الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة2 أكتوبر 2023 09:18
للمشاركة:

مانشيت العرب: ما هي العقدة التي تعيق العلاقات المصرية الإيرانية؟

ما الذي جاءت به الصحف والمواقع العربية؟

صحيفة العرب: التطبيع خطوة خطوة لتأسيس التقارب بين مصر وإيران

الجزيرة نت: العراق يتوصّل لتسوية ديونه المستحقّة لإيران

القدس العربي الفلسطينيّة: إيران تطالب بتطبيق الاتفاقية الأمنيّة مع العراق “بشكل كامل”

النهار اللبنانيّة: هل نحن أمام “إيران غيت” ثانية؟

“سي أن أن” بالعربية: تفاعل مع ردّ فعل لنيمار عن تردّي أرضيّة ملعب آزادي في إيران

الشرق الأوسط السعودية: إيران والسرّ المفضوح

أبرز التحليلات الواردة في الصحف والمواقع العربية اليوم الاثنين 2 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023

قالت صحيفة العرب إنّ مصر وإيران تنتهجان سياسة النفس الطويل للوصول إلى صيغة جيّدة تضمن عودة العلاقات الدبلوماسية رسميًا، بلا منغّصات ثنائية وإقليمية ودولية، على حدّ تعبير الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أنّ مصر وإيران وصلتا إلى قناعة بأهمية إعلان استئناف العلاقات رسميًا، وذلك بعد أن حقّقت الاتصالات غير المعلنة الكثير من أهدافها الفترة الماضية، مما مهّد الطريق لعقد لقاءات مشتركة في بغداد.

ونقلت العرب عن رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية في القاهرة الدكتور محمد محسن أبو النور أنَ أحد العوائق في نظرة القاهرة لعلاقاتها مع إيران هو العامل الإسرائيلي، إذ من المعروف أنّ تطبيع العلاقات بين دولتين كبيرتين في الإقليم لن يلقى ارتياحًا في تل أبيب.

وبرأي أبو النور، فإنّ علاقات قوية بين مصر وإيران ستسمح بالمزيد من التعاون في ترتيبات أمنية لن تكون إسرائيل طرفًا فيها، مع تصاعد ملامح التوافق بين قوى رئيسية في الإقليم، كمصر، إيران، السعودية وتركيا.

وجاء في تقرير العرب أنّ بعض المراقبين يتحدّثون عن قلق أميركي تجاه تطبيع العلاقات بين طهران والقاهرة، لأنّ تطوير هذه العلاقات على قاعدة متينة من التفاهمات الإقليمية سيخلّ بما تريد واشنطن ترسيخه من مقوّمات تجعلها تحافظ على دورها المركزي في المنطقة الذي فقدت جانبًا منه حتى الآن، بحسب ما أوردته الصحيفة.

بدوره ركّز موقع “سي أن أن” بالعربية على تفاعل النشطاء على منصة “إكس” على رد فعل نجم كرة القدم البرازيلي نيمار على سوء أرضية ملعب آزادي في إيران، والذي استضاف مباراة الهلال السعودي وناساجاي الإيراني.

وعلّق نيمار عبر حسابه الرسمي على “إكس” على فيديو متداول لسوء أرضية الملعب قائلًا: “هذا غير ممكن”، في أشارة إلى صعوب اللعب على مثل هذه الأرضية.

في سياق آخر، تناول الصحافي طارق الحميد التحقيق الذي نُشر عبر قناة “إيران إنترشناشيونال” ومنصة “سيمافور” منذ أيام، والذي يتحدث عن تعاون شبكة من الأكاديميين والمحلّلين المؤثرّين والمقرّبين من دوائر القرار في واشنطن مع طهران في ما يتعلّق بمفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة والملف النووي الإيراني، ضمن ما سُمِّيَ بمبادرة “خبراء إيران”.

وفي مقال له في صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، شكّك الحميد بأن يكون الإيرانيون قد نجحوا فعلًا بخداع المعنيّين في الولايات المتحدة أو أوروبا، مرجّحًا أن يكون الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوروبا وفريقه راغبين بما فعله المحلّلون المؤثرون.

وأكّد الحميد أنّ هناك لوبي إيرانيًا حقيقيًا في واشنطن، وأنّ هناك من يغضّ النظر عنه ويدعمه، متّهمًا المنتمين إلى “خطة خبراء إيران” بأنّهم ضلّلوا الرأي العام من خلال تبنّي وجهة نظر النظام الإيراني.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: