مانشيت إيران: هكذا قُرِئت زيارة عبداللهيان للسعودية
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ستاره صبح” الإصلاحية: الأوروبيون على طريق الاستغناء عن الغاز الروسي

“سياست روز” الأصولية عن خامنئي: الحرس الثوري هو أكبر منظمة مناهضة للإرهاب في العالم

“اسكناس” الاقتصادية: عودة الاستقرار للاقتصاد الإيراني بعد تحرير الأموال المجمّدة

“آرمان ملى” الإصلاحية: حوار صريح لـ90 دقيقة مع بن سلمان

“ابرار” الاقتصادية: انخفاض أسعار السلع الأساسية مع عودة الأموال المجمّدة

“كيهان” الأصولية عن خامنئي: إقتربنا من الوصول للقمم.. اليوم هو يوم الأمل والتقدّم
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 19 آب/ أغسطس 2023
رأى المحلّل السياسي حسن هاني زاده أنَّ زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للسعودية ولقاءه مع ولي العهد السعودي الأمير بن سلمان ونظيره فيصل بن فرحان هي أحداث تدلّ على استمرار للنهج الذي اتبعته الدولتان للحد من التوترات والوصول إلى نقطة موثوقة للتعاون الإقليمي.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ التفاعل بين إيران والسعودية، وتحسين مستوى العلاقات بينهما، أديا إلى عزل إسرائيل التي كانت تحاول أن يكون لها نفوذ توسّعي في جنوب الخليج من خلال اتفاقيات السلام، إلا أنّ التقارب السعودي – الإيراني برأي الكاتب سيُفشل هذه الخطط.
وأشار هاني زاده إلى أنَّ الترحيب الحار الذي لقيه عبد اللهيان من قبل السلطات السعودية يؤكّد أنّ الرياض تسعى بجدية إلى تخفيف التوترات وتشكيل فصل جديد من العلاقات مع إيران.

في مسار منفصل قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حسن همّتي إنّ استقرار أمن الخليج تم بتحرّكات إيران وسياستها في مراقبة مضيق هرمز.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، اعتبر همّتي أنَّ تحذير أسطول البحرية الأميركية الخامس المتمركز في الشرق الأوسط لجهة ضرورة ابتعاد السفن عن المياه الإقليمية الإيرانية حتى لا يتم الاستيلاء عليها يدلّ على أنَّ هدف التواجد الأميركي الجديد في المنطقة هو الدفع نحو الانقسام والتوتر، والاستمرار في مؤامرة فوبيا إيران.
ولفت همّتي إلى أنَّ التحذير الأميركي هو مجرّد دعاية إعلامية، حيث أنّ جميع البحّارة يعرفون أن الجمهورية الإسلامية ساعدت في الحفاظ على استقرار وأمن الخليج، على حد تعبيره، مشددًا على أنّ السلوك الإيراني هذا يتعارض مع رغبات الولايات المتحدة التي لطالما سعت لزرع الانقسام والتوتر وانعدام الأمن في العالم.

على صعيد آخر آشاد الخبير الاقتصادي وحيد شهري بجهود رئيس البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين في السيطرة على التضخّم وتحقيق الاستقرار في سوق العملات الأجنبية.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى شهري أنَّ انخفاض أسعار العملات الأجنبية وانخفاض التضخم هما جزء من سياسة الاستقرار الاقتصادي التي نجحت الدولة في تطبيقها بشكل جاد.
وتابع الخبير الاقتصادي: “تم إطلاق الخطة السابعة بناءً على الوضع الاقتصادي الواقعي، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار ميزانية لخفض التضخّم والمحافظة على استقرار سوق الصرف في البلاد”.
ونوّه شهري إلى أنَّ إطلاق مركز صرف العملات والذهب كان خطوةً ممتازةً لتحويل الاحتياجات الحقيقية للناس من السوق الحرّة إلى مركز الصرف، مذكّرًا بأنّ تطوير الدبلوماسية الإقليمية النشطة ساعد أيضًا البنك المركزي على ترسيخ الهدوء في سوق الصرف، حيث أنّ نموَّ صادرات النفط بشكل كبير وفّر المزيد من موارد النقد الأجنبي.
