مانشيت إيران: هل تؤثر الميزانية العراقية الجديدة على إيران؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: اللعبة القذرة لأتباع الغرب مع الأمن النفسي للمجتمع
“اسكناس” الاقتصادية: الغرب يستمر في استراتيجية “روسيا فوبيا”
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: الاتحاد الأوروبي أيضًا يدين بشكل قاطع الإهانة للقرآن الكريم
“آرمان امروز” الإصلاحية: طهران وباكو على طريق الصلح
“ابرار” الإصلاحية: بوتين يؤكد على تنفيذ الاتفاقيات مع إيران
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: المقاومون يحاصرون الصهاينة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 06 تموز/ يوليو 2023
رأى عضو غرفة تجارة إيران جهانبخش سنجابي أنَّ زيادة العراق لميزانيته خلال العامين المقبلين 2024-2025 بأكثر من 70% سيكون له أثر كبير على إيران، خاصة مع تركيز العراق على إعادة الإعمار ومساهمة الشركات الهندسية الإيرانية ذات الخبرة الطويلة في هذا المجال.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف سنجابي أنَّ إيران لن تكون مورّدًا للضروريات الأساسية للعراق بعد اليوم، بل سيتم تصدير المعدّات الثقيلة والأجهزة المنزلية ومواد البناء وغيرها.
وتابع سنجابي: “سيكون للزيادة في ميزانية العراق ثلاق تأثيرات على التجارة مع إيران. أولاً، ستحقق نمو تجارة البضائع، كما ستكون إيران حاضرة بقوة في سوق الخدمات الهندسية العراقية. واخيرًا ستكون القوى العاملة الإيرانية قادرة على العمل بشكل مباشر في العراق”.
في سياق متصل، اعتبر الكاتب الإيراني يد الله كريميبور أنّ إضفاء الطابع الرسمي على عضوية الجمهورية الإسلامية في منظمة شنغهاي بعد 17 عامًا من الانتظار لا يمكن أن يحل مشاكل إيران الاستراتيجية، مشيرًا إلى أنّ الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في هذه المنظمة بحلول عام 2022 كان أقل من 27٪.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ذكّر الكاتب بأنّ إيران لم تستفد من تجارتها مع الصين والهند باكستان وروسيا، حيث تجبر الصين والهند، من خلال إساءة استخدام شروط الحظر، إيران على بيع النفط باليوان والروبية، وبالتالي شراء منتجاتهما بالعملات الوطنية من دون الاكتراث بالتومان الإيراني.
وتابع الكاتب: “الضعف الثالث لشنغهاي هو أنّ الاقتصادات الرئيسية في هذا الاتفاق ليست على استعداد للقيام باستثمارات طويلة الأجل ومنتجة في إيران، بينما تكتفي بأرباح وتداولات قصيرة الأجل”.
على صعيد آخر، هاجم الكاتب الإيراني قاسم غفوري تقرير لجنة تقصي الحقائق التابع للأمم المتحدة والذي اتهم إيران بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في خريف العام الماضي، لافتًا إلى أنّ العالم يتجاهل الإبادة الجماعية والجرائم الوحشية للنظام الإسرائيلي في محيّم جنين، ويغض النظر عن موجة القمع الواسعة في فرنسا، وعمليات القتل اليومية في شوارع ومدارس الولايات المتحدة بسبب قانون حرية حمل السلاح، ويكتفي بإدانة إيران في ظل سياسة الكيل بمكيالين، على حد تعبيره.
وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، وصف غفوري الاجتماع اللجنة بأنه تكرار لنفس الأساليب غير العادلة والظالمة التي حاولت تقديم إيران كدولة شاذَة، بينما كانت هي دائمًا واحدة من روّاد حقوق الإنسان والأمن العالمي، على حد قول الكاتب.
ووفق الكاتب فإنّ تم إعداد التقرير بناءً على مزاعم ومعلومات لأشخاص معروفين بأنهم خارج إيران وجماعات إرهابية مثل “مجاهدي خلق”، في حين لم تسافر اللجنة المعنية إلى إيران أبدًا.
وتابع غفوري: ” لقد سلّطت وسائل الإعلام الغربية والمعادية أضواءها على هذا التقرير، متجاهلة ما يحدث في العالم من جرائم وانتهاكات لحقوق الانسان، كما أنَّ العقوبات على إيران بحد ذاتها هي انتهاكات لحقوق الانسان لأنها أثرت سلبا على حياة الشعب الإيراني”.
