مانشيت إيران: بين استخدام القوة وتدخل أميركا.. طهران أمام خيارات مرّة في القوقاز
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: المهلة الإيرانية لنزع سلاح الانفصاليين في إقليم كردستان العراق
“اسكناس” الاقتصادية حول رد إيران على تصريحات مجلس التعاون الخليجي عن حقل آرش/ الدرة المتنازع عليه: ليس لدينا سوى المسار الدبلوماسي وإزالة الموانع
“افكار” الإصلاحية، عن رئيسي خلال ملتقى التعاون وحاكمية الشعب: نعارض تفرد الحكومة بإدارة الاقتصاد
“كيهان” الأصولية: الإبادة الجماعية الصامتة من المقابر الجماعية في استراليا إلى نشر العقم في السويد
“جوان” الأصولية: على الرغم من وجود 223 بندا للعقوبات.. زيادة نسبة تصدير النفط 4 أضعاف
“شهروند” التابعة للهلال الأحمر الإيراني: وزير الأمن يعلن كشف وإفشال 400 قنبلة معدة للتفجير
“عصر ايرانيان” الأصولية: 3 إجراءات موفقة للحكومة لتأمين العملة لزوار الأربعين.. مبادرة تبديل الدولار بالدينار
“آرمان ملي” الإصلاحية حول رئيس البرلمان السابق: خوف رئيس الأصوليين من تكرار مصير لاريجاني.. هل سيكون “الصهر الأميركي” نقطة ضعف حداد عادل؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الاثنين 11 سبتمبر/ أيلول 2023
أكد الكاتب أحمد زيد آبادي أن محاولة أذربيجان بدعم من تركيا وإسرائيل وغض طرف من أميركا قطع الطريق البري بين أرمينيا وإيران، سيضع هذه الأخيرة أمام اللجوء للقوة، موضحًا أن إيجاد باكو لممر زنغزور الواصل بينها وبين إقليم نخجوان سوف يقطع اتصال إيران بالقوقاز والبحر الأسود وأوروبا.
وفي مقاله بصحيفة “هم ميهن” الإصلاحية، أشار الكاتب إلى أن أرمينيا التفتت مؤخرا نحو أميركا، وهذا بدوره سيؤدي إلى تعقيد الوضع على إيران، إلا إذا أعدت نفسها للتوصل إلى اتفاق مع الأميركيين بشأن وضع القوقاز على الأقل، حيث سيصب أي دور أميركي في منع إقامة الممر في مصلحة طهران، على حد قوله.
في ذات السياق، اعتبر محلل الشؤون السياسية محسن باك آيين أن الصراعات المتفرقة التي تحدث بين أذربيجان وأرمينيا، مسألة طبيعية، وأن هذه الصراعات ستبقى إلى أن يتحقق السلام والاستقرار بين البلدين. موضحًا في مقال بصحيفة “تجارت” الاقتصادية، أن قيام روسيا بدورها الضامن والمراقب سيقود إلى إنهاء هذه الصراعات.
كما شدد باك إيين على أن الحل يكمن في مطالبة دول المنطقة والمجتمع الدولي روسيا بالقيام بدورها وفق الاتفاق، الذي يطالبها بممارسة مسؤوليتها وتحديد أي الطرفين على حق، ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق المسار الذي حددته الأمم المتحدة أو غيره، ضد الطرف المذنب.
في إطار منفصل، ناقش محلل الشؤون الدولية مرتضى مكي البيان الختامي لقمة دول العشرين، لافتًا لعدم مشاركة الرئيسين الروسي والصيني في الاجتماع الذي عقد في الهند.
مكي لاحظ أن البيان في النسخة الاندونيسية للمجموعة العام الماضي، تعامل بشكل أكثر صرامة مع الروس حيث طالبهم بالانسحاب من أوكرانيا، لكن هذا العام جاء أكثر اعتدالا، مرجعًا هذا الأمر في مقال بصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية إلى اختلافات كثيرة بين أعضاء المجموعة.
ولفت مكّي إلى إضافة الاتحاد الأفريقي كعضو في هذه المجموعة، معتبرا أن ذلك أظهر أن أفريقيا وجدت مكانًا آخر في هذا النظام.
كما نوًه الكاتب إلى إعلان زعماء المجموعة الاتفاق على بناء خط للسكك الحديد وموانئ لربط منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، واصفًا الممر الذي تبحث واشنطن عن انشاءه عبر التقريب بين السعودية وإسرائيل بالالتفاف على روسيا وإيران، فضلًا عن الرغبة بعزل روسيا وتهميشها.
