكون له عواقب وخيمة على التطوّرات الإقليمية، وعلى العديد من التغيّرات في العالم، وسيخسر بايدن الانتخابات بعد هذا الهجوم الجبان على مستشفى الأطفال، كما أنَّ عواقب هذه الجريمة ستُدخل المنطقة والعالم إلى عصر جديد”.
وفي السياق، رأى الكاتب الإيراني سعدالله زارعي أنَّ مجزرة مستشفى المعمداني هي البداية الحقيقية لزوال إسرائيل.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “كيهان” الأصولية، ذكّر زارعي بتراجع قوّة الولايات المتحدة في العالم، باعتبارها الداعم الرئيسي لإسرائيل، والتغيّرات في موازين القوى العالمية وتعاظم قوة إيران ومحور المقاومة، مما يسرّع من وتيرة أفول النظام العالمي القديم وظهور نظام جديد لن تكون إسرائيل موجودة فيه،، برأي الكاتب.
ولفت الكاتب إلى ما كتبه رئيس وزراء إسرائيل السابق نفتالي بينيت، في رسالة من 53 صفحة موجّهة إلى اليهود، حيث تحدث بوضوح عن الانهيار الوشيك للدولة الإسرائيلية في أقل من سبع سنوات.
وأشار زارعي إلى أنَّ إسرائيل انتهجت مشروعين، سياسي وأمني، لما أسماه “تنظيم المنطقة على أساس بقاء إسرائيل”، حيث كان المشروع السياسي هو تطبيع العلاقات مع الدول العربية في المنطقة، فأعدّت من أجله اتفاقيات إبراهيم، منوّهًا إلى أنّ تل أبيب استطاعت بمساعدة أميركية خاصة أن تطبّع علاقاتها مع أربع حكومات عربية ضعيفة.
وأردف الكاتب: “أما النهج الأمني، فيتمثّل بتوجيه ضربة قوية لمحور المقاومة، حيث تعتبر إسرائيل أنَّ هذه القضية قضية حياتية واستارتيجية بالنسبة لوجودها، لذلك كثّفت هجماتها المتتالية على سوريا باعتبار أنَّ سوريا هي الحلقة الوسطى في سلسلة المقاومة، فإذا انفصلت ستضعف المقاومة قرب إسرائيل، لكنّ هذه الاعتداءات على سوريا لم تؤتِ ثمارها ولم يكن لها أي تأثير حقيقي”.
بدوره أكد رئيس اللجنة الثقافية في البرلمان الإيراني مرتضى آغا طهراني أنَّ عملية “طوفان الأقصى” مهّدت الطريق لانهيار إسرائيل.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، قال آغا طهراني إنّ مجزرة مستشفى المعمداني أظهرت ذروة وحشيّة إسرائيل، مشددًا على أنه حان الوقت للوحدة الإنسانية العالمية ضد هذا النظام الوهمي المكروه.
ووفق الكاتب، فإنّ جريمة مستشفى المعمداني هي من أبشع جرائم المجتمع الإنساني، ولا ينبغي للمجتمع الدولي والعالم الإسلامي بشكل خاص أن يبقى صامتًا على هذه الهجمات.
وتابع البرلماني الإيراني: “إنّ قضية فلسطين لن تُحلّ أبدًا بالشعارات، إلا إذا وقف جميع مسلمي العالم وخرجوا إلى الساحة لنصرة شعب هذا البلد المظلوم والتعبير عن كراهيتهم للولايات المتحدة وإسرائيل”.