مانشيت إيران: كيف ستؤثر حرب غزة على نوايا التطبيع السعودي – الإسرائيلي؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ابرار” الأصولية: الترابط بين الدول الإسلامية لدعم فلسطين ضروري
“اعتماد” الإصلاحية: آخر الزمان على الإسرائيليين
“جوان” الأصولية: الهلاك الموعود!
“آرمان أمروز” الإصلاحية: كلام بلينكن.. رسالة أميركية مهمة لإيران
“سياست روز” الأصولية: المحتلّون في الجحيم
“جمهوري إسلامي” المعتدلة: ردود فعل دولية على عمليّة “طوفان الأقصى”
“تجارت” الاقتصادية عن علّييف: آن أوان السلام في القوقاز الجنوبي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 9 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023
تناول خبير في القضايا الجيوسياسية عبد الرضا فرجي راد تزامُنَ الحرب الجديدة في فلسطين مع مناقشة توسيع علاقات “إسرائيل” مع الدول العربية، وخاصة السعودية، معتبرًا أنّ هذا الأمر يترك الفلسطينيين أمام شعور بالنسيان.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى فرجي راد أنه عندما يتعرّض الفلسطينيون لهذا الضغط الروحي والسياسي، عليهم أن يسعوا إلى تحرير أرضهم كما كانوا من قبل ويُثبتوا أنّ الدول الإسلامية لا تسير على الطريق الصحيح.
وأرجع فرجي راد وجود بنيامين نتيناهو في رئاسة الحكومة الإسرائيلية لأطول فترة إلى شعور المستوطنين بأنه وفّر الأمن لهم بشكل أفضل من أسلافه، مشيرًا إلى أنّ الأخير لم يعد قادراً على الادعاء بتحقيق الأمن لمستوطنيه، مما سيوجّه ضربة قوية لحكومته.
واستبعد فرجي راد أن ينتهي هذا الصراع الدائر في فلسطين قريبًا، مضيفًا أنه يمكن أن يؤثر بشكل كامل على العلاقة بين السعودية وإسرائيل.
بدوره وصف محلّل الشؤون الدولية قاسم محب علي عمليّة طوفان الأقصى بالعمليّة غير المسبوقة منذ حرب تشرين الأوّل/ أكتوبر 1973، عندما باغت المصريون الإسرائيليين.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية، ذكّر محب علي بأنه رغم عنصر المباغتة وضخامة حرب تشرين الأوّل/ أكتوبر 73، إلا أنّ نتيجتها انقلبت بسرعة واضطرّ العرب للقبول بالهدنة والاعتراف بإسرائيل، داعيًا لعدم الاستعجال في التحليل والتعليق، حيث أنّ الوضع لم يتّضح بعد.
وتساءل محب علي عن الرد الإسرائيلي، وإن كان سيقتصر على العمليّات الجوية أم سيدخل في حرب برية، منوّهًا إلى أنّ العمليّة الفلسطينية التي حصلت لها سلسلة من التأثيرات قصيرة المدى، متوسّطة المدى وبعيدة المدى.
وتطرّق الكاتب إلى دخول حزب الله على خط الحرب، لافتًا إلى أنّ ما قام به الحزب هو عمل رمزي ولا يمكن تأمّل دخول جبهة الشمال الحرب، حيث أنّه لدى الحزب مبرّرات عدة لعدم دخول الحرب، خاصة بالنظر إلى الظروف الداخلية للبنان.
وفي سياق منفصل، دعا عضو لجنة الأمن القومي البرلمانية حسين نوش أبادي إلى دراسة الخطة المقترحة من سلطان عمان بشأن الاتفاق النووي، معتبرًا أنّ آراء سلطنة عمان مرحَّبٌ بها.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، شدّد نوش أبادي على أنّ إيران رحّبت دائمًا بالدول التي تتخذ مبادرات بنيّة حسنة، مذكّرًا بأنه في هذا الصدد قدّم العمانيون مقترحات للتقريب بين دول الاتفاق حتى يصبح من الممكن رؤية مخرج من الطريق المسدود.
وأضاف الكاتب أنّ بنود الاتفاق النووي واضحة للغاية، ويمكن للدول الغربية المهتمة بإحياء الاتفاق أن تعمل على أساسها لإظهار حسن نيتها، مؤكدًا أنّ إلغاء جميع العقوبات أمر لا مفرّ منه.
ونصح نوش أبادي الدول الأوروبية والأميركية بعدم استخدام سياسة العصا والجزرة، وعدم محاولة الحصول على تنازلات في الاتفاق من خلال الضغوط السياسية والاقتصادية.
وختم نوش أبادي بأنّ المصالح الوطنية لإيران لا تسمح بالسير على طريق مستقبلُه غير واضح، داعيًا الغرب لتقديم الضمانات اللازمة لتنفيذ التزاماته في الاتفاق النووي.