الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة3 سبتمبر 2023 11:59
للمشاركة:

مانشيت إيران: التعامل مع “طالبان” كصديق.. يخدم طهران أم يضرها؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: التعامل مع "طالبان" كصديق.. يخدم طهران أم يضرها؟ 1

“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن عبد اللهيان: المحادثات النووية على أساس المبادرة العُمانية

مانشيت إيران: التعامل مع "طالبان" كصديق.. يخدم طهران أم يضرها؟ 2

“آرمان امروز” الإصلاحية: الكشف عن مبادرة سلطان عمان

مانشيت إيران: التعامل مع "طالبان" كصديق.. يخدم طهران أم يضرها؟ 3

“ابرار” الإصلاحية: وصول أفغانستان إلى ميناء جابهار الإيراني

مانشيت إيران: التعامل مع "طالبان" كصديق.. يخدم طهران أم يضرها؟ 4

“افكار” الإصلاحية: بدء تنفيذ سكة حديد شلمجة – البصرة

مانشيت إيران: التعامل مع "طالبان" كصديق.. يخدم طهران أم يضرها؟ 5

“جملة” المعتدلة تعليقا على تصريحات رئيس البرلمان السابق عن الانتخابات: علي لاريجاني.. حزب الشخص الوحيد

مانشيت إيران: التعامل مع "طالبان" كصديق.. يخدم طهران أم يضرها؟ 6

“اسكناس” الاقتصادية: ركود سوق العقارات.. انخفاض السعر يتبع انخفاض الطلب

مانشيت إيران: التعامل مع "طالبان" كصديق.. يخدم طهران أم يضرها؟ 7

“سياست روز” الاصولية: زيادة أعداد زائري الأربعين بنسبة 12% عن العام السابق

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الأحد 3 أيلول/ سبتمبر 2023

وصف عضو كتلة الثورة الإسلامية في البرلمان حمد حسن أصفري تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي المناهضة لإيران عن عدم تعاونها مع المنظّمة وعدم توضيح أنشطتها النووية بالمخجلة، معتبرًا أنّ غروسّي فقد المكانة التي كان ينبغي أن يحظى بها، وأصبح رمزًا لعدم ثقة الحكومات بالوكالة، نظرًا لالتزامه بسياسات الولايات المتحدة وإسرائيل، على حدّ تعبيره.

وفي افتتاحية صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، رأى آصفري أنه بدلاً من أن يسأل غروسي المحافل الدولية عن سبب عدم استعداد إسرائيل للانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، فإنه يركّز على إيران بما يثير الدهشة.

وأكّد آصفري أنّ إيران لا تؤمن بالاستفادة من الأسلحة النووية، لأنّ هذا السلاح محرّمٌ في الشرع الإسلامي ومخالفٌ لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أنّ كلام القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في هذه المسألة هو حجّة شرعيّة.

مانشيت إيران: التعامل مع "طالبان" كصديق.. يخدم طهران أم يضرها؟ 8

بدوره وصف الخبير في الشؤون الأفغانية ناصر زنغنه من لديهم وجهة نظر إيجابية عن حكم حركة “طالبان” في أفغنستان بالسطحيين.

وفي افتتاحية صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، ذكّر زنغنه بأنّ انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان كان بخطة مدروسة مسبقًا، حيث غادرت المنطقة وهي مرتاحة تجاه “البذرة السامّة” التي زرعتها في تراب أفغانستان، على حدّ قول الكاتب.

وشدّد زنغنه على أنّ “طالبان” لا تزال تتمسّك بمعتقدها القديم، وبفكرها الذي لا يختلف كثيرًا عن نظرة تنظيم “داعش”، مضيفًا أنّ هذا التنظيم يمتلك نظرة عالميّة، بينما تقتصر الرؤية لدى “طالبان” حتى الآن على “أفغانستان” فقط، غير مستبعِدٍ أن تغيّر هذه الرؤية نحو أفكار توسّعية إذا استتبّ لها الأمر في الداخل.

ووفق الكاتب، فإنّ “طالبان” ومنذ وصولها إلى السلطة وجدت مصدر دخلها في المخدرات، التي تستخدمها كسلاح في حال تعرّضها لضغوط، مما يجعلها منها حركة خطيرة جدًا.

وبرأي زنغنه فإنّ هناك دلائل قوية على ضرورة التعامل مع “طالبان” كعدوّ، داعيًا لمراقبة التحرّكات الأفغانية، لأنّ بناء الصداقة مع مجموعة متطرّفة ليس في صالح إيران، بحسب الكاتب.

مانشيت إيران: التعامل مع "طالبان" كصديق.. يخدم طهران أم يضرها؟ 9

بدوره اعتبر عضو غرفة التجارة الإيرانية بيام باقري عضوية إيران في مجموعة “البريكس” خطوة قيّمة يمكن أن تساعد في تطوير صناعة البلاد.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، لفت باقري إلى أنّ إحدى المشاكل التي تعاني منها الصناعات في إيران، وخاصة الكهرباء، هي نقص الموارد المالية والاستثمار ودورة رأس المال.

ورأى باقري أنّ انضمام إيران إلى “بريكس”، نظرًا لكون العديد من الدول الأعضاء هي قوى اقتصادية ناشئة، يجلب الكثير من القدرات للاقتصاد الإيراني، من أهمّها الابتعاد عن الدولار.

وقال الكاتب إنّ المقارنة بين “بريكس” ومجموعة الدول السبع تظهر أنّ الدول المختلفة تنضمّ إلى المجموعة الأولى بسرعة عالية، مما يؤدي إلى زيادة حصّتها في الناتج العالمي، بمقابل انخفاض حصّة دول السبع من هذا الناتج.

واستدلَّ الكاتب من كلَ ذلك على تكوّن “بريكس” من نظام اقتصادي جديد، مضيفًا أنً انضمام طهران إلى هذه المجموعة خطوة مدروسة وهامة، كونها يمكن أن توفر موارد مالية جيدة للصناعات، وخاصة صناعة الكهرباء التي تحتاج إلى تمويل واستثمارات جديدة.

مانشيت إيران: التعامل مع "طالبان" كصديق.. يخدم طهران أم يضرها؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: