مانشيت إيران: ما هي مصالح إيران لإعادة العلاقات مع مصر؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصوليّة: التضخّم سيكون بنسبة أحادية بعد عامين فقط
“اقتصاد بويا” الاقتصادية: ارتفاع نسبة المسنّين!
“صبح امروز” الإصلاحية: المخطّط المخيف للجارَيْن التركي والأذري ضدّ إيران!
“خراسان” الأصولية: اللّغة الفارسية تلفظ أنفاسها الأخيرة في باكستان
“جمهورى اسلامى” عن برلماني إيراني: على الحكومة إعادة النظر بسياستها تجاه “طالبان”
“جوان” الأصولية: الفرنسيّون يأتون بالمنجنيق للمطالبة بدم طفل عمره ستة أشهر
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 02 تشرين الأول/ أكتوبر 2023
رأى الكاتب الإيراني مصطفى منتظر أنَّ التقارب الجديد بين إيران ومصر ستكون له نتائج كبيرة جدًا من النواحي الاقتصادية والسياسية، وسيكون بمثابة بوّابة طهران نحو أفريقيا.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ تطبيع العلاقات بين القاهرة وطهران يمكن أن يساعد في تهدئة التوتر في المنطقة وفي دعم الاستقرار الإقليمي، وتعزيز التعاون بين دول المنطقة.
وتابع الكاتب: “إنَّ لمصر أهمّية خاصة ومكانة جيوسياسية في العالم الإسلامي والعالم العربي، ولها تاريخ عريق وحضارة كبيرة مزدهرة، وتمتلك أكبر جيش في الوطن العربي، كما أنَّ لديها الجامعة الدينيّة الأكثر نفوذًا بين السّنّة، وتصل البحرين الأحمر والمتوسط وأفريقيا وآسيا”.
وبحسب الكاتب، فإنّ لاستعادة العلاقات التجارية مع مصر أهمّية استراتيجية تكمن في وصول إيران إلى الأسواق الأفريقية، وهو الأمر الذي لم يؤخذ في الاعتبار كثيرًا في السياسات الاقتصادية الإيرانية، حيث أنَّ مصر هي بوّابة أفريقيا، ومشتري محتمل جيّد للطاقة من إيران.
ولفت منتظر إلى أنّ استعادة العلاقات بين إيران ومصر يمكن أن تساعد طهران في التعاون أكثر من فصائل المقاومة الفلسطينية، ودعمها بالتنسيق مع مصر.
في سياق منفصل، أكد الكاتب الإيراني أردفان أمير أصلاني أنَّ رفع العقوبات النفطيّة عن إيران هو اتفاق ضمنيّ بين طهران وواشنطن، فيه مصلحة للطرفين، واصفًا إياه بالاتفاق الاستثنائي الذي سمح لإيران باستعادة الإنتاج إلى أعلى مستوى له منذ عام 2018، أي ثلاثة ملايين برميل يوميًا،.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “شرق” الإصلاحية، أشار الكاتب إلى أنّ المصالح المشتركة لواشنطن وطهران بزيادة النفط الخام في الأسواق الدولية هي حالة نادرة، حيث أنّ ارتفاع مستوى الإنتاج مكّن من ضبط سعر النفط، فانخفض سعر كل برميل مؤخراً إلى أقلّ من 85 دولاراً، كما أنَّ خفض سعر النفط هو الهدف الانتخابي لجو بايدن، وفي المقابل فإنّ عائدات النفط بالنسبة لإيران في ظروف الأزمة الاقتصادية المستمرّة يُعدُّ إنجازًا مهمَّا.
وتابع أصلاني: “في الظروف المضطربة التي تعاني منها سوق النفط العالمية، تُعدُّ القفزة في صادرات النفط الإيرانية إحدى العلامات الملموسة لعودة إيران إلى الساحة الدولية، خاصة مع سعي طهران لتخفيف التوتر مع حلفائها وجيرانها في الخليج، وتعزيز تحالفاتها الآسيوية”.
على صعيد آخر، لفت الخبير الاقتصادي ويليام بيتر إلى قدرة إيران على خفض مستوى التضخّم وتحسين المؤشرات الاقتصادية، وذلك عبر دعم البنك المركزي وإعطائه الاستقلال الكامل في العمل والسياسة المالية، وجعل هذه السياسة محايدة، مع سعر فائدة حقيقي وسعر صرف حقيقي.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، دعا الكاتب ليكون كل من الإنفاق العام والضرائب محدودًا، للتنسيق بين التوازن الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى الحفاظ على سعر الصرف بما يتوافق وحجم السيولة من الاحتياطي الأجنبي في البلاد والعائدات من التجارة وبيع النفط.
وتابع الكاتب: “وفق هذه الخطة، يمكن للحكومة خلال سنتين تقريبًا خفض مستوى التضخّم لما دون 10%، لكن هذه العملية ستخلق تباطؤًا مؤقّتًا في الاقتصاد، وربما ركودًا دوريًا”.