الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة27 أغسطس 2023 11:53
للمشاركة:

مانشيت إيران: أين هي عقدة إحياء الاتفاق النووي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: أين هي عقدة إحياء الاتفاق النووي؟ 1

“تجارت” الاقتصادية: تعميق الركود ضريبة السيطرة على التضخّم

مانشيت إيران: أين هي عقدة إحياء الاتفاق النووي؟ 2

“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: نظام إداري من دون فساد هو ميزان الثورة الإسلامية

مانشيت إيران: أين هي عقدة إحياء الاتفاق النووي؟ 3

“أفكار” الإصلاحية عن رئيسي للمسؤولين: حدّدوا عملًا للأشخاص لا كراسي

مانشيت إيران: أين هي عقدة إحياء الاتفاق النووي؟ 4

“كيهان” الأصولية: إيران ترفع وزن “بريكس” السياسي والاستراتيجي

مانشيت إيران: أين هي عقدة إحياء الاتفاق النووي؟ 5

“ابرار” الإصلاحية: التغيير في النظام الإداري للبلاد لا يمكن إنكاره

مانشيت إيران: أين هي عقدة إحياء الاتفاق النووي؟ 6

“سياست روز” الأصولية: الأوروبيون زبائن المسيّرات الإيرانية

مانشيت إيران: أين هي عقدة إحياء الاتفاق النووي؟ 7

“اعتماد” الإصلاحية: وقفة احتجاجية لأعضاء نقابة المحامين أمام مجلس صيانة الدستور

مانشيت إيران: أين هي عقدة إحياء الاتفاق النووي؟ 8

“اسكناس” الاقتصادية: قنوات التلغرام للتصريف تحت المجهر

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 27 آب/ أغسطس 2023

قال المحلّل في الشؤون الدولية أمير علي أبو الفتوح إنّ إيران حاولت منذ سنوات إقناع الولايات المتحدة بالعودة إلى الاتفاق النووي، كما دخلت في جولات عدة من المفاوضات لإحياء هذا الاتفاق، مما يدلُّ برأيه على أنّ إيران مستعدّة لإحياء الاتفاق، إلا أنّ الولايات المتحدة هي التي لا تريده، على حدّ تعبيره.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، دعا أبو الفتوح للاعتراف بأنه سواء أصبحت إيران عضوًا في منظّمة “شنغهاي” و”بريكس” أم لا، فالولايات المتحدة هي التي تقرّر ما إذا كانت تريد العودة إلى الاتفاق النووي والوفاء بالتزاماتها أم لا.

وأضاف الكاتب أنّ ما تبيّن من الأدلّة هو أنّ الإدارة الأميركية لا تملك الإرادة على تغيير المسار الذي سلكه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لافتًا إلى أنه رغم احتمالات وجود اتفاق غير مكتوب على تخفيض إيران مستوى التخصيب مقابل تخفيض الأميركيين ضغوطهم والحد من الحظر على الصادرات النفطية الإيرانية، إلا أنّ ذلك يبقى مجرّد تكهّنات.

وشدّد أبو الفتوح على أنّ المشكلة في واشنطن، رافضًا الكلام عن ضرورة تغيير الحكومة الإيرانية أساليبها.

مانشيت إيران: أين هي عقدة إحياء الاتفاق النووي؟ 9

بدوره رأى رئيس غرفة التجارة الإيرانية – الصينية مجيد رضا حريري أنه بغضّ النظر عن وجود حظر أميركي وغربي، إلا أنه يجب التركيز على تعلّم التعاون مع العالم من خلال اتفاقيات ثنائية وإقليمية ومتعدّدة الأطراف.

وفي افتتاحية صحيفة “تجارت” الاقتصادية، اعتبر حريري أنّ التعاون مع الدول الأخرى والمشاركة في اتفاقيات سيساعد في ديناميكية الاقتصاد الإيراني، بما أنه على المدى القصير أو المتوسّط لا يوجد رؤية للعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة وأوروبا، مذكّرًا بأنّ إيران ليست الطرف الذي يفرض حظرًا على التعاون الاقتصادي مع الأوروبيين والأميركيين.

وأضاف حريري أنه من أجل عدم إتاحة الفرصة أمام الولايات المتحدة لعزل إيران، على الأخيرة رفع مستوى تواصلها مع مختلف الدول، مشيرًا إلى أنّ الدبلوماسية القوية للحكومة تمكّنت من كسر جدار العزلة، كما منحت طهران رسميًا تجارة بقيمة أكثر من 100 مليار دولار.

وبرأي الكاتب فإنّ أكبر مشكلة أمام التجارة الإيرانية هي أنّ تبادلاتها تقتصر على عدد محدد من الدول، مشجّعًا على تنويع منشأ ووجهة البضائع.

ونوّه حريري إلى أنّ إحدى طرق تحقيق ذلك هي الاستفادة من الاتفاقيّات المشتركة، كثل الانضمام إلى “بريكس”، مضيفًا أنه من الأفضل لإيران أن تحتفظ بمكانتها في اقتصاد العالم المستقبلي الذي تنتهي فيه الهيمنة الاقتصادية الأميركية.

مانشيت إيران: أين هي عقدة إحياء الاتفاق النووي؟ 10

في سياق منفصل، تطرّق الأستاذ الجامعي صلاح الدين هرسي إلى ما تم تناقله من أخبار عن عدول روسيا عن تسليم طائرات حربيًة متطوّرة من طراز “سوخوي 35” لإيران، معتبرًا أنّ ذلك لم يكن مستبعدًا من روسيا التي دأبت على نقض وعودها، على حدّ قوله.

وفي مقال له في صحيفة “ارمان امروز” الإصلاحية، عدّد هرسي أسبابًا أخرى قد تكون دفعت روسيا إلى هذا القرار، أحدها الضغط الإسرائيلي، حيث أنّ تل أبيب متخوّفة من وصول طائرات حربية متطوّرة إلى إيران قد تغيّر في معادلات المنطقة، كما أنّ تطور العلاقات العسكرية بين موسكو وطهران سيكون له آثار مدمّرة على المصالح الأمنية لواشنطن وحلفائها، خاصةً تل أبيب، وفق هرسي.

إلى جانب ذلك، رأى هرسي أنّ الهندسة العكسية لبعض المعدّات والأسلحة العسكرية، مثل نظام القبّة الحديدية من قبل إيران، تشكّل عامل ردع “لإسرائيل” من تسليم المنظومة لروسيا، خشية قيام روسيا بتسليم هذا النظام لإيران.

وبحسب الكاتب فإنّ احتمالية تقديم السويد وهولندا طائراتٍ من طراز F-16 لأوكرانيا، دفع روسيا إلى منع تحرّكات أوكرانيا الجوية عبر استخدام مقاتلاتها “سوخوي 35″، تبعًا لمبدأ المصلحة الوطنية التي تعلّمت موسكو جيداً كيفية استخدامه في مواقف معينة.

مانشيت إيران: أين هي عقدة إحياء الاتفاق النووي؟ 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: