مانشيت إيران: هل يكون لإيران دور في الشرق الأوسط الجديد بحضور السعودية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملی ” الإصلاحية: القضاء على النّخبة يجعل المجتمع مريضًا

“ابرار اقتصادى”: طريق التنمية الاقتصادية هو الاتصال بالشبكات العالميّة

“كيهان” الأصولية: الاستخبارات الإيرانية توجّه ضربة مشتركة لشبكات التخريب

“اعتماد” الإصلاحية عن إغلاق موقع انتخاب: إغلاق نافذة النّقد

“جام جم” عن خامنئي خلال لقائه أهالي قتلى في الحرب السورية: الشجرة المليئة بالجراح لن تنحني أبدًا

“ثروت” الاقتصادية: الركود يُسقط ظلاله على اقتصاد وصناعة البلاد

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: غضب الكونغرس الأميركي من اتفاق واشنطن وطهران

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 09 أيلول/ سبتمبر 2023

رأى مدير صحيفة “صبح امروز” علي صالح آبادي أنَّ السعودية تقود خطة لتغيير شكل الشرق الأوسط لتصبح هي القائد الأوّل في المنطقة، تليها الإمارات، وذلك عبر تخفيف التوتر مع إيران وتعميق العلاقات الاقتصادية مع الصين والغرب، والتركيز على تنمية العلاقات التجارية لتحقيق أعلى مستوى من النموّ الاقتصادي للوصول إلى هدفها المذكور بحلول 2030.

وفي افتتاحية الصحيفة، ذكّر الكاتب بأنّ السعودية حققت نموًّا اقتصاديًا يتجاوز 8.7%، فيما بلغ النموّ الاقتصادي في إيران في آخر 32 سنة 3.2%، كما كان النموّ الاقتصادي في أوّل 12 سنة من الثورة سلبيًّا بنسبة 1.7%، محذّرًا من أنّ استمرار إيران بسياستها الحاليّة سيعني أنه لن يكون لها أي دور في الشرق الأوسط الجديد من النحاية الاقتصادية.

وتابع آبادي: ” لقد أدركت السعودية أنَّ سياساتها للإطاحة بحكومات لبنان وسوريا والأردن واليمن وإيران في العقد الماضي لم تُفلح ولم تُنتج سوى التكاليف الباهظة، لذلك غيّرت سياستها 180 درجة وقرّرت الحفاظ على سياسة التقارب مع الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، بهدف تحقيق الأمن، ومن ناحية أخرى، اتّجهت إلى الصين لتحقيق التنمية الاقتصادية”.

وبرأي الكاتب فإنّه إذا قامت إيران، مثل السعودية وتركيا، بإجراء تحوّل 180 درجة في العلاقات الخارجية، وبإصلاح الهياكل القائمة، فسيبدأ النموّ الاقتصادي تدريجيًّا، وسيتمُّ توفير الرفاه والرّاحة للشعب الإيراني.

على صعيد آخر، اعتبر المحلّل السياسي حميد رضا آصفي أنَّ انضمام إيران لمجموعة “بريكس” سيساعد طهران بشكل كبير على تحييد العقوبات الغربية وتخفيف آثارها.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، لفت الكاتب إلى أنّ عضويّة إيران وانضمامها إلى الاتفاقيات الإقليمية والعالمية هي عضويّة فعّالة إلى حد ما في تحييد العقوبات، حيث يجب أن يكون البلد مرتبطًا بشبكات اقتصادية عالميّة حتى يتمكّن من جذب الاستثمار.

وتابع آصفي: “إنّ الأمن هو عامل مهم في تطوّر البلاد وتحقيق نتائج من التحالفات، وهو ما تنعم به إيران، التي ليس لديها أي نقاط ضعف، لكنّ المشكلة هي في البنية التحتية غير المتوفرّة، حيث فشلت البلاد منذ بداية الثورة الإسلامية في جذب رأس المال والتعاون الاقتصادي، في حين تجتذب إحدى الدول الصغيرة الواقعة على شواطئ الخليج رؤوس الأموال كل عام، والدول الأجنبية تذهب إلى هناك عن طيب خاطر لأنّ الهيكل الاقتصادي لذلك البلد يسمح بالتعاون”.

وفي السياق، أكد البرلماني الإيراني محمد صالح جوكار أنَّ توسيع العلاقات التجارية بين أفريقيا وإيران سيساعد على زيادة عائدات النقد الأجنبي للبلاد، خاصة مع وجود دول ذات اقتصاد مهم، مثل دولة جنوب أفريقيا.

وفي افتتاحية صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، نوّه الكاتب إلى أنَّ القارّة الأفريقية لديها أسواق عذراء يمكن أن تمثّل وجهة جيّدة للمنتجات الإيرانية، مضيفًا أنّ ارتفاع عدد سكان الدول الأفريقية يمكن أن يكون محفّزًا وسوقًا واسعًا ومستهلكًا رئيسيًا لمنتجات الحرفيين والمنتجين الإيرانيين.

وتابع جوكار: “يجب أن تحظى الدول الأفريقية بمكانة عالية في الدبلوماسية الإيرانية النشطة، بسبب تاريخ هذه الدول في مقاومة الاستعمار، والاستفادة من الموارد الطبيعية والمواد الخام، فضلاً عن وجود مجالات تعاون مشتركة مع إيران”.