مانشيت إيران: هل تستحق الإيرانية نرجس محمدي “نوبل” للسلام؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جوان” الأصولية: جائزة “المجرمين” تصل إلى الانفصاليين وطالبي العقوبات
“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: النموّ الاقتصادي يصل إلى 3.5.. والتضخّم إلى 35.8
“اعتماد” الإصلاحية عن إغلاق المقاهي: تطهير المقاهي على طريقة جامعة طهران
“تجارت”: كارثة دموية في حمص!
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: تنديد عالمي بالجريمة الإرهابية في حمص
“كيهان عن رئيسي: تأمين صحّي لصالح 32 مليون إيراني.. وإنتاج 95% من الأدوية محلّيًا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية السبت 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023
انتقد الكاتب الإيراني محمد صفري إعطاء جائزة “نوبل” للسلام للإيرانية نرجس محمّدي، معتبرًا أنَّها قامت بأنشطة معادية للشعب ووحدة أراضي إيران وسيادتها، وأنها أرادت استمرار وتشديد العقوبات على الشعب الإيراني وتعاونت مع أعدائه، مستنتجًا بأنها لا تستحق هذه الجائزة إطلاقًا.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “عصر إيرانيان” الأصولية، رأى صفري أنَّ جائزة “نوبل” للسلام أصبحت أداةً للضغط على الدول المستقلّة والمُحِبّة للحرية والمناهضة للهيمنة، من أجل تعزيز خطط وأهداف نظام الهيمنة.
وأضاف الكاتب أنه رغم إنشاء جائزة نوبل للسلام، إلا أنه خلال سنوات نشاط هذه المؤسسة، شهد العالم منح الجائزة لأفراد وأشخاص ليس فقط لم يفعلوا شيئًا من أجل خلق السلام والأمن، بل أراقوا دماء آلاف الأبرياء عبر جرائمهم وهدّدوا الأمن والسلام في العالم.
في سياق منفصل، اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني السابق حشمت الله فلاحت بيشه أنَّ الشرق الأوسط اليوم يسلخ جلده ويعيش مخاض ولادة شرق أوسط جديد، حيث يمكن تسميه الفترة الراهنة بـ”عصر ابتعاد الدول عن التوتر”.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، قال فلاحت بيشه إنّ هذا الجزء من التاريخ مهم للغاية، لأنّ منطقة الشرق الأوسط منطقة يرتبط اسمها دائما بالتوتر والصراع، وقد تشكَّلَ نوع من العقلانية على المستوى الكلّي بين معظم السياسيين في معظم دول الشرق الأوسط يهدف بالدرجة الأولى لتنظيم العلاقات الاقتصادية والتعاون الجماعي.
وتابع الكاتب: “إنَّ سبب تغيير نهج دول الشرق الأوسط هو أنّ هذه الدول تعلم بأنها أضاعت الكثير من الفرص خلال التوترات ولم تعد قادرة على إبقاء بلدانها في حالة توتر أكثر، كما أنَّ ابتعاد الحكومات عن التوتر يؤدي إلى تعزيز مكانتها في العالم، وبالتالي، اعتمدت جميع دول المنطقة هذه السياسة لخفض التوترات إلى الصفر، كما فعلت السعودية مع إيران، وما تحاول فعله مع إسرائيل أيضًا”.
على صعيد آخر، هاجمت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية سياسة بلدية طهران وجامعة طهران في إغلاق المقاهي المحيطة بهذه الجامعة بحجة “منع انتشار الثقافة الأجنبية” و”حماية الثقافة الإيرانية الإسلامية الأصيلة”، حيث اعتبرت الصحيفة أنَّ ما يجري ليس إغلاقًا لمقاهي مخالفة للقوانين وإنما تطهير للمقاهي كما حصل مع أستاذة جامعة طهران.
ونقلت “اعتماد” عن مصدر مطّلع لم تسمِّه أنَّ السبب الحقيقي لإغلاق المقاهي هو الخوف من استخدامها من قبل الطلاب لتنظيم أي اعتراضات أو خلق اضطرابات في المستقبل.
الصحيفة لفتت إلى أنَّ المقاهي في طهران بدأت بتوظيف الأفغان بسبب خوف الإيرانيين من انقطاع عملهم بشكل مفاجئ عندما تقرر الحكومة إغلاق مقهى ما من دون سبب.
وتابعت الصحيفة: “هناك مقاهي لا يتم إغلاقها ولا يتم مراقبتها لأنها ممتلئة بآثار الدفاع المقدس، وتتبنّى فكرًا مماثلًا لرغبات الحكومة والمسؤولين، ويبقى الإغلاق من نصيب المقاهي التي لا تلتزم الثقافة الإسلامية كما هو الواقع”.