مانشيت إيران: ما هي الفرصة المتاحة لإيران في شنغهاي؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن رئيسي في شنغهاي: تشكيل نظام دولي عادل يتطلّب التخلّص من الدولار
“جوان” الاصولية: انتقام شجاع في تل أبيب
“آرمان ملي” الإصلاحية: الإصلاحيون على مفترق الانتخابات
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: هجرة الأطباء في مرحلة الإنذار.. ندرة المتخصصين تؤلم الشعب
“آسيا” الاقتصادية: المال أو السلطة؟ على ماذا يدور الصراع في غرفة التجارة؟
“عصر ايرانيان” الأصولية: طهران وصلت إلى شنغهاي
“ايران” الحكومية: نهاية ماراثون عضوية إيران في منظمة شنغهاي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 5 تموز/ يوليو 2023
اعتبر الخبير في الشؤون الدولية علي أصغر زرغر أنّ عضوية إيران في منظمة شنغهاي تجلب لها فرصًا اقتصادية كبيرة، حيث أنّ علاقة طهران السياسية بكل من بكين وموسكو جيدة واستراتيجية، خاصةً أنّ هاتين العاصمتين أعلنتا عدم التزامهما بالعقوبات الأميركية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف زرغر أنّ استفادة إيران من قدرات المنظمة والاقتصادات الكبيرة الأعضاء يعتمد على الخطط التي ستُطبَّق، داعيًا لتنشيط أجزاءٍ من الاقتصاد الإيراني تناسب الدول الأعضاء في شنغهاي، بحيث يمكن استخدام القدرات الموجودة بكفاءة.
وأشار الكاتب إلى إجراءات أخرى يجب اتخاذها في هذا الإطار، كالبحث عن تهدئة في المنطقة وتحسين العلاقات مع الغرب، وتخفيف بعض المشاكل التجارية الإيرانية المتعلّقة بالعلاقات المصرفية، والإسراع بتحويل العملة إلى إيران وعضويتها في منظمة FATF.
ووصف زرغر العضوية في شنغهاي بالإنجاز الكبير، مؤكدًا أنّ التجارة مع الأعضاء ستفتح أيدي إيران وستؤثر على علاقاتها الخارجية مع الغرب، مما يمكّنها من كسر جزء من العقوبات.
أما عضو لجنة رئاسة البرلمان علي رضا سليمي فقد تطرّق إلى الاجتماع الذي جمع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ونظيره الأميركي لويد أوستن، معتبرًا أنّ هذا الاجتماع لن يكون له تأثير.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، اعتبر سليمي أنّ هذا الاجتماع يكون مهمًا بحال اتخذ الأميركيون قرارات بشأن الملف النووي الايراني وفق القوانين الدولية ومعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، مشددًا على أولوية بحث واشنطن في أمر الترسانة النووية لدى حليفتها تل أبيب.
ووصف سليمي اعتقاد الأميركيين والإسرائيليين بأنّ إيران قد تغيّر سلوكها السلمي للطاقة النووية بالوهم الفظ، مذكّرًا بأنّ طهران كانت شفافة في قضاياها النووية ومشجّعةً على الحوار دائمًا.
بدوره تناول خبير الشؤون الدولية حسن هاني زاده مسألة حرق القرأن في السويد مؤخرًا، لافتًا إلى سلسلة من الحركات لخلق فجوة بين المسلمين والمسيحيين في هذا البلد وفي أوروبا كلها، وذلك في ظل نشاط لوبيات مرتبطة بإسرائيل وتيّارات راديكالية ضد المقدسات الإسلامية في الدول الاسكندنافية.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، تحدث هاني زاده عن تيار منظّم ومتشابك معادي للمسلمين، حيث وصل هذا التوجّه في السنوات القليلة الماضية إلى ذروته نتيجة ازدياد عدد المهاجرين المسلمين إلى الدول الاسكندنافية.
ووفق الكاتب فإنّ الغرب يستغلّ فكرة الديمقراطية ويتعامل معها بازدواجية، حيث يعتبر أنّ إهانة القرآن والمقدّسات تعبيرٌ عن الديمقراطية، في حين يتعامل مع إهانة المحرقة (الهولوكزوست) كانتهاك للديمقراطية.
ونوّه هاني زاده إلى أنّ مواقف الدول الإسلامية والعربية استطاعت أن تدفع الحكومة السويدية إلى التراجع وإدانة هذا العمل المعادي للإسلام، ورأى أنّ ضغط المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية يمكن أن يشكّل ورقة مناسِبة ضد الحكومات الغربية والسويد.
