الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة6 أغسطس 2023 12:08
للمشاركة:

مانشيت إيران: السياسات الثقافية لترويج الحجاب غير مجدية.. لماذا؟ 

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: السياسات الثقافية لترويج الحجاب غير مجدية.. لماذا؟  1

“اسكناس” الاقتصادية: بجهود الحكومة الـ13.. محو الحرمان المائي من القرى

مانشيت إيران: السياسات الثقافية لترويج الحجاب غير مجدية.. لماذا؟  2

“سياست روز” الأصولية: أي نوع من الأنظمة السياسية ملائم لإيران؟

مانشيت إيران: السياسات الثقافية لترويج الحجاب غير مجدية.. لماذا؟  3

“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن الأمم المتحدة: على المجتمع الدولي مواصلة ضغطه على “طالبان”

مانشيت إيران: السياسات الثقافية لترويج الحجاب غير مجدية.. لماذا؟  4

“ابرار” الإصلاحية: على إسرائيل أن تنضم إلى معاهدة “أن بي تي”

مانشيت إيران: السياسات الثقافية لترويج الحجاب غير مجدية.. لماذا؟  5

“جملة” المعتدلة: الحكومة جادة بحلّ أزمة العقارات.. من تجاهل حكومة “التدبير” إلى متابعة الحكومة “الشعبية”

مانشيت إيران: السياسات الثقافية لترويج الحجاب غير مجدية.. لماذا؟  6

“تجارت” الاقتصادية عن خبير اقتصادي: طريق حل الأزمة عبر سوق العقارات

مانشيت إيران: السياسات الثقافية لترويج الحجاب غير مجدية.. لماذا؟  7

“آرمان امروز” الإصلاحية عن السياسي الأصولي واعظي اشتياني: 14 تغييرًا.. أكبر حصة للأصوليين في الحكومة

مانشيت إيران: السياسات الثقافية لترويج الحجاب غير مجدية.. لماذا؟  8

“كيهان” الأصولية: لماذا غضب داعمو الحكومة السابقة من التطوّر المُحقّق من الحكومة الحالية؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 6 آب/ أغسطس 2023

تطرّق الناشط الإصلاحي عباس عبدي إلى قضية العمل والإجراءات الثقافية والميزانية الكبيرة التي يتم تخصيصها وصرفها لهذه الاعمال.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، وصف عبدي هذه الإجراءات بغير العملية وغير المجدية والضارّة أيضًا، مضيفًا أنّ أساليب زيادة العقوبات والشرطة والتدابير الأمنية هي أساليب غير فعّالة.

وبحسب عبدي، فإنّ السبب الأول لعدم جدوى العمل الثقافي بشأن الحجاب هو أنّ هذه الأمر يكتسب في الأساس سمة ثقافية وليس سمة قانونية، حيث تختار المرأة والمجتمع هذا السلوك بناءً على تقاليدهما وثقافتهما.

أما السبب الثاني برأي عبدي، فهو وجود نوع من الغرور الذاتي عند أصحاب السلطة، حيث يشعرون كما لو أنّ بعض الناس منحرفون ويجب إرشادهم إلى الطريق الصحيح من خلال العمل الثقافي.

لكنّ الكاتب رأى أنّ ذلك لا يعني أنّ العمل الثقافي مستحيل، إلا أنّ انتهاج أسلوب الإكراه يحدد النتيجة مسبقًا، مشيرًا إلى أنّ النشاط الثقافي بشأن الحجاب يمارسه معارضو الحجاب الإجباري، حيث أنّ كلماتهم محددة ومبنية خارج الإكراه الرسمي، كما كان واقع مؤيّدي الحجاب تمامًا في هذا المجال قبل الثورة.

بدوره تناول الخبير الإقليمي صابر كلعنبري إعلان أمين المجلس الأعلى للمناطق الحرة عن استعداد الإمارات لاستثمار 100 مليار دولار في إيران.

وفي مقال له في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أشار كلعنبري إلى أربعة مستويات من العوائق أمام الاستثمار الأجنبي في إيران، خاصة الإقليمية منها.

ووفق الكاتب، هذه المستويات هي: المعوّقات الهيكلية الداخلية لجذب الاستثمار الأجنبي، العقبات الخارجية التي تهدف إلى استمرار التوترات والعقوبات، مما يجعل أي نوع من الاستثمار في إيران محفوفًا بالمخاطر، انعدام الثقة العميق في العلاقات بين إيران وجيرانها الجنوبيين نتيجة عقود من الأزمات والتوتر رغم المصالحات السطحية، على حد تعبيره، وعدم دخول الاقتصاد والتجارة بعد في سياق السياسة الخارجية الإيرانية وعمقها، وذلك على الرغم من الإشاعات الكثيرة وبعض التحرّكات في هذا الإطار.

ولفت كلعنبري إلى أنه عادة يتم ذكر الإمارات كأحد أكبر ثلاثة شركاء تجاريين لإيران، من دون إدراك أنّ ميزان التجارة الثنائية يكشف أنّ حصة إيران من هذه التجارة البالغة نحو 24 مليار دولار يصل إلى نحو ستة ميارات، بينما تصل صادرات الإمارات إلى إيران لأكثر من 18 مليار دولار.

في سياق آخر، استذكر دكتور العلاقات العامة هوشمند سفيدي إصدار مرسوم الدستورية (المشروطية) في إيران، وصدور أمر تشكيل البرلمان في أواخر آب/ أغسطس 1868.

وفي مقال له في صحيفة “ارمان امروز” الإصلاحية، اعتبر سفيدي أنّ الحركة الدستورية التي حدثت كانت تعني هزيمة الاستبداد والتحرّك نحو التأثير على تصويت الأمة وقرارها بشأن المصير وسيادة القانون.

وقال الكاتب إنّ أهداف الدستورية في السنوات 117 الماضية كانت تتجه نحو التقدم، ولكنّ الصراع المستمر بين الجديد والقديم، أو التقليد والحداثة، وتجلّيات هذا الصراع في مختلف المجالات، كانا عقبتين كبيرتين أمام تحقيق هذه الأهداف.

وتابع سفيدي إنه في هذه المرحلة، وبسبب تنوع القوى الاجتماعية الدستورية من جهة، وغياب ثقافة سياسية ديمقراطية، وبدلاً من حكم ثقافة سلطوية واستبدادية، رفضت التيارات المتعارضة الجانب الآخر بدلًا من الخوض في حوار معه.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: