الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة26 أغسطس 2023 10:34
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تنقذ “بريكس” الاقتصاد الإيراني؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تنقذ "بريكس" الاقتصاد الإيراني؟ 1

“تجارت” الاقتصادية: عضوية إيران في منتدى التعددية القطبية

مانشيت إيران: هل تنقذ "بريكس" الاقتصاد الإيراني؟ 2

“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: عضوية “بريكس” ستزيد من قدرة إيران السياسية

مانشيت إيران: هل تنقذ "بريكس" الاقتصاد الإيراني؟ 3

“كيهان” الأصولية: من دون الاتفاق النووي وFATF، عضوية “بريكس” رصاصة باتجاه الحظر الأميركي

مانشيت إيران: هل تنقذ "بريكس" الاقتصاد الإيراني؟ 4

“ابرار” الإصلاحية: عضوية إيران في “بريكس” منحت الأعضاء القدامى روحًا جديدة

مانشيت إيران: هل تنقذ "بريكس" الاقتصاد الإيراني؟ 5

“جمهوري إسلامي” المعتدلة عن بيان “بريكس”: تأكيد على الحفاظ على الاتفاق النووي والاستقرار الإقليمي

مانشيت إيران: هل تنقذ "بريكس" الاقتصاد الإيراني؟ 6

“آسيا” الاقتصادية: بريكس.. الفرص والتحديات

مانشيت إيران: هل تنقذ "بريكس" الاقتصاد الإيراني؟ 7

“سياست روز” الأصولية: طهران عضو مؤثر في النظام العالمي الجديد

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 26 آب/ أغسطس 2023

اعتبر رئيس البنك المركزي الإيراني السابق عبد الناصر همّتي أنّ عضوية إيران في مجموعة “بريكس” الاقتصادية مهمّة وإيجابية وسياسة استراتيجية مفيدة.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، رأى همّتي أنّ النظام الاقتصادي العالمي الجديد لن يظهر بين عشيّة وضحاها بعد إطلاق عملة “بريكس”، لكنّه دعا لعدم تجاهل قرار المجموعة التحرّك نحو حذف الدولار، خاصةً بعد دخول إيران إليها.

وأشار همّتي إلى طبيعة العملة المقترحة للمجموعة، لافتًا إلى أنّ هناك معلوماتٍ محدودةً عن النماذج المختلفة لهذه العملة، وأنّ المسار الأكثر طموحًا سيكون شيئًا شبيهًا باليورو.

وحذّر رئيس البنك المركزي الإيراني السابق من أنه بسبب عدم تناسق القوة الاقتصادية والديناميكيات السياسية المعقدة في “بريكس”، سيكون من الصعب التفاوض على عملة موحدة.

وبرأي همّتي، فإنّ قوى مثل الصين والهند تحاول إيجاد سوق لسلعها وخدماتها، و تحسين دورها في الساحة الدولية، في الوقت الذي يوسّعون فيه تعاونهم وعلاقاتهم الاقتصادية مع الغرب من دون إثارة التوتر.

مانشيت إيران: هل تنقذ "بريكس" الاقتصاد الإيراني؟ 8

وفي نفس السياق، قال محلّل الشؤون الدولية عبد الرضا فرجي راد إنّ عضوية إيران في “بريكس” إجراءٌ جيّدٌ ومناسب، لأنه كلّما زادت إيران من مستوى مشاركتها في هذه التجمعات كلّما حققت فوائد أكثر.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، تناول فرجي راد الاختلاف بين أعضاء المجموعة الخمس المؤسسين بشأن توفير آلية لإنشاء عملة موحدة لمنافسة الدولار وتقليل نفوذه، منوّهًا إلى أن الرّوس مهتمّون بهذه القضية كثيراً، على عكس الصينيين والبرازيليين.

وذكّر الكاتب بأنّ هناك دولًا مثل الهند والصين تمتلك حجم تبادل تجاري ضخمًا مع الغرب، متسائلًا إن كانتا مستعدّتين لاتخاذ قرار مثل ذلك المقترح بخصوص العملة والدخول في منافسة جيوسياسية مالية مع الولايات المتحدة.

وشجّع فرجي راد “بريكس” على البدء بعملها الجاد لترى إلى أي مدى يمكنها التوصّل إلى اتفاق لمنافسة الدولار ومجموعة السبع، أو تحويل المجموعة إلى منظمة تعاون اقتصادي بين بلدان الجنوب.

مانشيت إيران: هل تنقذ "بريكس" الاقتصاد الإيراني؟ 9

أما أمين وعضو المجلس التنفيذي لجمعية الاقتصاديين الإيرانيين بيمان مولوي فقد اعتبر أنّ المؤشر الأهم في “بريكس” هو الوظائف الاقتصادية والمالية والنقدية، وكذلك النطاق العابر للأقاليم والطبيعة العالمية للأعضاء وتأثيرها، مما يجعلها تُعرف بمجموعة “القوى الاقتصادية الناشئة”.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أكد مولوي على ضرورة تحديد الهدف الذي تبحث عنه طهران من عضويتها في “بريكس”، منبّهًا من أنه طالما استمرّت العقوبات المالية والمصرفية، لا تستطيع “بريكس” أن تكون لها علاقات مالية مع إيران.

ولفت الكاتب إلى أنّ الدول الأعضاء الرئيسة في المجموعة ليس لديها اقتصاد كبير ممكن دون الصين، ولا يمكنها تلبية احتياجات إيران بالقدر الذي تريده، كما أنّ الصين ليس لديها علاقات مالية ومصرفية مع إيران.

ووفق مولوي، فإنه بعد عام يجب أن يُسأل من يعتبر هذه العضوية انتصاراً عن تأثيرها على الأسعار والوضع الاقتصادي، حيث أنه في ظل العقوبات الحالية، فإنّ العضوية في “بريكس” وغيرها من المنظمات ليس لها أي تأثير، برأي الكاتب.

مانشيت إيران: هل تنقذ "بريكس" الاقتصاد الإيراني؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: