مانشيت إيران: هل تولى سوليفان ملف التفاوض مع إيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آفتاب يزد” الإصلاحية: سفر أردوغان إلى الخليج نتيجة للفراغ الأميركي
“اقتصاد بويا” الاقتصادية: تكثيف الضغوط على إيران لكسب أوراق إضافية في الاتفاق النووي
“ستاره صبح” الإصلاحية: قانون العفة والحجاب لن يكون رادعًا
“سياست روز” الأصولية: قانون العفة والحجاب يفتقد للإجراءات الثقافية
“عصر ايرانيان” الأصولية: إيران تشتكي كوريا الجنوبية بشكل رسمي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاحد 30 تموز/ يوليو 2023
رأى رئيس قسم إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي واعظ أن مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان هو صانع قرار وليس مجرّد مفاوض في الهيكل السياسي لإدارة بايدن، خاصةً خلال المرحلة السابقة من التعامل مع إيران.
وفي مقابلة له مع صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية، أكد واعظ أنّ البيت الأبيض هو صانع القرار النهائي منذ بداية تولي جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة، حيث لم يستطع المبعوث الخاص إلى إيران روبرت مالي أو وزارة الخارجية تقديم عرض لإيران من دون موافقة البيت الأبيض.
ووفق واعظ فإنّ الإشاعات عن عزل مالي غير صحيحة، حيث لم يتم عزله رسميًا، ولا تزال المسؤولية تقع عليه.
وأشار الكاتب إلى أن فكرة الاتفاق الشفهي مع إيران هي فكرة سوليفان نفسه، لافتًا إلى أنّ المحادثات التي جرت بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر في عُمان كانت تشكّل جزءًا من استراتيجية سولفيان للحفاظ على الوضع الراهن.
وبحسب واعظ، لن يكون هناك فرق كبير في سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران بين مالي وسولفيان، لأن السياسة المطبّقة خلال العامين الماضيين هي في النتيجة سياسة إدارة بايدن.
على صعيد آخر اعتبر الخبير الاقتصادي ألبرت بغزيان أنَّ حصول إيران على العضوية النهائية في منظمة “شنغهاي” للتعاون هي خطوة هامة جدًا واستراتيجية ومؤثرة في العلاقات السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية الإيرانية.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، قال بغزيان إنّ الانضمام إلى الاتفاقيات الإقليمية يساعد إيران على الانضمام إلى الاتفاقيات العالمية الكبرى ولعب دور في التبادلات المالية والتجارية العالمية.
وتابع الخبير الاقتصادي: “الآن وقد وصلنا إلى وضع صعب بالنسبة للعقوبات، يجب أن نركّز أولويتنا على تحييد العقوبات، خاصة في مجال النفط، وذلك بالاستفادة من القوة والامتيازات التي تم الحصول عليها من العضوية في شنغهاي”.
ودعا الكاتب إلى إزالة العقبات القائمة أمام بيع النفط وتأمين زبائن جدد وضمان إعادة مستحقات البلاد بالعملة الأجنبية إليها، ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الاحتياجات الصناعية مثل المواد الخام والآلات، وذلك بمساعدة دول منظمة “شنغاي” للتعاون وتبادل هذه المنتجات بالعملات المحلية بعيدًا عن الدولار.
في مسار منفصل انتقد الكاتب الإيراني محمد إخوان سلوك الإصلاحيين في الانتخابات، حيث رأى أنهم دئمًا يتّبعون قاعدة “الفوز بكل شيئ أو لا شيئ”.
وفي افتتاحية صحيفة “جوان” الأصولية، نوّه إخوان إلى أنّ الإصلاحيين يعتبرون هذه الاستراتيجية انتصاراً كاملاً في الانتخابات يؤدي إلى الفوز بجميع مقاعد السلطة، مشددًا على أنً هذا السلوك ليس ديمقراطيًا، لأنهم لا يرضون برأيه بتسليم السلطة للفائز، بل يعمدون إلى تخريب الانتخابات وإثارة الشكوك بشأن النتائج وتخريب السلطة قبل تسليمها بحال عدم فوزهم، على حد تعبيره.
وحذّر الكاتب من استعداد الإصلاحيين لاستخدام العنف للاعتراض على النتائج أو “حماية الأصوات”، من دون الاكتراث لإدخال البلاد في حالة من الفوضى بهذا السلوك، على حد قوله.
وتابع اخوان: “لم يتعلّم الإصلاحيون بعد احترام العمليات الديمقراطية وقبول الفشل، ويعتبرون الديمقراطية ذات مغزى لمصلحتهم فقط، فهم دائمًا إما أن يفوزوا، وإلا يرون ما حصل هو “تزوير”. وإذا لم يفوزوا، فلن تكون “انتخابات حرة”، ربما لأنهم يتوهّمون أنهم قطب الإمكانية السياسية ويعتقدون بأنّ كل الناس يجلسون ليروا ما إذا كان مرشحو الإصلاح الراديكالي من بين المرشحين النهائيين للانتخابات أم لا، وإذا لم يكونوا كذلك، فلن يحضر الناس إلى صناديق الاقتراع”.
