مانشيت إيران: هل استعجل عبداللهيان التدخل في مباراة الاتحاد- سباهان؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: التعامل مع المطالب المشروعة للناس أهم وظائف المسؤولين
“كيهان” الأصولية، عن زيارة رئيس السلطة القضائية لجامعة تبريز: حوار صريح وحميمي بين الطلّاب ورئيس السلطة القضائية
“آرمان امروز” الإصلاحية: تعدّد التوجّهات السياسية للجنة الرّقابة على الانتخابات ضروري
“اسكناس” الاقتصادية: كواليس اتفاقات كاراباخ.. إيران لن تسمح بإيجاد أي ممر
“أفكار” الإصلاحية: ممثلو باكو ويريفان في طهران.. حلول لإنهاء أزمة القوقاز
“جوان” الأصولية: “بوليتيكو” تكشف وموسكو تؤيّد.. التطهير العرقي في القوقاز كان باتفاق أميركي – روسي
“تجارت” الاقتصادية: معاناة صناعة الصلب من الاحتكار الروسي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 5 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023
تطرّق رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الأصولية حسين شريعتمداري إلى قضية رفض نادي الاتحاد السعودي لعب مباراته أمام نادي سباهان الإيراني، والتكهّنات التي خرجت عن سبب الرفض. حيث أشار في مقالة رأي بعنوان “سؤال أخوي لوزير الخارجية” ، إلى الأسباب التي طُرحت لهذا الرفض، كاستخدام المشجعين للألعاب النارية لتشجيع فريقهم، معتبرًا أنّ هذا السبب لا يمكن الاعتناء به، كون استخدام الألعاب النارية في الملاعب أمر طبيعي.
وقال الكاتب إنّ السبب الآخر يكمن في وجود تمثال قائد قوّة القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني في الملعب، مذكّرًا بأنّ نصب التماثيل واللوحات التي تمجّد الأبطال القوميين لدى الشعوب أمر طبيعي وشائع، كما أنّ المباريات السعودية تشهد نصب صور لملوك السعودية في الملاعب أيضا.
وذكّر شريعتمداري بأنّ سليماني يُعتبر بطلًا لا مثيل له في الحرب ضد الإرهاب، ومنقذًا للأمم المضطهدة والمحرومة من مخالب الإرهابيين الدموية، على حد تعبير الكاتب.
وانتقد شريعتمداري استعجال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في إبداء رأيه قبل توضيح سبب تأجيل المباراة، داعيًا لمقاطعة نادي الاتحاد ليس فقط في إيران، بل في كل أنحاء العالم.
بدوره رأى الخبير في القضايا الإسرائيلية سيّد هادي برهاني أنه على الرغم من التصريحات السعودية والإسرائيلية عن اقتراب إبرام اتفاق تطبيع بين الجانبين، إلا أنّ العوائق التي تواجه هذه العلاقات أكثر من أن يتم تجاهلها أو الاستهانة بها.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، لفت برهاني إلى أنّ هذه العوائق تكمن بعوامل عدة، منها أنّ السعودية دولة إسلامية بالكامل، وميولها دينية وتقليدية، كمعارضة وجود الإسرائيليين في فلسطين، فضلًا عن أنّ الرأي العام في فلسطين يُعارض بشدة هذا التطوّر.
وبحسب برهاني، فإنّ تجاوزات حكومة بنيامين نتنياهو الدينية دفعت إلى معارضة واسعة النطاق لهذا التطبيع في المجتمعات الغربية، وحتى اليهودية في “إسرائيل”، مذكّرًا بأنّ تطبيع العلاقات يتعارض مع خطة السلام العربية التي وافقت عليها جميع الحكومات العربية عام 2002.
في سياق منفصل، اعتبر رئيس لجنة الشؤون الداخلية والمجالس المحلّية في البرلمان حمد صالح جوكار أنّ تخوّف المشرّعين في الكونغرس الأميركي من فشل دبلوماسية الإدارة الأميركية أمام إيران، وإصدار بيان لوقف هذه العملية، هو أمر كبير.
وفي مقال له في صحيفة “عصر إيرانيان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ السياسيين الأميركيين يعانون من اختلاف شديد في الرأي بشأن مواجهة إيران، مما دفعهم لإصدار بيانات ومشاريع قوانين ضدّها في الأشهر الأخيرة.
وشدّد جوكار على أنّ السياسة الخارجية الأميركية أصبحت متهالكة وسلبية، حيثّ أنّ كلّ المخططات الأميركية في غرب آسيا باءت بالفشل لأنّ إيران لم تسمح بتحقيقها.
وبرأي الكاتب، فإنّ نوّاب الكونغرس غاضبون من سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن الفاشلة تجاه إيران، خاصة أنّ الجمهوريين مهتمّون بتكرار سلوك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأحادي والعدائي.
ووفق جوكار، فإنّ الإفراج عن الأصول المجمّدة الإيرانية أثبت للعالم أنّ القوة العظمى للولايات المتحدة لا يمكن أن تكون عقبة أمام تحقيق المصالح الوطنية لإيران.
وختم جوكار بأنّ إطلاق سراح الإيرانيين في السجون الأميركية كان ضد رغبات السياسيين في واشنطن، وبالتالي يمكن اعتبار إصدار بيان وقف الدبلوماسية مع طهران كرد فعل لتشجيع حلفاء واشنطن، على حد تعبير الكاتب.