مانشيت إيران: ما أسباب نجاح “طوفان الأقصى”؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“شهروند” عن رئيسي في اتصال مع بوتين: هناك احتمال لاتساع رقعة الحرب
“جوان” الأصولية: من الصّعب تجنّب الحرب على أكثر من جبهة
“عصر توسعه” عن كنعاني: يمكننا رؤية نفاق مدّعي حقوق الإنسان من زاوية دماء غزة
“ابرار” الأصولية: بوتين يكسر الصمت.. اتساع بريكس يعتمد على عالم متعدّد الأقطاب!
“آرمان امروز” الإصلاحية: قنوات السلام من طهران إلى واشنطن
“اسكناس” الاقتصادية: استعداد إسرائيل من أجل مجزرة كبيرة!
“سياست روز” الأصولية: مماشاة المنافقين للصهاينة للحرب على شعب غزّة
“افكار” الإصلاحية عن رئيسي: حب الوطن واحد من المعايير النخبوية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 17 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023
اعتبر الصحافي صلاح الدين هرسني عمليّة “طوفان الأقصى” انتقاما من الشعب الفلسطيني على المضايقات الإسرائيلية على مدار 75 عامًا والاضطهاد في قطاع غزة.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ذكّر هرسني بأنّ الفرق بين الضفة الغربية التي تحكمها حركة “فتح” وقطاع غزة، هو نهج “فتح” الأكثر تصالحية وسلمية مقارنة بحركة “حماس”، مشيرًا إلى أنّ أسبابًا كالشعور بالانتقام لدى حركات المقاومة في فلسطين، وخاصة في وضع إسرائيل الحالي المتزعزع على يد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وقصر عمر الحكومات الائتلافية والاحتجاجات الواسعة ضد فساد حكومة نتنياهو وزوجته، ومسألة تطبيع العلاقات بين العالم العربي وإسرائيل، صنعت فرصة لحماس، التي تمكّنت من توجيه ضربة لإسرائيل رغم كل التجهيزات التي تمتلكها الأخيرة.
وأضاف هرسني أنّ الضربة المفاجأة التي وجهتها حماس في 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر، أنهت فرصة إسرائيل لتقدّم نفسها كقوة لا تقهر، وأنهت قوة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر.
وتناول هرسني قضية عدم الاستقرار في إسرائيل، لافتًا إلى أنّ هذا الوضع لا يقتصر على نتنياهو فقط، فبرأيه إنّ الحكومة الائتلافية (بينيت – لابيد)، والتي كانت أكثر يمينية من حكومة نتنياهو، وكانت ميولها أرثوذكسية ومتشددة، أهم سبب لعدم الاستقرار في إسرائيل.
بدوره ناقش خبير الشؤون السياسية الإقليمية جلال جراغي الموقف الصيني والروسي من الحرب على غزة، حيث وصف موقف موسكو بأنه لم يكن قويًا، رغم تشبيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حرب غزة بلينينغراد التي أدّت مقاومتها إلى انهيار النازيين.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، قال جراغي إنّ ما يجري في الأراضي المحتلّة شكل من أشكال الفشل الأميركي، متسائلًا عن سبب عدم تدخّل الصين وروسيا بالقضية الفلسطينية.
وبحسب الكاتب، فإنّ وصول القطع البحرية الأميركية إلى المنطقة سيدفع روسيا لاتخاذ موقف أكثر حدة، لأنّ الأمر يمثّل نشر قوات للناتو بالقرب من الحدود المؤدية إلى أوكرانيا وروسيا.
وختم جراغي بأنّ روسيا قد تتدخّل بشكل فاعل إذا تم طلب ذلك رسميًا من الدول العربية، وإلا فإنّ دولًا مثل السعودية ومصر والأردن وقطر هم أصحاب الأولوية بذلك.
وفي سياق منفصل، شدّد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية محمود عباس زاده مشكيني على أهمية تفعيل الإطار التشاوري 3+3، بما يتعلّق بأزمة القوقاز.
وفي مقال له في صحيفة “عصر إيرانيان” الأصولية، شجّع مشكيني على أن تبقى تسوية نزاع إقليم كاراباخ بأقلّ التكاليف، وعلى منع دفع التوتر إلى صراع آخر، مضيفًا أنه من خلال حسن نيّة الأطراف يمكن حلّ القضايا العالقة.
ووفق مشكيني فإنّ إيران يمكنها إدارة الوضع بشكل أفضل من بقية دول إطار التشاور بسبب موقعها الخاص ومواقفها العادلة، مؤكدًا أنّ مقاومة الاحتلال قضيّة مهمة، وأنه من حق أذربيجان تحرير أراضي كاراباخ.
وأشاد الكاتب بموقف القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي من أحداث العام الماضي، الذي يوضح موقف إيران الداعي لتوفير الأمان لمن يسكن إقليم كاراباخ حتى يستمرّ وجوده.