الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة26 يوليو 2023 11:18
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل دفعت طهران ثمن الاتفاق مع الرياض؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل دفعت طهران ثمن الاتفاق مع الرياض؟ 1

“آرمان ملى” الإصلاحية: القلق من عودة لاريجاني إلى البرلمان

مانشيت إيران: هل دفعت طهران ثمن الاتفاق مع الرياض؟ 2

“اسكناس” الاقتصادية: سعي الجمهوريين لاستجواب بايدن

مانشيت إيران: هل دفعت طهران ثمن الاتفاق مع الرياض؟ 3

“جوان” الأصولية عن مراسم عاشوراء: أرضُ الحسين

مانشيت إيران: هل دفعت طهران ثمن الاتفاق مع الرياض؟ 4

“روزكار” الاقتصادية: صاروخ “أبو مهدي المهندس” كابوس أعداء أمن الخليج

مانشيت إيران: هل دفعت طهران ثمن الاتفاق مع الرياض؟ 5

“جمهورى اسلامي” المعتدلة: زلزال سياسي في إسرائيل

مانشيت إيران: هل دفعت طهران ثمن الاتفاق مع الرياض؟ 6

“كيهان” الأصولية: إيران أصبحت حسينية.. لن تُهزم أمة الإمام الحسين

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاربعاء 26 تموز/ يوليو 2023

رأت صحيفة “دنياي اقتصاد” الاقتصادية أنَّ إيران وقعت في فخ وأنها هي الخاسر مقابل السعودية والصين، المستفيدتين من استئناف العلاقات بين طهران والرياض، على حد تعبيرها.

وقالت الصحيفة إنّ السعودية قرّرت اعتماد استراتيجية “ضبط النفس من خلال التفاوض” وإخراج إيران من التهديد الأمني لوجودها بعد الضربات التي استهدفت شركة “آرامكو”، فتحرّكت نحو الاستراتيجية الثالثة، أي “التحصين الاستراتيجي”، بهدف البقاء في مأمن من التهديدات وإتاحة الفرصة لإعادة تقييم الاستراتيجيات السابقة.

وأضافت “دنياي اقتصاد” أنَّ الرياض اختارت الصين للعب دور الوساطة لأنها قوّة دولية قريبة من إيران، ولديها سيطرة أكبر على سلوك إيران الإقليمي.

وأكدت الصحيفة أنَّ الصين والسعودية حققتا الهدف الحقيقي للاتفاق بذكاء سياسي، من خلال توفير الأمن البحري والملاحة في الخليج لرفع مستوى التعاون وتوريد سلسلة استيراد، وتصدير الطاقة استنادًا إلى مبادرة الحزام والطريق، حيث تسعى الصين إلى الاستفادة من الفوائد الاقتصادية والتجارية لمنطقة الخليج، مع تجنّب الدخول في ترتيباتها الأمنية والعسكرية.

وبحسب “دنياى اقتصاد” فإنّ تكرار السعودية مرارًا لتصريحات مثل “بكين هي الضامن للاتفاقية”، و”الاتفاقية اختبار للتحقق من حسن نية إيران”، و”يجب على طهران احترام مبادئ الاتفاقية”، “والالتزام بعدم التدخّل في الشؤون الداخلية”، يدلّ على أنَّ أي انعدام للأمن البحري في الخليج ستكون إيران مسؤولة عنه، وستتدخّل الصين في هذه الحالة.

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ اتفاقية استئناف العلاقات حرمت إيران من مزاياها، كقدرتها على الردع وضمان الأمن في المنطقة، لكن من دون إعطاء إيران أي مشروع اقتصادي أو استثمار كبير أو حتى معالجة القضايا الأمنية من خلال تدابير مثل ضمان أمن الملاحة والشحن.

مانشيت إيران: هل دفعت طهران ثمن الاتفاق مع الرياض؟ 7

على صعيد آخر، رحّب الكاتب الإيراني مهدي بختياري باختبار القوات البحرية الإيرانية لصاروخ “أبو مهدي” البحري الجديد المضاد للسفن، والذي يزيد مداه عن 1000 كلم، معتبرًا أنه سيُضاعف من قدرة إيران على الدفاع المبكر عن سواحلها ضد سفن العدو إلى ثلاثة أضعاف.

وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، لفت الكاتب إلى أنه بالنظر لقدرات التحكّم في الدفع لهذا الصاروخ ووجود وقود كافٍ يتناسب مع الهيكل الكبير، وكذلك نوع الأجنحة، فإنّ “أبو مهدي” لديه إمكانية الطيران بمجموعة متنوّعة من نطاقات السرعة، كما أنه أوّل صاروخ كروز بحري بعيد المدى يستخدم الذكاء الاصطناعي في البرامج المتعلّقة بتصميم مسار الرحلة ونظام القيادة والتحكم، فضلًا عن القدرة على اجتياز العوائق الطبيعية والاصطناعية، وكذلك رادار العدو ومواقع دفاعه بالمرور عبر نقاط وسيطة ومهاجمة الهدف من اتجاهات مختلفة.

ووفق بختياري فإنّ الصاروخ الجديد يستخدم المتفجّرات ذات القوة التدميرية العالية، مما يجعل الرأس الحربي قادرًا على تدمير جميع أنواع السفن والفرقاطات والمدمّرات.

مانشيت إيران: هل دفعت طهران ثمن الاتفاق مع الرياض؟ 8

خارجيًا اعتبر المحلل السياسي حسن هاني زاده أنَّ الرئيس الأميركي جو بايدن يسعى للإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين بنتنياهو، ولذلك يقف مع مجموعة من الشخصيات في البيت الأبيض وراء تأجيج المظاهرات في إسرائيل.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، نوّه الكاتب إلى أنَّ فريق بايدن توصل إلى استنتاج مفاده بأنّ وجود شخصيات متطرّفة مثل نتنياهو ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وهجمات الجيش غير المبررة ضد الفلسطينيين لهما تكاليف باهظة على الولايات المتحدة والغرب.

وشدد المحلل السياسي على أنّ إدارة بايدن اتّخذت قرارها بدفع حكومة نتيناهو إلى الاستقالة وتشكيل حكومة ائتلافية بحضور أحزاب اليسار من أجل إقامة نوع من التعاون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

مانشيت إيران: هل دفعت طهران ثمن الاتفاق مع الرياض؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: