مانشيت إيران: صناديق الاقتراع ميادين للحرب الجديدة
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“اقتصاد مردم” الاقتصادية عن رئيسي خلال لقاء شركات كبرى: الحكومة ستدعم المنتجين وأصحاب الأعمال
“كيهان” الأصولية: الصيف الأكثر حرارةً في العالم.. وصلنا إلى درجة الغليان
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: تكرار طلب أهالي سيستان وبلوشستان متابعة الحقوق المائية في هيرمند
“جملة” المعتدلة: الجزر الثلاث مسلّحة حتى النخاع.. سنجعل من الخليج جهنّمًا للأعداء
“عصر توسعه” المعتدلة عن عبد اللهيان: إيران وباكستان ستبدّلان حدودهما الأمنية إلى حدود اقتصادية
“آىمان ملي” الإصلاحية: نبحث في الصمت الخبري لزيارة باقري كني إلى عمان.. مسقط، ألماتا أو فيينا
“اعتماد” الإصلاحية: نشر أسباب العطلة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 5 آب/ أغسطس 2023
اعتبر عضو هيئة الشؤون الداخلية والمجالس المحلّية في البرلمان الإيراني محمد حسن آصفري أنه خلال الأربعين سنة الماضية أنجز الشعب الإيراني والثورة الإسلامية أمورًا تُشعر الأعداء بالضيق والقلق.
وفي مقال له في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف أصفري أنه حيثما يتم الحديث عن الحرية فإنّ اسم إيران يذكر بالتأكيد.
وبحسب أصفري فإنّ الأعداء حاكوا المؤامرات لإلحاق الأذى بالثورة الإسلامية ولم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم، كما أنهم برأيه ارتكبوا خلال السنوات الماضية جميع أنواع الجرائم، كالاغتيالات والعقوبات، إلا أنّ الشعب أفشل بمقاومته هذه الخطط.
وتطرّق الكاتب إلى ما وصفها بمحاولات الأعداء بشأن الانتخابات لثني الشعب عن الذهاب إلى صناديق الاقتراع، مؤكدًا أنهم لم يحققوا أهدافهم بهذا التكتيك أيضًا، لأنّ الناس لا يتبعون رغباتهم بعدم المشاركة.
من جهته أشار مستشار وزير الاقتصاد حميد رضا فولادغر إلى أنّ التحكّم بالتضخّم من خلال سياسات انكماشية سيؤدي إلى الركود.
وفي صحيفة “تجارت” الاقتصادية، ذكّر فولادغر بأنّ القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يولي مسألة نمو الإنتاج وكبح جماح التضخم اهتمامًا خاصًا، داعيًا لبذل الجهود حتى لا يؤدي كبح التضخم إلى الركود.
ولفت مستشار الوزير إلى أنّ الحكومة اتخذت سلسلة من الإجراءات للحد من التضخم وزيادة الإنتاج، إلا أنه خلال هذه الأيام لم تتم الموافقة على اقتراح تشريعي جديد لتحقيق شعار العام، مضيفًا أنّ الخطة السابعة نفسها مهمة للغاية، وأنه إذا تمت الموافقة عليها فستكون أهم إنجاز للبرلمان الحادي عشر.
ووفق فولادغر فإنّ السياسات التي اعتمدها البنك المركزي والدوائر الحكومية خفّفت معدل التضخم، لكنّ هذا المعدّل بقي مرتفعًا.
ورأى فولادغر أنه لا حاجة للموافقة على قوانين جديدة، وأنّ المشكلة الرئيسة هي عدم التنفيذ السليم للقانون، حيث يمكن حل هذه المشكلة من خلال تعزيز الهيكل الرقابي للبرلمان.
أما الخبير في الشؤون العربية حسن هاني زاده، فقد حذّر من محاولات أميركية للعودة إلى المنطقة بحجج مختلفة، كتحرّكات إيران في الخليج، وذلك على الرغم من أنَ واشنطن حاولت أن تظهر عدم إعطاء الأولوية للشرق الأوسط، وأنها تسعى خلف الصين للسيطرة على نموّها الاقتصادي، فضلًا عن أنها قلّلت من وجودها العسكري في المنطقة.
وفي مقال له في صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، قال هاني زاده إنّ الأميركيين يتّخذون إيران ذريعة لتحقيق بعض الأهداف، حيث أنهم بدأوا يشعرون بالقلق نظرًا للرسائل التي أُرسلت من قبل السعودية والإمارات وعمان إلى إيران لإطلاق قوة بحرية مشتركة للحفاظ على أمن الخليج، خوفًا من أن يقع أمن الخليج بيد إيران.
ونبّه الكاتب من مشروع يضغط من خلاله الأميركيين على الكويت والسعودية في مجال الموارد البحرية، تحديدًا بشأن بحقل غاز أراش، حتى يكون لديهم أسباب لوجودهم الإقليمي.
