الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة22 أغسطس 2023 13:28
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تقوّي طهران علاقتها الدولية في اجتماع الأمم المتحدة؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تقوّي طهران علاقتها الدولية في اجتماع الأمم المتحدة؟ 1

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: تأكيد مراجع التقليد على حل المشاكل المعيشية

مانشيت إيران: هل تقوّي طهران علاقتها الدولية في اجتماع الأمم المتحدة؟ 2

“اسكناس” الاقتصادية: شراء منزل.. أمنية مستحيلة

مانشيت إيران: هل تقوّي طهران علاقتها الدولية في اجتماع الأمم المتحدة؟ 3

“ابرار” الإصلاحية: هبوط قيمة العملة الوطنية أمر مقلق

مانشيت إيران: هل تقوّي طهران علاقتها الدولية في اجتماع الأمم المتحدة؟ 4

“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: العدو يسعى لحرب مركّبة في الاقتصاد والثقافة والإعلام

مانشيت إيران: هل تقوّي طهران علاقتها الدولية في اجتماع الأمم المتحدة؟ 5

“مردم سالاري” الإصلاحية: شهران من عمر التبادل بين طهران وواشنطن

مانشيت إيران: هل تقوّي طهران علاقتها الدولية في اجتماع الأمم المتحدة؟ 6

“آرمان ملي” الإصلاحية عن زيارة رئيسي إلى قم: شكوى المراجع من الوضع المعيشي

مانشيت إيران: هل تقوّي طهران علاقتها الدولية في اجتماع الأمم المتحدة؟ 7

“كيهان” الأصولية: تقدير مراجع التقليد لعمل الحكومة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 22 آب/ أغسطس 2023

اعتبر محلل الشؤون الدولية حشمت الله فلاحت بيشه أنّ اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أهم فرصة دبلوماسية للدول، لأنه يتيح المجال للتفاوض في ما بينها لتعزيز علاقاتها وتهدئة التوترات، داعيًا للاستفادة من هذا الاجتماع لتحسين العلاقات الإيرانية الدولية.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الاصلاحية، رأى فلاحت بيشه أنّ على الفريق الرئاسي الإيراني التخطيط جيّدًا للسفر والنظر في السياسة الخارجية للبلاد ومحاولة إصلاح نقاط الضعف فيها.

وأضاف الكاتب أنه يمكن تحليل السياسة الخارجية للحكومة من خلال أربعة أجزاء:

الأول داخلي، وهو تحت تأثير خطابات ومواقف لا تتفق كثيراً مع العالم الحقيقي، بل أحيانًا كان لها نتيجة عكسية أدت إلى فشل إحياء الاتفاق النووي، على حد تعبيره.

الثاني يتعلّق بالعلاقات الثنائية.

الثالث يتعلّق العلاقات الإقليمية.

وبرأي فلاحت بيشه يمكن الدفاع عن هذين الجزأين من السياسة الخارجية، عدا ما يتعلّق بأذربيجان وأفغانستان، حيث أكّد أنّ التعامل مع هذين الدولتين فيه ضعف، حيث كان يمكن القيام بأداءٍ أفضل.

أما الجزء الرئيس في هذا الشأن برأي الكاتب فيتعلّق العلاقات الدولية، حيث نبّه إلى أنه حتى لو حققت الحكومة الإيرانية إنجازات إقليمية ودولية، مثل الانضمام إلى منظّمة “شنغهاي” ومحاولات الانضمام إلى “بريكس”، إلا أنّ هذه الإنجازات تواجه مشاكل بسبب القضايا الدولية، وذلك لأنّ إيران لديها قضايا كبيرة على الساحة الدولية لم تحلَّها.

وقال فلاحت بيشه إنه إذا اقتصر سفر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على الخطابات فقط، فلن يتم حل أي من التحديات الدولية التي تواجهها إيران، مشددًا على وجوب تخفيض الرئيس العقبات أمام بلاده.

مانشيت إيران: هل تقوّي طهران علاقتها الدولية في اجتماع الأمم المتحدة؟ 8

بدوره تطرّق الصحافي حسن شكوهي نسب إلى احتمال تطوّر التوتر بين الصين والولايات المتحدة إلى حرب عسكرية، مذكّرًا بأنّ هذا التوتر بين البلدين بشأن قضية تايوان زاد من فرضية الصراع العسكري.

وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أشار شكوهي نسب إلى أنّ الحرب في أوكرانيا وتصاعد التوتر بشأن تايوان، أبعدا فرضية الحرب بين بكين وواشنطن عن أذهان الكثير من المحللين في العالم.

ويعتقد الكاتب بأنّ قوة الصين المتزايدة مقابل التراجع الكبير للهيمنة الأميركية هي أحد الأسباب التي يمكن أن تثير إنذار الحرب لدى مسؤولي البيت الأبيض.

ووفق شكوهي نسب، فإنّ السيناريو الأول يكمن في انتصار الصين في المعركة المحتملة، لافتًا إلى أنّ التورّط الأميركي في أزمات دولية متعددة، دفع الكثيرين إلى الاستنتاج أنّ الصين ستكون بلا شك الفائزة في الصراع المحتمل، بناء على التقدم الهائل الذي حققته المؤسسة العسكرية الصينية.

أما السيناريو الثاني فهو انتصار الولايات المتحدة، حيث يرى أنصار هذا السيناريو أنّ عدد وتنوّع الأسلحة الأميركية، التقليدية وغير التقليدية، سيؤدًي إلى هذا الانتصار، خاصةً أنّ واشنطن لديها 750 قاعدة عسكرية و336 قاعدة بيولوجية في العالم.

السيناريو الثالث هو أن تتم إدارة التوتر، وهو أكثر ترجيحاً من سابقيه، لذلك نوّه الكاتب إلى أنَ هذا السيناريو يمكن مقاربته من زاويتين، من خلال التجارب السلبية للأميركيين والموقف الحذرة للصينيين.

مانشيت إيران: هل تقوّي طهران علاقتها الدولية في اجتماع الأمم المتحدة؟ 9

من جهته تناول خبير القضايا الإقليمية مهدي زاده أكبر التطوّرات التي تجري على الحدود العراقية السورية، وازدياد تحرّكات القوات الأميركية في المنطقة مؤخرًا.

وفي مقال له في صحيفة “إيران” الحكومية، اعتبر الخبير أنه مع استمرار الاحتلال الأميركي وجرائم الأميركيين في شرق سوريا ونهب موارد البلاد النفطية، على حد تعبيره، تجددت موجة المطالبات الحكومية والشعبية بطرد هذا الاحتلال، مما دفع واشنطن إلى زيادة تواجدها في سوريا، خوفًا من خسارة آخر معاقلها هناك.

وذكّر زاده أكبر بأنً الولايات المتحدة حاولت عام 2018 إنشاء حزام في المناطق الصحراوية بين العراق وسوريا، لتتمكّن من توفير ملاذٍ آمنٍ مستقبلًا لتنظيم “داعش” وإلهاء المنطقة بمواجهات طويلة الأمد، وقطع طريق محور المقاومة الذي يربط طهران ببيروت.

وبرأي الكاتب فإنّ تدخًل قائد قوة القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني أفشل هذا المخطط، في وقت كان يعتقد الأميركيون بأنهم قطّعوا أوصال محور المقاومة.

وشدد زاده أكبر على أنّ محور المقاومة مستعد لأي سيناريو، مع زيادة استعداداته في العراق وسوريا ومحاولة تقوية الدبلوماسية الإقليمية، مهدّدًا بأنّ أيّ هجوم على مواقع المقاومة سيوفر أفضل فرصة لطرد الولايات المتحدة بشكل نهائي من سوريا.

مانشيت إيران: هل تقوّي طهران علاقتها الدولية في اجتماع الأمم المتحدة؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: