الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة13 سبتمبر 2023 11:13
للمشاركة:

مانشيت إيران: بعد الاتفاق مع واشنطن.. هل تجنبت طهران إرسال ملفها النووي لمجلس الأمن؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: بعد الاتفاق مع واشنطن.. هل تجنبت طهران إرسال ملفها النووي لمجلس الأمن؟ 1

“اقتصاد مردم” عن عبد اللهيان: مستعدّون للتفاوض على أساس وثيقة أيلول/ سبتمبر

مانشيت إيران: بعد الاتفاق مع واشنطن.. هل تجنبت طهران إرسال ملفها النووي لمجلس الأمن؟ 2

“افكار” الإصلاحية عن عبداللهيان: لا نرى تهديدًا من مزدوجي الجنسيّة

مانشيت إيران: بعد الاتفاق مع واشنطن.. هل تجنبت طهران إرسال ملفها النووي لمجلس الأمن؟ 3

“آرمان امروز” الإصلاحية: معايير النائب الكفؤ للبرلمان

مانشيت إيران: بعد الاتفاق مع واشنطن.. هل تجنبت طهران إرسال ملفها النووي لمجلس الأمن؟ 4

“اسكناس” الاقتصادية، عن الأوضاع في القوقاز على حدود إيران الشمالية: ظلال التوتّر تخيّم على الضفّة الأخرى لنهر آرس

مانشيت إيران: بعد الاتفاق مع واشنطن.. هل تجنبت طهران إرسال ملفها النووي لمجلس الأمن؟ 5

“سياست روز” الأصولية، عن لقاء خامنئي بأهالي محافظة سيستان وبلوشستان: شيعة وسنّة أتوا حبًا بخامنئي.. لقاءٌ بعين القلب

مانشيت إيران: بعد الاتفاق مع واشنطن.. هل تجنبت طهران إرسال ملفها النووي لمجلس الأمن؟ 6

“كيهان” الأصولية: دَيْنٌ بقيمة 550 ترليون تومان.. روحاني بنى ورئيسي سدّد

مانشيت إيران: بعد الاتفاق مع واشنطن.. هل تجنبت طهران إرسال ملفها النووي لمجلس الأمن؟ 7

“عصر ايرانيان” الأصولية: عودة إيران إلى المرتبة الثالثة بين منتجي “أوبك”

مانشيت إيران: بعد الاتفاق مع واشنطن.. هل تجنبت طهران إرسال ملفها النووي لمجلس الأمن؟ 8

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: سيول وأعاصير كارثيّة في ليبيا

مانشيت إيران: بعد الاتفاق مع واشنطن.. هل تجنبت طهران إرسال ملفها النووي لمجلس الأمن؟ 9

“جوان” الأصولية عن أستاذ جامعي: الغرب استهدف مقدّسات المجتمع الإيراني

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 13 أيلول/ سبتمبر 2023

أكد الأستاذ الجامعي علي بيكدلي أن اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرّيّة هذه المرة يختلف عمّا سبقه، لافتًا إلى أنّه جاء مصحوبًا بفوضى وتشكيك وشكوى من جانب مدير الوكالة رافائيل غروسي.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، نوّه الكاتب إلى طلب واشنطن من مجلس الوكالة الدولية عدم إصدار قرار ضد إيران، وأن يكتفي ببيان وتحذير، في حين يخالف بعض أعضاء المجلس هذا الرأي.

ووفق بيكدلي، يبدو من كلام غروسي أنّ إيران امتثلت لالتزاماتها بناءً على معاهدة حظر الانتشار النووي، إلا أنّ غروسّي يعتقد بأنه طالما لم يتم تحديد مسألة الأنشطة النووية وبناء أجهزة الطرد المركزي، ولم يتم تحديد كميّة اليورانيوم المخصّب، فلن تكون هناك مفاوضات بشأن الاتفاق النووي.

كما رأى بيكدلي أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن لا يريد الدخول في مفاوضات مع إيران لأنّ الكونغرس تحت سيطرة الجمهوريين، مما قد يوقعه في مشاكل مع معارضيه عشيّة الانتخابات، رابطًا ذلك بعدم رغبة واشنطن إطلاع الوكالة على المفاوضات مع إيران والمضيّ بالاتفاق بشك سرّي.

وبحسب الكاتب فإنّه لولا الضغط الأميركي لربّما كان مجلس الحكم قد أصدر قراراً ضد إيران، مما يعني إرسال ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن وتفعيل آلية الزناد، مستبعدًا حدوث أيَّ تطوُّرٍ في القضية خلال الفترة المتبقّية من رئاسة بايدن، لأنّ نقاط الخلاف لا تزال كما هي.

مانشيت إيران: بعد الاتفاق مع واشنطن.. هل تجنبت طهران إرسال ملفها النووي لمجلس الأمن؟ 10

في سياق متّصل، وصف عضو كتلة الثورة الإسلامية في البرلمان الإيراني محمّد حسن آصفري ادّعاء الخارجية الأميركية بشأن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% لأغراض غير سلمية بالكذب.

وفي افتتاحية صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، ذكّر آصفري بأنّ إيران ليست بحاجة للسعي لأهداف غير سلمية، وبأنّها تخصّب اليورانيوم لتلبية احتياجاتها الداخلية، مشيرًا إلى أنّ الغرب يعيق توفير احتياجات إيران، وبالتالي لا يمكنه توجيه الاتهامات إليها.

وقال الكاتب إنّه إذا أراد الأميركيون ألا يتوقّفوا عن سلوكهم الخاطئ، فيمكن لإيران أيضًا أن تقوم بتخصيب يصل إلى 60٪ لتأمين احتياجاتها، مضيفًا أنّ نهج واشنطن في مواجهة الصناعة النووية لطهران أصبح باليًا لأنّ الأنشطة النووية الإيرانية تتم في إطار القوانين الدولية.

وشدد آصفري على أنه إذا اعتمد الغرب سياسات واشنطن وأراد إغلاق طريق المفاوضات، فإنّ إيران لن تتردد في بذل أي جهد لتأمين مصالحها الوطنية، معتبرًا أنّ تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلّقة بأنشطة إيران النووية هي تقارير منحازة فيها تطبيق لسياسات واشنطن.

مانشيت إيران: بعد الاتفاق مع واشنطن.. هل تجنبت طهران إرسال ملفها النووي لمجلس الأمن؟ 11

أما الصحافي وخبير الشؤون الإقليمية صابر غلعنبري، فقد لاحظ أنّ العالم ومنطقة الشرق الأوسط يشهدان تغيّرات حسّاسة ودقيقة باتجاه تطوير التحالفات والتكتلات الأميركية، مُرجعًا ذلك لأولويّتين أميركيّتين، الأولى تركّز على احتواء الصين بهدف تعزيز النظام العالمي أحاديّ القطب، والثانية شرق أوسطية، وتتعلّق بالتكامل التدريجي لإسرائيل في المنطقة وخلق نظام إقليمي بهيمنة إسرائيلية.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أكد كلعنبري أنّ الاقتصاد والأمن هما كلمتا الفصل في كلا الأولويّتين، حيث يتمّ من هذا المنطلق الكشف عن المشروع العملاق للممرّات الخضراء العابرة للقارّات في اجتماع مجموعة العشرين في الهند، والذي من المفترض أن يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا عبر سكك الحديد وخطوط الشحن والكابلات لتوصيل البيانات وخطوط الطاقة عالية السرعة.

وجاء في مقال غلعنبري أنّ هذا المشروع سيزيد من ثقل الهند وموقعها الجيوسياسي والجيواقتصادي أمام الصين، كما سيهمّش خطة “الحزام والطريق” الصينية، وكذلك ممرّات أخرى مثل ممرّ شمال – جنوب.

ولفت الكاتب إلى أنّ إعطاء دور محوري للسعودية في هذا الممرّ هو امتياز كبير للرياض في إطار تطبيع العلاقات مع تل أبيب، فضلًا عن تعزيز مكانة حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، واندماج “إسرائيل” في النظام الاقتصادي الإقليمي.

وختم غلعنبري بأنه في حال تم تنفيذ الخطة بنجاح، يمكنها أن تُضعف أيضًا التعاون في المنظمات العالمية الناشئة الأخرى، مثل “بريكس”، مشيرًا إلى مشروع آخر لمجموعة الدول العشرين وهو ممرّ أفريقيا، الذي يربط ميناء لوبيتو بأنغولا بالمناطق غير الساحلية في القارّة، عبر الكونغو الديمقراطية، والذي يهدف إلى نقل المواجهة مع الصين إلى أفريقيا وتهديد نفوذها الاقتصادي هناك.

مانشيت إيران: بعد الاتفاق مع واشنطن.. هل تجنبت طهران إرسال ملفها النووي لمجلس الأمن؟ 12
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: