الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة4 سبتمبر 2023 11:30
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل أصبح لطهران اليد العليا في الصناعة الدفاعية والعسكرية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل أصبح لطهران اليد العليا في الصناعة الدفاعية والعسكرية؟ 1

“افكار” الإصلاحية عن عبد اللهيان: لن نتحمّل أي تغيير جيوسياسي في المنطقة

مانشيت إيران: هل أصبح لطهران اليد العليا في الصناعة الدفاعية والعسكرية؟ 2

“مردم سالاري” الإصلاحية: التمهيد لاجتماع ثلاثي بين طهران وأنقرة والرياض

مانشيت إيران: هل أصبح لطهران اليد العليا في الصناعة الدفاعية والعسكرية؟ 3

“شرق” الإصلاحية: طهران – أنقرة؛ خطوة نحو الأمام

مانشيت إيران: هل أصبح لطهران اليد العليا في الصناعة الدفاعية والعسكرية؟ 4

“ايران” الحكومية عن رئيسي: احترام السيادة الوطنية للدول طريق لمواجهة الإرهاب

مانشيت إيران: هل أصبح لطهران اليد العليا في الصناعة الدفاعية والعسكرية؟ 5

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: تدخّل البرلمان في قضية فصل أساتذة الجامعات

مانشيت إيران: هل أصبح لطهران اليد العليا في الصناعة الدفاعية والعسكرية؟ 6

“ابرار” الإصلاحية: أفضل القوانين ستبقى عقيمة من دون الشعب

مانشيت إيران: هل أصبح لطهران اليد العليا في الصناعة الدفاعية والعسكرية؟ 7

“آرمان امروز” الإصلاحية: خطة المتشدّدين لإفشال تحالف الإصلاحيين

مانشيت إيران: هل أصبح لطهران اليد العليا في الصناعة الدفاعية والعسكرية؟ 8

“جوان” الأصولية: 40 عامًا من إخفاء فرنسا لإسقاطها طائرة الرّكّاب رحلة 870

مانشيت إيران: هل أصبح لطهران اليد العليا في الصناعة الدفاعية والعسكرية؟ 9

“تجارت” الاقتصادية: أسباب انخفاض مستوى أمن الاستثمار

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 4 أيلول/ سبتمبر 2023

اعتبر رئيس لجنة الأمور الداخلية والمجالس المحلّيّة في البرلمان الإيراني محمد صالح جوكار أنّ تصريحات المسؤولين في القوات المسلّحة بشأن طلب شراء طائرات إيرانية من دون طيار من قبل بعض الدول الغربية والأوروبية تدلّ على أمر مهم.

وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أشار جوكار إلى أنّ النخبة الشبابية الإيرانية والشركات القائمة على المعرفة تمكّنتا من تصنيع المنتجات الاستراتيجية الدفاعية بالاعتماد على عملها الجاد وإرادتها، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيّرة، من دون الاعتماد على الخارج.

ورأى جوكار أنه بناءً على ذلك، فإنّ صناعة مختلف أنواع الطائرات المسيّرة القتالية والاستطلاعية، وتطوير قدراتها، جعل لطهران اليد العليا في الصناعة الدفاعية والعسكرية، مضيفًا أنه يمكن للطائرات المسيّرة أن تزيد من القوة القتالية للقوات المسلّحة.

وأكد الكاتب أنه لا ينبغي تجاهل نجاح الطائرات المسيّرة الإيرانية بإزعاج راحة القوى الأجنبية، مثل الولايات المتحدة وغيرها، حيث كانت الأخيرة تراقب هذه الطائرات ولا تستطيع اتخاذ أي إجراء ضدّها، مما يُظهر كفاءة المنتجات الإيرانية.

مانشيت إيران: هل أصبح لطهران اليد العليا في الصناعة الدفاعية والعسكرية؟ 10

من جهته تطرّق محلّل الشؤون الدولية صلاح الدين خديو إلى التوتّر الأخير بين العرب والكرد في كل من سوريا والعراق، معتبرًا أنّ هذين الحدثين غير مرتبطين ببعضهما البعض، ولكن لهما نفس العواقب.

وفي افتتاحية صحيفة “ارمان امروز” الإصلاحية، أرجع خديو سبب الصراع إلى استياء العرب والمجتمعات المحلّية في دير الزور السورية من قيادة الكرد في منطقة ذات أغلبية عربية، فضلًا عن التنافس بين إيران والولايات المتحدة على المحافظة النفطية والاستراتيجية ودور دمشق وخلايا “داعش”.

كما تحدّث خديو عن الاتفاق بين الحزب الديمقراطي ورئيس الوزراء العراقي محمّد شياع السوداني، مذكّرًا بحساسية مدينة كركوك بالنسبة لتركيا والأقلية التركمانية فيها، حيث أنّ الأتراك لا يرغبون أن تكون مدينة اقتصادية تحفّز الكرد على الاستقلال داخل إقليم كردستان.

وبرأي خديو فإنّ دخول الكرد في أي صراع يحوّله إعلاميًا إلى حرب عرقيّة، ويضعهم بلا شك في موقف خاسر، خاصةً أنّ الغرب الداعم لهم أثبت عبر التجارب أنه يتحاشى الدخول في الصراعات العرقية.

ولفت الكاتب إلى أنّ الكرد في السنوات الاخيرة اكتسبوا مكانة جيّدة لدى الرأي العام الغربي عبر محاربتهم للتطرّف، وتسامحهم تجاه المرأة، إلا أنّ دخولهم في صراعات عرقية يؤدي إلى تراجع هذه النظرة الغربية، مما سيؤثّر على شرعية القضية الكردية.

مانشيت إيران: هل أصبح لطهران اليد العليا في الصناعة الدفاعية والعسكرية؟ 11

بدوره قال خبير الاجتماع والناقد الإصلاحي عباس عبدي إنّ سياسة التدخّل المعتمدة من قبل السلطات الإيرانية في حياة الناس تُقلق وتؤذي المجتمع في كلّ مكان وتخلّ بتوازنه، مؤكدًا أنه يكفي الابتعاد عن هذه السياسة لتسود حالة الهدوء والتعافي.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الاصلاحية، رأى عبدي أنّ الشكل الصحيح للسياسة هو الحد الأدنى من التدخل، لأنّ الناس يعرفون على أي أساس يديرون حياتهم وشؤونهم.

وحذّر عبدي من أنّ سياسة التدخّل القصوى تثير القلق أينما حلّت، منوّهًا إلى أنّ هذه السياسة تبدأ بدافع العدالة وتقديم الخدمات لكن ليس لها نتيجة سوى الفساد والدمار.

ووفق الكاتب، فإنّ هذه السياسة في هذه المرحلة تصبح مضطرّة للسيطرة على عدم رضا المواطنين بدل تقديم الخدمات، نظرًا لأنّ سلطة الحكومات محدودة، فإذا استخدمت كل قوّتها للحد من عدم الرضا، فلن يكون لديها قدرة على توفير الخدمة.

وذكر عبدي عيباً آخر لتقييد الشعب، وهو منع الحكومات من رؤية استياء الناس، مشددًا على أنّ الردع ليست صفة أصلية في الحكومة، بل في الشعب، وأنه إذا تُرك الأمر للشعب سيكون هو خط الضبط الأول وليس الحكومة.

مانشيت إيران: هل أصبح لطهران اليد العليا في الصناعة الدفاعية والعسكرية؟ 12
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: