الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة17 أغسطس 2023 12:33
للمشاركة:

مانشيت إيران: بين متشددي الداخل والخارج.. هل يضحي اتفاق تبادل السجناء في خطر؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: بين متشددي الداخل والخارج.. هل يضحي اتفاق تبادل السجناء في خطر؟ 1

“آسيا” الاقتصادية عن وزير النفط جواد اوجي: اطمئنّوا.. لا زيادة في أسعار البنزين

مانشيت إيران: بين متشددي الداخل والخارج.. هل يضحي اتفاق تبادل السجناء في خطر؟ 2

“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: الكشف عن مخطط زعزعة الأمن في إيران

مانشيت إيران: بين متشددي الداخل والخارج.. هل يضحي اتفاق تبادل السجناء في خطر؟ 3

“افكار” الإصلاحية: عمدة طهران علي رضا زاكاني مستشارًا خاصًا للرئيس الإيراني

مانشيت إيران: بين متشددي الداخل والخارج.. هل يضحي اتفاق تبادل السجناء في خطر؟ 4

“جهان اقتصاد” الاقتصادية: محطة تكرير أصفهان في طريقها لتكون الأكبر في المنطقة

مانشيت إيران: بين متشددي الداخل والخارج.. هل يضحي اتفاق تبادل السجناء في خطر؟ 5

“جوان” الأصولية، عن صناعة نوع جديد من السيارات في إيران: رئيسي خلف مقود السيارات الهجينة

مانشيت إيران: بين متشددي الداخل والخارج.. هل يضحي اتفاق تبادل السجناء في خطر؟ 6

“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: لا للتقليل من أهمية الإفراج عن الأصول المجمّدة

مانشيت إيران: بين متشددي الداخل والخارج.. هل يضحي اتفاق تبادل السجناء في خطر؟ 7

“كيهان” الأصولية عن الناتو: التخلّي عن جزء من الأراضي الأوكرانية الطريقة الأمثل لإنهاء الحرب

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 17 آب/ أغسطس 2023

تطرّق الكاتب والصحافي عبد الله متولّيان إلى الثقة بالأميركيين، متسائلًا إن كانت الولايات المتحدة قد وفت مع أحد حتى تفي مع غيره. وفي مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية، استعرض متوليان تغريدة نائب الرئيس الأفغاني السابق أمرالله صالح، التي اعتبر فيها أنّ الإيمان بالولايات المتحدة كان خطأً استراتيجيًا أضعف بنية منطقة المقاومة وقاعدتها الاجتماعية، مؤكدًا أنّ هذه التغريدة تمثّل اعترافًا كافيًا لتذكير المتشبّثين بالغرب بضرورة عدم الثقة بالأميركيين.

وفي السياق، ذكّر متوليان بتصريحات الأمين العام لحزب “كارگزاران” حسين مرعشي، التي قال فيها إنه لو التقى الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني بالرئيس الأميركي السابق دونالد بترامب في الأمم المتحدة وسلّم عليه، لرُفِعَت كل العقوبات.

واسترجع متوليان عددًا مما اسماهم خيانات الولايات المتحدة لحلفاءها وعملائها عبر العقود السابقة، كالذي حصل مع الرئيس الأخير للاتحاد السوفيتي ميخائيل غوراتشوف، والرئيس الليبي معمر القذافي والرئيس العراقي صدام حسين والرئيس المصري أنور السادات، وغيرهم.

وبرأي الكاتب فإنّ الخيانة الأميركية لم تقتصر على الحكومات الضعيفة والمضطهدة، بل وصلت إلى الدول المتقدمة، مثل بريطانيا وفرنسا، اللتين فقدتا الثقة بالولايات المتحدة، لافتًا إلى أنّ هناك عددًا قليلاً من الدول الأوروبية التي لم تتعرّض لهذه للخيانة.

مانشيت إيران: بين متشددي الداخل والخارج.. هل يضحي اتفاق تبادل السجناء في خطر؟ 8

بدوره تناول الخبير السياسي جلال خوشجهره الاتفاق بين ايران والولايات المتحدة الذي نتج عنه الإفراج عن جزء صغير من أموال إيران المجمّدة وخمسة سجناء مزدوجي الجنسية، منوّهًا إلى أنّ هذا الاتفاق كان محور تفسير وتحليل الدوائر السياسية والإعلامية في إيران والعالم.

وفي مقال له في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، قال المحلل السياسي إنه حتى الآن لم يتم تنفيذ الاتفاق عمليًا، محذّرًا في هذا الإطار  من متطرفي الخارج الذين انتقدوا الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومته على هذا الاتفاق، كما أشار إلى أن متطرفي الداخل اعتبروه إنجازًا، حيث فسّروه على أنه انتصار من دون الاستسلام للاتفاق النووي.

وبحسب خوشجهره فإنّ سبب الحملة الواسعة التي يشنها متطرفو الخارج ضد الاتفاق تعود إلى قلقهم من إبرام اتفاقيات أكبر بين الطرفين مما سيهدد مساعيهم الدعائية لعزل إيران ورأى خوشجهره أنّ تاريخ 18 تشرين الأوّل/ أكتوبر (موعد انتهاء الأقسام الثلاثة الرئيسة للقرار الأممي 2231 في إطار الاتفاق النووي) سيلقي بظلاله الثقيلة على اتفاق واشنطن وطهران، متسائلًا إنّ كان هذا الاتفاق مخرجاً من التحديات والمشاكل لجهة استعادة هذه الأخيرة لموقعها العالمي. كذلك، طرح الخبير السياسي سؤالا يتعلق باحتمالية اصطفاف الأوربيين إلى جانب الولايات المتحدة لتخفيف التوترات مع إيران، مشددا على أن التاريخ المذكور سيكون نقطة تحول في تخفيف التوتر، على حد قوله.

مانشيت إيران: بين متشددي الداخل والخارج.. هل يضحي اتفاق تبادل السجناء في خطر؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: