مانشيت إيران: تطوّرات غزّة والمتغيّرات المؤثّرة في الحرب

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” عن رئيسي: إذا لم تتوقف الجرائم الإسرائيلية ستتّسع رقعة الحرب

“ابرار” الإصلاحية: هلوكوست أخر في غزة!

“تجارت” الاقتصادية: عودة الرياض إلى جبهة داعمي المقاومة

“جوان” الأصولية: تحذير إيراني لإسرائيل والولايات المتحدة

“افكار” الإصلاحية: بناء قدرات الحكومة الثالثة عشرة في بيلاروسيا

“قدس” الأصولية: سيناريوهات المواجهة المستقبلية في فلسطين

“سايه” عن سفير إيران في السعودية: موافقة الرياض على طرح المشاريع المشتركة مع طهران

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 16 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023

اعتبر خبير الشؤون الأوروبية مرتضى مكي أنه من الصعب التنبؤ بمستقبل غزة، وذلك بسبب دخول متغيّرات جديدة إلى المشكلة بما يمنع التنبؤ بدقة بزمن تطوّر الأمور.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية، أكد مكي أنّ ما قامت به حماس يمكن اعتباره انتصارًا كبيرًا لجبهة المقاومة، لأنها ربما المرّة الأولى التي تشهد فيها إسرائيل هجومًا بهذا المستوى وبهذه الخسائر.

واضاف الكاتب أنّ إسرائيل لن تمرّ على هذه القضية بسهولة، وأنها تسعى إلى إبادة جماعية في غزة، حيث استدعت قوات الاحتياط لديها مع حشد جدي على حدود القطاع، معتقدًا بأنّ المدى الذي تريد إسرائيل أن تذهب إليه يعتمد على التطوّرات في الأيام القليلة المقبلة وعلى رد فعل حماس.

ورأى مكي أنّ الورقة الرابحة بيد حماس هي الأسرى التي تملكهم، للسيطرة على ردود أفعال إسرائيل، في حين حاول الإسرائيليون تجاهل موضوع الأسرى، متسائلًا إلى أي مدى يمكنهم التبرير لأهالي الأسرى في ما يتعلّق بمصير أولادهم.

وختم مكي بأنه لم يكن لأي حركة خارج الأرض الفلسطينية المحتلة دور في ما حصل، مشيرًا إلى أنّ هذا الأمر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار في ردود أفعال النوّاب والمسؤولين الايرانيين كي لا يتم إعطاء ذريعة للإسرائيليين ومؤيديهم وإحلال السلام قريباً.

من جهته، لفت الخبير في شؤون الشرق الأوسط سعدالله زارعي إلى أنّ أهل غزة لم يغادروا أرضهم رغم ما مرّوا به من أوقات عصيبة.

وفي مقال في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، شدّد زارعي على أنّ تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لن يقبله أحد، مضيفًا أنّ سياسة التهجير القسري لسكان غزة لا يمكن اعتبارها مجرّد سياسة من طرف واحد، فطرفها الثاني هم أهالي غزّة، كما أنّ مصر والأردن تعارضان هذا التهجير .

وذكّر زارعي بأنّ غزة خاضت فعلاً سبعة حروب مشابهة خلال 14 عامًا، خاصة عام 2014، والتي أثارت خلالها إسرائيل مسألة احتلال غزة، حيث احتلّت بالفعل ثلاثة كيلومترات لكنّها تكبّدت الكثير من الخسائر البشرية لدرجة أنها تراجعت في النهاية.

وفي السياق، قال رئيس كتلة المقاومة وتحرير القدس الشريف البرلمانية أحمد حسين فالحي إنه ينبغي النظر إلى التطوّرات الأخيرة في الأراضي المحتلة بشكل خاص، حيث يتغيّر التوازن بسرعة.

وفي مقال له في صحيفة “عصر إيرانيان”، نوّه فالحي إلى أنّ المقاومين الفلسطينيين يتوغّلون في عمق الأراضي المحتلّة ويوقعون خسائر فادحة في صفوف الصهاينة، مؤكدًا أنّ إسرائيل لم تعد آمنة داخل المنطقة المحتلّة، ولا في أي مكان في العالم.

وبرأي فالحي فإنّ الكيان الإسرائيلي لم يعد قادرًا على البقاء بشكل مريح في الأراضي المحتلّة، مضيفًا أنّ الجرائم الإسرائيلية أظهرت للعالم أنه لا ينبغي التوجّه نحو التطبيع، وأنه ليس هناك أي شيء مشترك بين الحكومات الإسلامية وإسرائيل.