الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة8 أغسطس 2023 08:37
للمشاركة:

مانشيت إيران: كيف ستتعامل الحكومة مع نظرة الشعب السلبية للانتخابات؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: كيف ستتعامل الحكومة مع نظرة الشعب السلبية للانتخابات؟ 1

“اسكناس” الاقتصادية: صادرات الذهب.. الفرصة الضائعة

مانشيت إيران: كيف ستتعامل الحكومة مع نظرة الشعب السلبية للانتخابات؟ 2

“جوان” الأصولية: الشعب ضغط المكابح.. كساد سوق السيارات

مانشيت إيران: كيف ستتعامل الحكومة مع نظرة الشعب السلبية للانتخابات؟ 3

“افكار” الإصلاحية عن عبد اللهيان: على الجميع العودة إلى تعهّداتهم وفق الاتفاق النووي

مانشيت إيران: كيف ستتعامل الحكومة مع نظرة الشعب السلبية للانتخابات؟ 4

“جملة” المعتدلة، بمناسبة يوم الصحافي الإيراني: أمل الصحافيين بغدٍ مشرق

مانشيت إيران: كيف ستتعامل الحكومة مع نظرة الشعب السلبية للانتخابات؟ 5

“تجارت” الاقتصادية عن الخبير الاقتصادي إحسان سلطاني: ارتدادات هجرة القوى العاملة المتخصصة

مانشيت إيران: كيف ستتعامل الحكومة مع نظرة الشعب السلبية للانتخابات؟ 6

“آرمان ملي” الإصلاحية: كيف يفكّر الإصلاحيون في الانتخابات؟.. انتظار المشاركة وجو سياسي أكثر انفتاحًا

مانشيت إيران: كيف ستتعامل الحكومة مع نظرة الشعب السلبية للانتخابات؟ 7

“كيهان” الأصولية: وثائقي بمناسبة يوم الصحافي.. صحافيون قدّموا أرواحهم للوطن وصحافيون باعوا الوطن

مانشيت إيران: كيف ستتعامل الحكومة مع نظرة الشعب السلبية للانتخابات؟ 8

“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: تم اتخاذ خطوات جيّدة لكبح التضخّم ونمو الإنتاج

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 8 آب/ أغسطس 2023

رأى الناشط السياسي الإصلاحي مهدي آيتي أنه يمكن تحليل انتخابات مجلس النواب الثاني عشر – رغم الاحتمالات المختلفة المطروحة بشأن طريقة مشاركة المجتمع ونوع رؤية وعمل التيارات السياسية – من خلال ثلاث رؤى.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، قال الناشط الإصلاحي إنّ الرؤية الأولى تتمحور حول ظروف المجتمع وعدم الرضى عن الممارسات والإجراءات المتّخذة في المجتمع، لا سيما الاستياء الناجم عن الأداء الاقتصادي غير الناجح للحكومة؛ معتبرًا أن المجتمع لم يعد يهمّف الاختلاف بين الإصلاحيين والأصوليين، ومؤكدًا أنّ عدم تقديم المسؤولين أي جديد في الأشهر الستة المقبلة لحل مشاكل الناس، يعني انتخابات بمشاركة منخفضة.

وبحسب الكاتب فإنّ النظرة الثانية تعود للإصلاحيين كحركة مؤثرة في المجتمع، حيث يأملون بانفتاح في الانتخابات المقبلة، ليتمكّنوا من ممارسة نشاطهم الانتخابي.

أما الرأي الثالث وفق آيتي فيتناول النهج الأصولي للانتخابات، مضيفًا أن الأصوليين وصلوا إلى عقيدتين بخصوص الانتخابات: الأولى تطرحها الحركة التقليدية والمعتدلة للأصوليين، وهي أن يدخلوا الانتخابات في منافسة متساوية مع وجود جميع المرشحين والحركات المتنافسة. أما وجهة النظر الأخرى فتتمثل في المتشددين الذين يعتقدون بأنهم سيدخلون الانتخابات بحد أدنى من المشاركة ويفوزون في غياب التيار المنافس، غير مهتمّين بنسبة المشاركة بقدر اهتمامهم بالحصول على مقاعد البرلمان.

مانشيت إيران: كيف ستتعامل الحكومة مع نظرة الشعب السلبية للانتخابات؟ 9

وفي نفس السياق، أشار رئيس تحرير صحيفة “جوان” الاصولية علي رضا صادقيان إلى أنّ الانتخابات النيابية بدأت مع افتتاح التسجيل المسبق، لكنه عبّر عن دهشته من دخول رؤساء الحكومات والمجالس السابقة ودوائرهم المقرّبة على خط الدعاية، خاصة مع سياسة التكذيب والإنكار التي يظهرونها، على حد تعبيره، مشددًا على أنّ هذه ليست الطريقة الصحيحة لمواجهة الناس.

ووفق صادقيان، فإنّ ثلاثة مصادر تكشف أنّ خلف كواليس الانتخابات الهادئة ضجة كبيرة:

الأول هو النشرات التي ينتجها كل من الإصلاحيين والأصوليين، وما يتم تداوله فيها من أخبار وتحليلات. الثاني هو الصفحات الأولى من الصحف؛ التي تخصَّصُ كل يوم لظهور أحد هؤلاء الرجال أو المقرّبين منهم، ليُظهر سعادته بالانتخابات والرقابة الانتخابية، لكنه يعود ليقول إنّ إمكانية دخول تياره السياسي في الانتخابات ضعيفة أو مستحيلة، في محاولة لإظهار تيّاره في موقف الاستضعاف. المصدر الثالث هو العقل! بمعنى أنّ العقل لا يمكن أن يتقبّل أنّ من ذاق طعم القوة والسلطة سيُقدم على ترك الساحة، على حد تعبير الكاتب.

ونصح صادقيان المرشحين بالسعي لمعرفة الناس بشكل صحيح، ليتصرّفوا بعدها بشكل صحيح، لافتًا إلى أنّ الناس مستاؤون من غطرسة وانفصال الشخصيات السياسية عن الشعب.

مانشيت إيران: كيف ستتعامل الحكومة مع نظرة الشعب السلبية للانتخابات؟ 10

بدوره قارن نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان شهريار حيدري القوة العسكرية والدفاعية لإيران بين اليوم وما قبل الثورة، منوّهًا إلى أنّ النقطة الأهم هي أنه قبل الثورة كانت جميع منشآت القوات العسكرية تابعة للغرب، لكنها اليوم مكتفية ذاتيًا ولا تخضع لأي جهة.

وفي مقال له في صحيفة “عصرايرانيان” الأصولية، تحدّث حيدري عن عنصر مهم آخر في القضية، هو مسألة العمق الاستراتيجي للبحرية الإيرانية.

وبرأي الكاتب فإنّ إيران تشهد يومًا بعد يوم تقدمًا وابتكارًا وإبداعًا في القوة الدفاعية للجيش، مسلّطًا الضوء على تصريح القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن “الوجود العسكري الإيراني في المناطق البحرية البعيدة والمحيط الهادئ والمحيط الأطلسي”، الذي وصفه خامنئي بأنه “وجودٌ لبناء الأمن”.

وختم حيدري بأنّ واقع الخليج، كمركز اهتمام جميع القوى في العالم، وكون جزءٍ كبير منه تحت تصرّف إيران، يعني أنه كلّما زادت قوة إيران البحرية، كلّما خلقت المزيد من الأمن للمنطقة وبلدانها.

مانشيت إيران: كيف ستتعامل الحكومة مع نظرة الشعب السلبية للانتخابات؟ 11
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: