مانشيت إيران: هل تتجه طهران نحو موازنة علاقاتها بين الشرق والغرب؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ابرار” الإصلاحية: الكويث تملكت حقل “آرش” الغازي دون فصل الحدود مع إيران
“تجارت” الاقتصادية: اردوغان يعطي الضوء الأخضر لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع إيران
“عصر ايرانيان” الأصولية عن مراسم عاشوراء: إيران الإسلامية تتوشح بالسواد أكثر من أي وقت
اعتماد” الإصلاحية: الحكم على مدير صحيفة “اعتماد” بالمنع من العمل بالنشر لعام كامل!
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني عن مراسم عاشوراء: حسينية باسم إيران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 29 تموز/ يوليو 2023
رأى الكاتب الإيراني علي اصغر زرغر أنَّ الدول الخليجية تبحث مع القوى الغربية هذه الأيام خفض التوتر في منطقة الخليج والإتجاه نحو التهدئة مع طهران، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم الابتعاد عن الروس بالتوازي مع الحرب في أوكرانيا، لذلك فمن المحتمل أن تؤدي هذه المعادلات إلى ظهور جبهة أقليمية جديدة في المستقبل.
وأضاف الكاتب في مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية أنَّ إيران تحاول بدورها أيضًا التوجه نحو الشرق وخاصة بعد عضوية منمة “شنغهاي”، فعززت طهران مساعيها للتعاون مع الروس في التجارة، في حين يحاول الروس إبقاء إيران إلى جانبهم، لذلك فهم لا يرغبون في تقارب إيران من الغرب لحل القضية النووية، ويرغبون في حل القضية النووية الغيرانية عبر قناتهم دون تدخل الأوروبيون.
واستنتج الكاتب أنَّ إيران تتجه نحو خفض التصعيد مع الغرب، لأنها تسعى في النهاية إلى الخروج من ضغوط العقوبات والقدرة على إقامة أبعاد مختلفة للتنمية والتطوير الشامل.
في مسار منفصل اعتبر المحلل السياسي بيروز مجتهد زاده أنَّ هناك صعوبات فنية مختلفة وتعقيدات كثيرة في منطقة شمال الخليج تحد من قدرة إيران والكويت على حل النزاع بشأن حقل آرش “الدرة” الغازي المتنازع عليه.
وأضاف مجتهد زاده في مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية أنَّ إيران والكويت والسعودية هما أقرب 3 دول لهذا الحقل، وهو مهم جدًا بالنسبة لهذه الدول لأن احتيطاته تتجاوز 365 تريليون متر مكعب، ليجعله من أكبر حقول الغاز.
وتابع المحلل السياسي: وفق قوانين الكويت وإيران المائية فإن المياه الأقليمية للبلدين على بعد 12 ميلًا وهذا يعني أنَّ مركز هذا الحقل أقرب لإيران من الكويت والسعودية، حيث تسببت هذه المشكلة في تعقيدات جديدة بحيث كان لا بد من إجراء دراسات فنية فيهذه البلدان لحل هذه الخلافات، لكن هذه الدراسات لم تتم قط بشكل مشترك وكامل.
على صعيد آخر انتقد الصحافي الإيراني عباس عبدي الحكم الذي صدر بحق مدير صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، معتبًا أنه حكم غير منصف وغير عادل ومسيس بالكامل.
وأوضح عبدي في افتتاحية صحيفة “اعتماد” أن المحكمة وجهت للسيد بهزادي تهمتين وهما نشر خبر اعتقال الأمن الإيراني لأبو علم الوراثة في إيران، وتقرير آخر عن سلوك النشطاء الثقافيين والفنيين.
عبدي تسائل بأنَّ الصحافة هي مهنة شريفة يعمل بها الجميع ويخطئون لكن لماذا يقع الذنب على الإصلاحيين فقط دون غيرهم، ولماذا لا يتم مسائلة الصحف الحكومية ووسائل الإعلام الرسمية رغم حجم الأخبار والمزيفة والأخطاء الكبيرة التي تحدث هناك!.
وتابع عبدي: هناك فارق كبير في تعامل القضاء مع الإلام الحكومي والإعلام الإصلاحي، فالصحفيون في وسائل الإعلام الحكومية أو الأصولية لا يتم الإلتفات لأخطائهم ولا يتم تشكيل ملفات قضائية لهم ويتم تبرئتهم من أي قضية تحت بند “الخطأ الغير المقصود”، لكن الأمر مختلف مع بقية الصحفيين وهذا النظام غير عادل إطلاقًاً.
