مانشيت إيران: هل يؤثر حجب الانترنت على رفاهية الناس؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: أسئلة رئيسي لوسائل الإعلام الأميركية بقيت بلا أجوبة
“آفتاب يزد” الإصلاحية: إيران متقدّمة على روسيا في الصناعات البتروكيميائية
“خراسان” عن هزيمة برسبوليس الإيراني أمام النصر السعودي: برسبوليس هزم نفسه!
“افكار” عن المتحدّث باسم الحكومة: الأموال المفرج عنها تحت سيطرة البنك المركزي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 10 أيلول/ سبتمبر 2023
رأى الباحث الإصلاحي والأستاذ الجامعي عباس عبدي أنّ الحجب الحكومي للانترنت في إيران يزيد من معناة الإيرانيين ويقلّل من مستوى رفاهية المجتمع والأسرة الإيرانية.
وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، ذكّر عبدي بأنّ وجود الانترنت وخدماته يولّد الرفاهية للناس بقدر المال، ووصول الناس لوسائل التواصل الاجتماعي هو لتأمين حاجاتهم العلمية والثقافية والمالية وليس لمعارضة الحكومة أو ممارسة أنشطة سياسية معارضة.
وتابع الكاتب: “إن للانترنت تأثيرًا كبيرًا على الحد من عدم المساواة، كما أنه يوفّر تسهيلات مجانيّة للجميع، وحجب المواقع وحظرها هي إجراءات ضدّ مصلحة الناس وليس لها أي فائدة عمليّة، لأنّ الجميع يستخدم برامج كسر الحجب للوصول إلى الانترنت الحر”.
في سياق آخر اعتبر الدبلوماسي الإيراني السابق علي رضا فرجي راد أنَّ الأصوات التي تتعالى بالعنصرية وضرورة التشدد في مواجهة مشاريع أذربيجان في غرب إيران هي أصوات غير عاقلة، داعيًا لعدم الالتفات إلى التوجهات العنصرية والاهتمام بالمصالح القومية للإيرانيين بكافة أطيافهم.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ المنطقة وصلت إلى مرحلة لا ينبغي فيها تأجيج الموضوع العنصري، حيث لا توجد مثل هذه الفكرة في أذهان أهل العلم والمثقّفين في المجتمع الإيراني، لأنّ العنصرية في المنطقة لن تؤدي سوى للفوضى والفتنة وضياع المصالح.
وأكّد فرجي راد على ضرورة الوحدة في مواجهة أزمة القوقاز، مشيرًا إلى أنه ينبغي دراسة قضايا جنوب القوقاز من وجهة نظر المصالح الوطنية والأمن
بدوره قال الكاتب الإيراني جعفر بلوري إنّ الغرب هُزم في حرب أوكرانيا، حيث باتت تكاليف الحرب تثقل كاهل الدول الأوروبية من دون معرفة ما ستؤول إليه الأمور، في حين فشل الهجوم الاوكراني المضادّ وباتت الحرب تستنزف موارد الأوروبيين.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “كيهان” الأصولية، لفت بلوري إلى أنه بعد مرور 100 يوم منذ “هجوم الربيع الأوكراني المضاد” ضد روسيا، خسر الجيش الأوكراني أكثر من 71 ألف شخص، بالإضافة إلى ما بين 350 إلى 400 ألف قبل الهجوم، و هو رقم كبير جدًا خلال سنتين.
وتابع الكاتب: “يبدو أنّ الأزمة ستستفحل قريبًا مع بداية فصل الشتاء، حيث ستعود أزمة الطاقة إلى أوروبا، وستعود المشاكل من جديد بين إصرار الغرب على دعم أوكرانيا واستمرار روسيا في حربها لاستنزاف أوروبا وإجبار أوكرانيا على الموافقة على مطالبها”.
