الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة19 سبتمبر 2023 12:11
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يحصل تفاوضٌ مباشرٌ بين أميركا وإيران في نيويورك؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يحصل تفاوضٌ مباشرٌ بين أميركا وإيران في نيويورك؟ 1

“قدس”: هاتريك دبلوماسي.. السجناء والأموال المحجوزة ونيويورك والرياضة

مانشيت إيران: هل يحصل تفاوضٌ مباشرٌ بين أميركا وإيران في نيويورك؟ 2

“آرمان ميهن” عن رئيسي: على الأمم المتحدة أن تكون صوت الشعوب لا صوت القوى

مانشيت إيران: هل يحصل تفاوضٌ مباشرٌ بين أميركا وإيران في نيويورك؟ 3

“تجارت” الاقتصادية: ردّ طهران السّلبي على المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة

مانشيت إيران: هل يحصل تفاوضٌ مباشرٌ بين أميركا وإيران في نيويورك؟ 4

“آرمان امروز” الإصلاحية: تذكار نيويورك.. المفاوضات مع الولايات المتحدة

مانشيت إيران: هل يحصل تفاوضٌ مباشرٌ بين أميركا وإيران في نيويورك؟ 5

“اسكناس” الاقتصادية: رئيسي في نيويورك.. منبر الأمم المتحدة وسيلة إيران الدبلوماسية

مانشيت إيران: هل يحصل تفاوضٌ مباشرٌ بين أميركا وإيران في نيويورك؟ 6

“شهروند” التابعة عن الخارجية: لقاء إيران مع ثماني دول خليجية في نيويورك

مانشيت إيران: هل يحصل تفاوضٌ مباشرٌ بين أميركا وإيران في نيويورك؟ 7

“سياست روز” الأصولية عن اللواء باقري: الدول الكبرى تبحث شراء الأسلحة الإيرانية

مانشيت إيران: هل يحصل تفاوضٌ مباشرٌ بين أميركا وإيران في نيويورك؟ 8

“افكار” الإصلاحية عن رئيس السلطة القضائية: بصيرة الشعب سبب هزيمة العدو

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 19 أيلول/ سبتمبر 2023

رأى خبير الشؤون الدولية حسن بهشتي بور أنّ إيران باتت في مرحلة تستوجب حلَّ مشاكلها بشكل جذري مع الجانب الأميركي، متسائلًا عن عدم وضع معادلات جوهرية على الطاولة إذا كانت طهران تبحث كلّ قضية على حدى مع واشنطن.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، اعتبر بهشتي بور أنّ المشكلة تكمن في عدم تفسير الصراعات المستمرّة في الولايات المتحدة بشكل صحيح بين الناس، حيث أنّ ذلك سيُكسب الصراعات دعم الشعب.

وأضاف بهشتي بور أنّ إيران انتهجت سياسة الصراع لأكثر من أربعة عقود وشهدت نتائجها، آملًا أن يتم اتّباع سياسة المنافسة والتفاعل لبعض الوقت، من دون أن يعني ذلك التفاعل المطلق ولا المنافسة المطلقة.

وبرأي الكاتب فإنّه ليس الواضح سبب رؤية البعض التفاوض مع الولايات المتحدة استسلامًا وقبولًا بالبلطجة، في وقت تستطيع إيران أن تتفاوض مع الولايات المتحدة من موقع القوة.

ودعا بهشتي بور لدراسة التوجّهات السابقة، وتعديل بعضها واستخدامها بما يتماشى مع المصالح الوطنية إذا لزم الأمر، لافتًا إلى أنّ الوقت الذي يزور فيه رجال الدولة الإيرانيون الولايات المتحدة هو أفضل فرصة للتفاوض.

مانشيت إيران: هل يحصل تفاوضٌ مباشرٌ بين أميركا وإيران في نيويورك؟ 9

بدوره نوّه خبير القضايا الإقليمية مصيب نعيمي إلى أنّ الاتفاق الأخير بين طهران وواشنطن ليس وثيقة مكتوبة ومعتمدة، مضيفًا أنّ طبيعة فهم الإنجازات الدبلوماسية الأخيرة لا ينبغي أن تجعل النظرة إلى هذه الأحداث سطحية.

وفي افتتاحية صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، قال نعيمي إنّ حجز الأموال الإيرانية أدى إلى ركود في العلاقات الاقتصادية بين إيران والشرق، مشيرًا إلى أنّ الأميركيين كانوا يميلون إلى حلّ هذه القضية وهو ما تحقّق فعلًا.

ووفق الكاتب، فإنّ الولايات المتحدة متورّطة في الأزمة التي تشهدها أوروبا الشرقية، مما دفعها لإجراء تغيير في أولويّاتها، وجعل المواجهة مع إيران ضغطًا مزدوجًا عليها، وبالتالي بات الطرفان يشعران بأنّ مصلحتهما عدم تأجيل التوصّل إلى اتفاق مشترك.

وذكّر نعيمي بأنّ الولايات المتحدة دفعت ثمنًا باهظًا لضبط التنفيذ الجيّد للعقوبات، مؤكدًا أنّ قبول الإدارة الأميركية بعودة الأصول الإيرانية إلى الدورة الاقتصادية للبلاد يعني تراجع الرئيس الأميركي جو بايدن خطوة إلى الوراء.

وعلى حدّ تعبير نعيمي فإنّه في سياق المفاوضات يمكن تحقيق تطوّرات إيجابية من خلال التلاعب في نسبة مصالح الأطراف، مشدّدًا على أنّ الوصول إلى نتيجة أهمُّ من موعد هذه النتيجة.

مانشيت إيران: هل يحصل تفاوضٌ مباشرٌ بين أميركا وإيران في نيويورك؟ 10

وفي سياق مختلف، تناول محلّل الشؤون الدولية هادي محمدي الاتفاق الأمني الإيراني العراقي بشأن الجماعات الإرهابية على حدود إقليم كردستان مع إيران، منبّهًا إلى اتخاذ الجماعات الإرهابية من الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي وسلطات أربيل ملجأً ودعمًا لها، وذلك خلافًا لتوقّعات إيران.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أوضح محمّدي إنه رغم التزام سلطات إقليم كردستان بالاتفاقية الأمنية، والتي بموجبها كان ينبغي عليها نزع سلاح الإرهابيين وتدمير قواعدهم ومستودعات الذخيرة، وتسليم قادتهم وعناصرهم إلى إيران، لم تتّخذ هذه السلطات أي اجراء حتى قبل عشرة أيام من موعد انتهاء المهلة المحدّدة.

وذكّر الكاتب بالتحذير الإيراني الجادّ للمسؤولين الكرد بأنّ 19 كانون الثاني/ ديسمبر هو نهاية المهلة، وبأنّ إهمال إثبات حسن الجوار يعني القبول بتكاليف الإرهاب ومسؤولياته وعواقبه.

ولفت محمّدي إلى تنفيذ بعض الإجراءات، كالاستيلاء على جزء من القواعد ومراكز العمليّات والتدريب ونقل القوات إلى عمق 70 كيلومترًا داخل الإقليم، لكن من دون الكشف عن كافّة المراكز المخفيّة للإرهابيين أو القيادات التي سيتم تسليمهم إلى السلطات القضائية العراقية والشرطة الدولية.

ورأى محمّدي أنّ الشعب والسلطات والأحزاب الكردية في العراق لم يكن لها داعم أفضل من إيران خلال المائة عام الماضية، محذّرًا من أنّ الاستفزازات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية والعربية والإغراءات المالية تهدف إلى تحويل الكرد إلى مرتزقة وأداةٍ لزعزعة الاستقرار وانعدام الأمن وانتشار الإرهاب.

مانشيت إيران: هل يحصل تفاوضٌ مباشرٌ بين أميركا وإيران في نيويورك؟ 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: