مانشيت إيران: خط ساخن بين إيران والولايات المتحدة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: أحكام مشددة لمتظاهري فرنسا.. 742 شخصًا تم سجنهم
“آرمان امروز” الإصلاحية: خطوة أخرى نحو الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة
“تجارت” الاقتصادية: النهج الإيجابي لطهران في إحياء الاتفاق النووي
“وطن امروز” الأصولية عن أحكام المعتقلين في فرنسا: قلعة ماكرون
“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن عبداللهيان: لن نسمح لروسيا والصين بالاعتقاد بأنهما خيارنا الوحيد
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 20 تموز/ يوليو 2023
شبّه البرلماني الإيراني السابق والمحلل السياسي حشمت الله فلاحت بيشه ما يجري اليوم من تبادل للرسائل ومفاوضات غير علنية بين إيران والولايات المتحدة، إضافة إلى الحديث عن اتفاق غير مكتوب، بالخط الساخن الذي كان موجودًا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، والذي كان يهدف إلى تخفيف حدة التوتر.
وفي مقال له في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أشار فلاحت بيشه إلى أنَّ إيران الولايات المتحدة لم تتوصلا إلى اتفاق حاليًا، لكنهما يديران التوتر القائم في علاقتهما، لذلك فإنّ القيود الأميركية على بيع النفط الإيراني برأيه آخذة في التناقص، ومن ناحية أخرى ، تحاول إيران إدارة وكبح جماح التوترات في المنطقة.
وتابع البرلماني الإيراني السابق: “تؤكد مجموعة الشروط هذه أنّ الاتفاقية غير المكتوبة في الممارسة بين البلدين قد شكلت خط اتصال ساخن للسيطرة على التوترات، و يشمل هذا الموضوع سياسة إيران النووية وسياسة العقوبات الأميركية”.
ورأى الكاتب أنّ هذا الخط يثبت أنّ البلدين لديهما علاقات مباشرة وغير مباشرة (سرية في الغالب) مع بعضهما البعض، حيث يتحدثان في أي وقت عن التوترات ويمنعان تصعيد الأزمة.
أما عن دور موسكو في هذا الشأن، فقد لفت فلاحت بيشه إلى أنَّ رد فعل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يدلّ على عدم رضاه عن تشكيل العلاقة بين طهران وواشنطن، مما جعله يعبّر عن استيائه.
على الصعيد الداخلي، انتقد الكاتب الإيراني مهدي بيك أوغلي قرار الحكومة الإيرانية إعادة الشرطة الأخلاقية إلى الشوارع، معتبرًا أنه قرار خاطئ في ظلّ الظروف الاقتصادية القاسية.
وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، ذكّر بيك أوغلي بأنه خلال الأيام القليلة الماضية بذل المسؤولون التنفيذيون جهدًا كبيرًا لإقناع الجمهور والإعلام بأن الرئيس إبراهيم رئيسي والحكومة لا علاقة لهما بتفعيل هذه الدوريات.
واستطرد الكاتب:”رغم هذا الإنكار أتت وكالة تسنيم الأصولية لتؤكّد أنّ القرار جاء بأوامر من رئيسي، لكنها تراجعت مجددًا ونقلت عن المتحدث باسم الشرطة الإيرانية اللواء منتظر المهدي أنه يتم تنفيذ خطة الشرطة بناءً على مطالب الشعب”.
ولاحظ بيك أوغلي أنه مع إنكار المسؤولين ارتباطهم بهذا القرار لم يبقَ أحد في البلاد يتحمل المسؤولية، في ظل فوضى من صنّاع القرار بشأن قانون الحجاب ومصير المخالفين وكيفية التعامل معهم، خوفًا من الانتخابات البرلمانية المقبلة وتأثير هذه المسألة على حظوظ الأصوليين في الفوز.
خارجيًا، قال الكاتب الإيراني محمد حسين مهدوي زادكان إنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عاد لحلمه القديم المبني على السراب في الانضمام للاتحاد الأوروبي، رغم أنَّ الجميع يعلم بمعارضة العديد من القادة الأوروبيين ذلك بشدة.
وفي صحيفة “وطن امروز” الأصولية، لفت الكاتب إلى أنَّ أردوغان وافق على انضمام السويد لحلف الناتو مقابل شرطين، هما إدراج حزب العمال الكردستاني ضمن المجموعات غير المرغوب فيها مع وقف أنشطتها المعادية لتركيا، ودعم السويد لتركيا في الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وتابع زادكان: “لقد خسر أردوغان اللعبة بالفعل! ويبدو أنه نسي أنّ معارضة بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي لعضوية تركيا في هذه المجموعة هو انعكاس لطبيعة المجتمع التركي وهيمنة الإسلام في هذا البلد، لأنه لا يوجد سبب لدولة مسلمة لكي تصبح عضوًا في نادي للدول المسيحية، كما أنً كذبة الحديث عن إمكانية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكون خطأَ قاتلًا”.
