مانشيت إيران: هل تصل المحادثات النووية إلى اتفاق مكتوب؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“افكار” الإصلاحية عن خامنئي خلال لقائه أهالي سيستان وبلوشستان وخراسان: لا تسمحوا بإفساد الوحدة
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: العدو يستهدف الوحدة والأمن القومي
“ابرار” الإصلاحية عن خامنئي: أتمنّى أن تحلّ الحكومة بجدية مشاكل سيستان وبلوشستان
“شهروند”: رسالة باكو لطهران.. لا نيّة لهجوم عسكري على أرمينيا
“آرمان امروز” الإصلاحية: انتقاد نوّاب البرلمان لعمل مجمع تشخيص مصلحة النظام
“امروز” الاقتصادية: مبادرة مشروع الإسكان.. منح الناس بيوتًا غير مكتملة!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 12 أيلول/ سبتمبر 2023
قال خبير الشؤون الدولية علي أصغر زرغر إنّ طهران وواشنطن كانتا تنتظران إتمام صفقة تبادل الأسرى ونقل الأموال ليكشفا بعدها عن مفاوضات تجري خلف الكواليس في دولة ثالثة.
وفي مقاله بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أشار زرغر إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصّل إلى اتفاق مكتوب غير الاتفاق الشفهي بين الطرفين، متوقّعًا أن تصل المفاوضات إلى اتفاق مكتوب قريبًا، سواء في إطار الاتفاق النووي أو في إطار اتفاق إضافي ضمن الاتفاق النووي.
وتناول الكاتب الإعلان المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قبل أيام، الذي طالبوا فيه إيران بالالتزام بمعايير الوكالة، مستدلّا بذلك على رؤية المجلس بضرورة تعاون إيران لإحياء الاتفاق النووي.
وبرأي زرغر فإنّ الأميركيين لم يرغبوا بتعطيل العمل في هذا المجال، مما شكّل ضوءًا أخضر يتماشى مع مفاوضات الدوحة، آملًا أن تبدي كلٌّ من طهران وواشنطن موقفًا أكثر ليونة.
في سياق آخر، قال الأستاذ الجامعي حسين علايي إنّ العملية التي شنّتها أذربيجان للاستيلاء على مقاطعة سيفنيك في أرمينيا دقّت أجراس الإنذار بالنسبة لإيران أكثر من أي وقت مضى، حيث أنّ باكو وبمساعدة أنقرة وتل أبيب تسعى إلى قطع طريق إيران مع أرمينيا وأوروبا ووضعها في معضلة جيوسياسية جديدة.
وفي مقال له في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، رأى علايي أنّ المستفيد من حرب باكو العسكرية هي تركيا، مذكّرًا بمنح شاه ايران محمد رضا بهلوي منطقة قره سوي الإيرانية للرئيس التركي الأسبق الملقّب بأتاتورك، مما شكّل ضربة جيوسياسية لإيران.
وبحسب علاي فإنّ إيران بذلك تخلّت عن حقوقها الاستراتيجية وقطعت طريقها مع أرمينيا من هذه المنطقة، بينما استحوذت تركيا على منطقة آرارات الحسّاسة والجيواستراتيجية على حدود أرمينيا، مما سمح لها بإيجاد طريق إلى جمهورية ناختشيفان، وبالتالي إلى القوقاز.
وحذّر الكاتب من سعي تركيا وأذربيجان وإسرائيل إلى قطع الاتصال البرّي لإيران مع أرمينيا بشكل كامل، مذكّرًا بأنّ أنقرة دخلت على خط المواجهة العسكرية عام 2020 بين باكو ويريفان بحثًا عن فرصة مناسبة للاستيلاء على جنوب نهر آرس.
في الشأن الداخلي، نوّه الصحافي حسين سجادي إلى أنّ البرلمان يُعدُّ أحد ركائز النظام الجمهوري، وأحد ضرورات الحياة والنظام الاجتماعي.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، دعا سجادي المرشحين للبرلمان للتفكير بمصلحة الوطن المستقبلية ومصالح الشعب وحقوقه.
وشدّد الكاتب على أنّ البرلمان لا ينبغي أن يكون أحادي التوجه، بمعنى أنه لا ينبغي عليه التركيز فقط على القضايا الثقافية أو السياسية وإهمال غيرها من القضايا، كالاقتصاد، مشجَعًا على تعزيز جانبَيْ التخصّص والالتزام في البرلمان المقبل، فضلًا عن أن تكون توجّهات البرلمان الثاني عشر توجهات كليّة واستراتيجية.
وبحسب سجادي، فقد تم اقتراح سلسلة من الخطط الجيدة في البرلمان الحادي عشر، لكن بسبب ضيق الوقت، ستنتقل هذه الخطط إلى البرلمان المقبل.
