الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة21 أغسطس 2023 11:48
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل ينصاع معارضو العلاقات الإيرانية – السعودية؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل ينصاع معارضو العلاقات الإيرانية – السعودية؟ 1

“آفتاب يزد” الإصلاحية: رغبة أوروبية بنهاية الحرب الأوكرانية

مانشيت إيران: هل ينصاع معارضو العلاقات الإيرانية – السعودية؟ 2

“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن خامنئي: نقل سيرة الشهداء إلى الشباب وظيفة مهمة

مانشيت إيران: هل ينصاع معارضو العلاقات الإيرانية – السعودية؟ 3

“اسكناس” الاقتصادية عن خامنئي: مواجهة الحرب المعرفية تكمن في مواصلة طريق الشهداء

مانشيت إيران: هل ينصاع معارضو العلاقات الإيرانية – السعودية؟ 4

“ابرار” الإصلاحية عن خامنئي: الفنّ أكثر الطرق تأثيرًا في حفظ مسيرة الشهداء

مانشيت إيران: هل ينصاع معارضو العلاقات الإيرانية – السعودية؟ 5

“افكار” الإصلاحية: وزير الأمن يعلن إفشال مؤامرة “داعش”

مانشيت إيران: هل ينصاع معارضو العلاقات الإيرانية – السعودية؟ 6

“آرمان ملي” الإصلاحية: اقتراح لاريجاني الخاص لرئيسي!

مانشيت إيران: هل ينصاع معارضو العلاقات الإيرانية – السعودية؟ 7

“كيهان” الأصولية عن “الغارديان”: القرن الأميركي في نهايته كالامبراطورية البريطانية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 21 اب/ أغسطس 2023

تناول رئيس تحرير صحيفة “سياست روز” الأصولية محمد صفري محاولات إيران الدائمة لتكون لها علاقات ودية وثيقة قائمة على التعاليم الإسلامية مع الدول الإسلامية في المنطقة، مذكّرًا بأنها أبقت على علاقاتها حتى مع حماة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين خلال فترة الحرب بعد بغداد.

وفي افتتاحية الصحيفة المذكورة، أشار صفري إلى أنّ السعودية من الدول التي قلّصت علاقاتها مع إيران، حيث اتخذ كل من البلدين خلال فترة تدهور العلاقات مواقف ضد بعضهما، لأنهما اعتقدا بعدم إمكانية توثيق العلاقات الثنائية.

ولاحظ الكاتب أنّ حجم تصرّفت السعودية ضد إيران كان أكبر وأثقل بكثير مما يُزعم إنّ إيران قامت به من جهتها، إلا أنّ السعودية كانت خاسرًا كبيرًا في هذا المجال، لا سيّما بعد هزيمة مشروع “داعش” في سوريا والعراق وفشلِ حرب اليمن.

وبرأي صفري فإنّ البعض في الداخل ينتقد عملية استئناف العلاقات بين طهران والرياض، رغم أنّ إيران ليست دولة يمكن للسعودية أن تتجاهل علاقاتها معها والعكس صحيح، حيث فهمت السعودية قوة إيران، خاصة القوة العسكرية والدفاعية، وباتت تعلم بأنّ استمرار العداء يمكن أن يُنتج عواقب خطيرةً عليها.

واعتبر صفري أنّ زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى الرياض ولقاءه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حدثٌ سياسيً مهم، ناصحًا للمعارضين “غير العقلانيين” في الداخل بالتفكير أكثر بالمصالح الوطنية وباستئناف العلاقات بين إيران والسعودية، ونبذ العداء الفئوي والشخصي.

مانشيت إيران: هل ينصاع معارضو العلاقات الإيرانية – السعودية؟ 8

بدورها تطرّقت صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة إلى العلاقات الإيرانية مع أفغانستان، مذكّرةً بأنً العلاقات الدولية يجب أن تركّز على البراغماتية، بعيدًا عن المجاملات.

وأشادت “جمهورى إسلامي” بعدم تخلّي إيران عن عدائها لحكومة حركة “طالبان” التي نصّبت نفسها بنفسها، على حد تعبير الصحيفة، التي قالت إنّ المجاملات والتنازلات غير العادلة أخذت مكانًا لها في التعامل مع الحركة.

وأكدت الصحيفة أنه لا يوجد أي مبرر للتقصير في مطالبة إيران بشأن حقوقها المائية في هيرمند، لافتةً إلى أنّ الإطراءات غير المبرّرة في هذا المجال تجعل الطرف الآخر أكثر جشعًا.

وفي هذا السياق ركّزت “جمهورى إسلامي” على تصريحات نائب رئيس الوزراء الأفغاني محمد عبد الكبير الذي تحدث عن حل “مسألة” المياه مع إيران بالتفاهم بدل الحرب، محذّرةً من أنّ استخدام كلمة “مسألة” بدلًا من “مطالبة” أو “حقوق”، يمكن أن يكون مقدّمةً لحرمان إيران من حقها في مياه هيرماند.

ووفق الصحيفة، فإنه رغم رفض “طالبان” السماح للوفد الفني الإيراني بزيارة سد كاجاكي، إلا أنّ السلطات الإيرانية لم تتخذ أي إجراء فعّال يمكن أن يشكّل ضغطًا سياسيًا، وذلك مع وجود العديد من الأدوات التي يمكن أن تستخدمها إيران لإجبار “طالبان” على القبول بالحقوق الإيرانية، من بينها استعادة السفارة الأفغانية في طهران.

مانشيت إيران: هل ينصاع معارضو العلاقات الإيرانية – السعودية؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: