الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة1 أكتوبر 2023 12:39
للمشاركة:

مانشيت إيران: السعودية وإسرائيل.. قراءات إيرانية في التطبيع المحتمل

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: السعودية وإسرائيل.. قراءات إيرانية في التطبيع المحتمل 1

“كيهان” الأصولية: ارتباك الحكومة الأميركية.. من 32 ترليون دولار ديون إلى الإغلاق!

مانشيت إيران: السعودية وإسرائيل.. قراءات إيرانية في التطبيع المحتمل 2

“ابرار” الإصلاحية: الرئيس ومدراؤه ليسوا تنفيذيين!

مانشيت إيران: السعودية وإسرائيل.. قراءات إيرانية في التطبيع المحتمل 3

“تجارت” الاقتصادية: باكو تمارس التطهير العرقي في كاراباخ

مانشيت إيران: السعودية وإسرائيل.. قراءات إيرانية في التطبيع المحتمل 4

“ستاره صبح” الإصلاحية عن التطبيع السعودي – الإسرائيلي: كامب ديفيد تتكرّر

مانشيت إيران: السعودية وإسرائيل.. قراءات إيرانية في التطبيع المحتمل 5

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: نقص بأكثر من 300 نوع من الدواء رغم نفي المسؤولين!

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2023

اعتبرت صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية أنَّ التقارب بين السعودية وإسرائيل هو مشروع أميركي كبير تسعى من خلاله واشنطن لتعزيز اعتراف الدول الإسلامية بإسرائيل.

وأضافت الصحيفة أنَّ مكانة السعودية المرموقة بين الدول العربية والإسلامية تجعل هذه الدول تتبع سياستها في مسائل الصّلح، مذكّرًا بقطع بعض الدول لعلاقاتها مع طهران بمجرّد قيام الرياض. وبناءً على ذلك، تحاول الولايات المتحدة إقناع السعودية بالتطييع مع إسرائيل لجرّ الدول الإسلامية لنفس الاتجاه، وفق “آرمان ملي”.

وتابعت “آرمان ملي”: “في المقابل ترغب الرياض بالحصول على تنازلات وامتييازات من الولايات المتحدة مقابل الاعتراف بإسرائيل، حيث تسعى للحصول على أسلحة وإبرام اتفاق أمني، والحصول على مساعدة في برنامجها النووي الناشئ. وبعبارة أخرى، وفقًا لمجلّة الإيكونوميست، فإنّ هذا هو اتفاق سعودي – أميركي أكثر من كونه اتفاقًا سعوديًا- إسرائيليًا”.

واختتمت الصحيفة مؤكّدةً أنّ الوعود والحوافز الأميركية للدول للتطبيع مع إسرائيل ليست جديدة، لكنّها غير واقعية، فعلى سبيل المثال وعدت واشنطن أبو ظبي بتسليمها طائرات من طراز F35، لكنّها لم تسلّمها أي شيءٍ إلى اليوم، كما جاء في “آرمان ملي”.

مانشيت إيران: السعودية وإسرائيل.. قراءات إيرانية في التطبيع المحتمل 6

وفي ذات السياق، قال الكاتب الإيراني جعفر بلوري إنّ الأنباء الواردة عن تطبيع سعودي – إسرائيلي مرتقب هي في الواقع تحرّك نحو “الإعلان” عن هذه العلاقات، والهدف منها هو “الإقناع” أكثر من أي شيء آخر، لأنّ السعودية غير قادرة على إعلان التطبيع بشكل مباشر بسبب المعارضة الكبيرة لهذا الموضوع في الداخل السعودي، على حدّ قول الكاتب.

وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “كيهان” الأصولية، لفت بلوري إلى أنّ محاولات التطبيع تجري وسط معارضة شعبيّة واسعة النطاق، حيث أنّ معظم السعوديين لا يريدون تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وتابع الكاتب: “بحسب الإحصاءات، فإن أقلّيّة صغيرة فقط في هذا البلد تؤيد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهذه الأقلّيّة آخذة في التناقص أيضًا، بالإضافة إلى أنَّ السعودية تعتبر نفسها دائمًا خادمة الحرمين الشريفين، وهو ما سيشكّل عقبة أمام إقناع الرأي العام العربي والسعودي بقبول التطبيع”.

مانشيت إيران: السعودية وإسرائيل.. قراءات إيرانية في التطبيع المحتمل 7

على صعيد آخر، حذّر الكاتب الإيراني علي ربيعي من خطر كهولة المجتمع في إيران، منوّهًا إلى أنّ هذا الأمر الذي يمثّل مشكلة اليوم، سيتحوّل إلى أزمة كبيرة في المستقبل القريب.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحيّة، شدّد ربيعي على أنه بحلول عام 2050 ستكون نسبة العجزة في إيران 25% من مجموع السكّان، مما سيخلق أزمة بيولوجية ديموغرافية.

وبحسب ربيعي، فإنّ انخفاض معدّل الزواج، زيادة حالات الطلاق، زيادة تكاليف الرعاية الصحية والنفقات الشخصية،ك وعدم وجود نظام خاص لدعم الشيخوخة، هي عوامل ستزيد الطين بلّة.

وأشار الكاتب إلى أنه بناء على المعلومات المتوفرة حاليًا، فإنّ نحو 35% من كبار السن في الدولة (65 سنة فأكثر) لا يستفيدون من أي نظام دعم، بما في ذلك نظام التأمين الاجتماعي.

ودعا ربيعي الحكومة لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة عبر دراسة القضايا والتحدّيات المقبلة، والتخطيط ووضع الأساس لتوسيع نوع من الضمان الاجتماعي، حتى لا يعيش كبار السن في فقر، وهو ما يمكن أن يتم على شكل تأمين صحي مجّاني وزيادة تغطية تأمين الشيخوخة (معاش الضمان الاجتماعي)، وحتى توظيف كبار السن في البرامج الاجتماعية والاقتصادية.

مانشيت إيران: السعودية وإسرائيل.. قراءات إيرانية في التطبيع المحتمل 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: