مانشيت إيران: رسائل وإنجازات “طوفان الأقصى” دوليًا

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ابرار” الأصولية عن عبد اللهيان: استمرار الغارات الإسرائيلية سيرافقه اتساع رقعة الحرب

“عصر توسعه” المعتدلة عن كنعاني: أي اجراء أحمق باتجاه إيران سيقابل بردّ مدمّر

“جوان” الأصولية: “إسرائيل” ستموت وفي رقبتها عار قتل الأطفال

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: مخطّط إجرامي للصهاينة المهزومين لدمار غزة

“جام جم”: ثلاثة سيناريوهات لنهاية حرب غزة.. العدّ العكسي لنهاية الصهيونية

“تجارت” الاقتصادية: الهزّات الارتدادية لعملية “طوفان الأقصى” التاريخية

“آرمان امروز” الإصلاحية: تحذير باهنر للأصوليين.. لا تنتحروا سياسيًا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 10 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023

اعتبر محلل الشؤون الدولية حسن هاني زاده أنّ عمليّة “طوفان الأقصى” نموذج عن زوال إسرائيل، وأنّ الدعاية الإعلامية لسنوات من قبل حماة الإسرائيليين لإظهارهم بمظهر القوّة غير صحيحة.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أكد هاني زاده أنّ القادة الإسرائيليين لم يستطيعوا حتى في أحلامهم أن يتصوّروا هذه القدرة لدى حركة “حماس”، وأنهم استيقظوا يومًا على واقع ومعادلات جديدة بأنّ إسرائيل قابلة للهزيمة.

واعتبر هاني زاده أنّ إسرائيل بعد “طوفان الأقصى” لن تعود إلى ما كانت عليه من قبل، لا على المستوى الداخلي ولا الخارجي، كما أنّ معادلات الميدان قد اختلفت، مشيرًا إلى أنّ ما جرى هو جزء من قدرة المقاومة، لأنّ حماس وحدها التي تعمل على الأرض، وإن دخلت بقيّة فصائل المقاومة على خط المواجهة، لَتبيَّنَ إلى أي مدى يمكن لإسرائيل أن تتلقّى الخسائر.

وأضاف الكاتب أنّ العملية أعطت فكرة زوال إسرائيل رونقًا وروحًا جديدين، وقرّبتها أكثر إلى الواقع، ومن جهة اخرى باتت إسرائيل ترى ظلال زوالها تخيّم فوقها، مشيرًا إلى أنه عندما تتبدّل آلاف الصواريخ بمئات آلاف الصواريخ التي تهوي على المستوطنات، عندها سنرى نهاية إسرائيل.

وفي ذات السياق، قال الخبير في شؤون الشرق الأوسط محمد على مهتدي إنّ حزب الله وإسرائيل يحتاطان خلال عمليّاتهم المضادّة مؤخرًا، لافتًا إلى أنّ هجمات الحزب لم تكن ضمن الأراضي التي تعتبرها تل أبيب أرضًا إسرائيلية، مما يدلّ أنه حتى اللحظة هناك إرادة لدى الجانبين لعدم الدخول في حرب واسعة النطاق.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية، رأى مهتدي أنّ حزب الله لا يمكن أن يظلّ صامتًا، حيث أنّ الهدف مع حركة “حماس” هو هدف مشترك، كما ينتمي الطرفان لنفس الجبهة.

ويعتقد مهتدي بأنّ حزب الله لن يقدم على أي عمل من دون التنسيق مع إيران، على الرغم من أنه قد يتّخذ قرارات منفردة، لأنّ الحزب وحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” يعرفون إسرائيل والمنطقة أفضل بكثير.

ووصف الكاتب حزب الله بأنه أعقل من أن يُدخل لبنان في حرب، وهو لا زال يعاني من انفجار مرفأ بيروت.

أما الخبير السياسي وحيد خضاب فقد تطرّق للعملية الفلسطينيّة من وجهة نظر مختلفة، حيث نوّه إلى أنّ إسرائيل تحاول تصوير عمليات المقاومة الفلسطينية على أنها 11 أيلول/ سبتمبر أخرى، وإظهار نفسها على أنها الضحية، بحثًا عن غطاء لإظهار البربريّة.

وفي مقال له في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، لاحظ خضاب وجود اختلافات هامة بين طوفان الأقصى و11 أيلول/ سبتمبر، الذي حمل هجومًا إرهابيًا على أرض دولة أخرى، أما “طوفان الأقصى” فهي عملية في أرض الفلسطينيين المحتلَة.

إضافة إلى ذلك، وفق الكاتب، نفّذت العملية في 11 أيلول/ سبتمبر مجموعة سبق لها أن هاجمت الأميركيين في أماكن أخرى، رغم عدم احتلال الولايات المتحدة لدولها، مثل السعودية ومصر والسودان.