الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة24 يوليو 2023 15:50
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل بدأت الخطة “ب” ضد إيران؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل بدأت الخطة "ب" ضد إيران؟ 1

“سياست روز” الأصولية عن المناورات الجوية: أمن سماء البلاد تحت أعين نسور الجيش

مانشيت إيران: هل بدأت الخطة "ب" ضد إيران؟ 2

“تجارت” الاقتصادية: وحدة زيلنسكي وعدم اهتمام الغرب

مانشيت إيران: هل بدأت الخطة "ب" ضد إيران؟ 3

“آرمان امروز” الإصلاحية: فك شيفرة “رسالة” البريد القطري

مانشيت إيران: هل بدأت الخطة "ب" ضد إيران؟ 4

“كيهان” الأصولية: دموع الصهاينة تنهمر.. مظاهرات غير مسبوقة في تل أبيب

مانشيت إيران: هل بدأت الخطة "ب" ضد إيران؟ 5

“ستاره صبح” الإصلاحية عن برلماني إيراني: عودة الشرطة الأخلاقية لها نتيجة عكسية

مانشيت إيران: هل بدأت الخطة "ب" ضد إيران؟ 6

“جمهورى اسلامي” المعتدلة: بدء المناورات الجوية للجيش الإيراني في أصفهان

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 24 تموز/ يوليو 2023

أكد محلل الشؤون الدولية مرتضى مكي أنَّ زيارة وزير الخارجية القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي إلى طهران هي زيارة غير عادية، حيث يلعب دور الوسيط من قبل الولايات المتحدة ويحمل رسالة أميركية كجزء من الخطة “ب”.

وفي مقابلة له مع صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف مكي أنه رغم توقف المفاوضات النووية بين إيران وأطراف خطة العمل الشاملة المشتركة منذ فترة طويلة، لكن لا يزال هناك تبادل للرسائل، معتبرًا أنه إذا نجحت عمان أو قطر في الوساطة العامة والخاصة فسيكون بسبب إرادة الإيرانيين والأميركيين في التوصل إلى تفاهمات.

وتابع المحلل السياسي: “يبدو أنَّ الوسيطين القطري والعماني لم ينجحا بشكل فعّال في التوصل لاتفاق بين إيران والولايات المتحدة، لذلك يريدان تقليل بعض الاختلافات وضبط التوتر”.

وبرأي الكاتب فإنّ إيران في موضع لا تحسد عليه بسبب التوافق الأميركي – الأوروبي على زيادة الضغوط عليها، واهتمام واشنطن بتضييق سبل الالتفاف على العقوبات المفروضة على طهران، فضلًا عن استغلال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهذا الجو السياسي والدعائي المعادي لإيران إلى أقصى حد، ضمن ما يسمى الخطة “ب” ضد إيران، على حد تعبيره.

مانشيت إيران: هل بدأت الخطة "ب" ضد إيران؟ 7

في مسار منفصل رأى المحلل السياسي جلال شراغي أنَّ هناك سباق تسلح واضح في منطقة الخليج، تتقدمه السعودية لشراء وتكديس الاسلحة الأميركية والأوروبية.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أشار شراغي إلى أنَّ العديد من الأسلحة التي بيعت للرياض لم تستخدمها بالفعل ولا يمكنها استخدامها، وهو ما اتضح في حرب اليمن، حيث شوهد الطائرات الحربية السعودية تحلّق فوق الأراضي اليمنية لكنّها احتاجت للإمداد من دول أخرى، كمصر ودول أوروبية.

واستطرد شراغي: “يبدو أنَّ الرياض غير قادرة على استخدام الأسلحة الغربية، والعديد من الأسلحة التي اشترتها السعودية لم تتسلّمها، بل بقيت خارج حدودها لأنّ الدول الغربية تخشى أن تستخدم السعودية هذه الأسلحة بطريقة تستهدف مصالحها في المنطقة، ولهذا السبب يحتفظون بهذه الأسلحة في أراضيهم”.

ولفت شراغي إلى أنَّ الميزانية العسكرية السعودية زادت بنسبة 16٪، أي إلى 75 مليار دولار عام 2022، من دون أن تعترض الدول الغربية، لأن الغرب ينظر إلى مناقشة زيادة ميزانية الأسلحة السعودية على أنها مصدر دخل لا نهاية له.

مانشيت إيران: هل بدأت الخطة "ب" ضد إيران؟ 8

على صعيد آخر طالب البرلماني الإيراني وعضو اللجنة الثقافية البرلمانية أحمد راستيني بضرورة طرد سفراء السويد من الدول الإسلامية بشكل فوري وعاجل.

وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف راستيني أنَّ تدنيس القرآن الكريم من قبل بعض الدول الأوروبية أمر مخز، داعيًا الدول الإسلامية للتحرّك بشكل فوري واتخاذ إجراءات فورية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

وشجّع البرلماني الإيراني منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع عاجل وإعلان طرد سفراء السويد من دولها، ووضع برنامج لدعم القرآن الكريم وتقديم خطة واضحة لتوضيح الجوانب المختلفة للقرآن لمختلف مجتمعات العالم.

وأكمل: “إنَّ مشكلة بعض الدول الأوروبية مثل السويد والدنمارك وبعض العنصريين، هي حجج القرآن القوية في هداية الناس، في حين أنهم لا يستطيعون قبول هذا الموضوع، لكنهم في نفس الوقت يجهلون أنَّ إشعال نار العنصريين ومن يهين القرآن الكريم سينقلب عليهم عما قريب وسيتسبب في الانهيار الروحي لمجتمعاتهم”.

مانشيت إيران: هل بدأت الخطة "ب" ضد إيران؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: