مانشيت إيران: هجوم “شاه جراغ” يظهر ازدواجية أوروبا في الموقف من الإرهاب
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“تجارت” الاقتصادية: أزمة نقص النقد الأجنبي في صناعة السيارات
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: البرلمان وافق على التحقيق مع شركات البتروكيمائيات الحكومية
“افكار” الإصلاحية عن مستشار رئيس الجمهورية: التضخم نحو الانخفاض
“سياست روز” الأصولية: إدانات دولية للجريمة الإرهابية في شاهجراغ
“عصر توسعه” المعتدلة عن المتحدث باسم الحكومة: التبادل لا علاقة مباشرة له بمفاوضات الاتفاق النووي
“كيهان” الأصولية: بعد 48 ساعة على جريمة شاهجراغ، صفعة لإسرائيل.. انفجار في الصناعات العسكرية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاربعاء 16 آب/ أغسطس 2023
اعتبر رئيس تحرير صحيفة “سياست روز” الأصولية محمد صفري أنّ الحادث الإرهابي الثاني الذي استهدف مؤخرًا شاهجراغ في شيراز جنوب إيران كشف طبيعة مؤيدي الإرهاب.
وفي افتتاحية الصحيفة، أضاف صفري أنّ صبغة حرم شاهجراغ بدماء الزائرين والخدم فيه يُثبت مرّة أخرى مظلومية إيران واتخاذها من محاربة الارهاب سياسة لها.
وأشار صفري إلى موقف السفير البريطاني في طهران سايمون شيركليف، الذي قال بدوره:”لقد تأثّرت كثيرًا بسماع نبأ أحداث الأمس في شيراز. تعازيّ لأهالي المصابين. لا يوجد أي مبرر للعنف ضد الناس بأي شكل من الأشكال”.
وبرأي صفري فإنّ شيركليف تعامل مع الهجوم وكأنه حادث عادي، كزلزال أو فيضان، كما أنّ وسائل إعلام الغرب تطبّق مثل هذه السياسات وتمتنع عن استخدام مصطلح الإرهاب، على حد تعبيره، متّهمًا الولايات المتحدة وبريطانيا ودولًا غربية أخرى بدعم المجموعات التي تقوم بأعمال إرهابية.
من جهة أخرى، لفت الخبير الاقتصادي عباس دادجوي توكلي إلى أنّ تقديم إحصاءات اقتصادية مختلفة، وجعل صانعي السياسات أكثر دراية بالمشكلات، يؤدي إلى دعم الناس وثقتهم بالحكومة والرأي العام.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى توكلي أنّ توفير إحصاءات ومعلومات دقيقة وشفافة للناشطين الاقتصاديين هي طريقة للاستثمار ليتمكّنوا من التخطيط بشكل أكثر دقة وصحة للسنوات القليلة المقبلة.
وبحسب توكلي فإنّ التوضيحات بشأن الشركات الحكومية لم يسبق لها مثيل حتى الآن، حيث أصبحت هذه المعلومات مكشوفة للجمهور، مؤكدًا أنه من خلال تقديم الإحصاءات، يمكن للناس أن يروا بوضوح الخطة التي يتبعها صانع السياسة لحل المشكلات، مما يؤدي إلى مزيد من المشاركة في حل المشكلات التي تواجهها الدولة.
أما عضو البرلمان الإيراني سلمان إسحاقي فقد وصف النظام الاقتصادي الإيراني بالضعيف للغاية بسبب العقوبات، داعيًا للتفكير في تدابير لتحسين الوضع في أسرع وقت ممكن.
وفي مقال له في صحيفة “امروز” الاقتصادية، قال إسحاقي إنّ البلاد تشهد تنفيذ قرارات مختلفة، مثل تقليص مجال نفوذ التبادلات وإغلاقها بهدف استقرار الهيكل الاقتصادي، منبّهًا إلى أنَ ذلك يستدعي تطبيق نهج إنقاذي غير موجود حاليًا.
وطرح الكاتب مثالًا في مجال العملة الأجنبية التي يعتقد بأنه ينبغي وضع تدابير خاصة بشأنه، مشددًا على أنه من واجب البنك المركزي تثبيت الهيكل الاقتصادي للبلاد، في حين أنّ الدراسات تظهر أن هذه المؤسسة لم تكن قادرة على تحقيق ذلك، حيث أنّ الهيكل الاقتصادي للدولة لم يتطوّر مع العملية الحالية في السوق مقارنة بالماضي.
ونوّه إسحاقي إلى اضطراب السوق بسبب الجدل بشأن العملة الأجنبية وسوء الإدارة، مشجّعًا على إيجاد حل في أسرع وقت ممكن، حيث أنّ الاقتصاد الإيراني يحتاج إلى الاستقرار والقرارات التي تساعد على خفض التصعيد في بيئة الأعمال.
