الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة26 يونيو 2023 12:52
للمشاركة:

مانشيت إيران: أيادي خارجية خلف المشاكل الداخلية في روسيا؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: أيادي خارجية خلف المشاكل الداخلية في روسيا؟ 1

“تجارت” الاقتصادية: تغيير سعر المنتجات النفطية بسعر صرف 37900 تومان.. بداية لنهاية سعر 28500

مانشيت إيران: أيادي خارجية خلف المشاكل الداخلية في روسيا؟ 2

“كيهان” الأصولية: تراجع فاغنر وفشل الغرب فضح التبعية المطلقة لمدّعي الإصلاحات للغرب

مانشيت إيران: أيادي خارجية خلف المشاكل الداخلية في روسيا؟ 3

“ايران” الحكومية عن خامنئي: الشهداء غيّروا مصير إيران

مانشيت إيران: أيادي خارجية خلف المشاكل الداخلية في روسيا؟ 4

“آرمان امروز” الإصلاحية: خطورة تقليل دور الشعب في السياسة

مانشيت إيران: أيادي خارجية خلف المشاكل الداخلية في روسيا؟ 5

“ابرار” الإصلاحية عن خامنئي: الشهداء أبطال الوطن.. يجب أن يصبحوا قدوة

مانشيت إيران: أيادي خارجية خلف المشاكل الداخلية في روسيا؟ 6

“عصرايرانيان” الأصولية عن خامنئي: ذكريات الشهداء يجب أن تبقى حيّة بلغة الفن

مانشيت إيران: أيادي خارجية خلف المشاكل الداخلية في روسيا؟ 7

“اسكناس” الاقتصادية: أسباب عدم تحقيق النمو الاقتصادي للأهداف الموضوعة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 26 حزيران/ يونيو 2023

تطرّق الخبير في الشؤون الدولية علي بيكدلي إلى التطورات الأخيرة على الساحة الروسية، معتبرًا أنّ التوتر بين مجموعة فاغنر العسكرية وبين وزارة الدفاع الروسية يعود إلى أياد خارجية.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، لفت الكاتب إلى أنّ مجموعة فاغنر لم تكن راضية منذ بداية الحرب الأوكرانية عن الامدادات الروسية، مشددًا على أنّ الأيادي الخارجية بدأت في الآونة الأخيرة تعمل داخل روسيا على قلب موازين القوى ضد الرئيس فلاديمير بوتين.

ونظرًا للسخاء الغربي في دعم الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، رجّح بيكدلي أن يكون هناك دعم غربي لمجموعة فاغنر بطريقة أو بأخرى، غامزًا في هذا الإطار إلى أغنياء روسيا الذين صودرت أموالهم في الغرب بعد الحرب الأوكرانية.

وبحسب الكاتب فإنّ الحرب في أوكرانيا دخلت مرحلة التآكل، حيث سئم الشعب الروسي الحرب، خاصةً أنّ استمرارها سيضع روسيا أمام أزمة وقد تؤدي إلى اغتيال بوتين.

مانشيت إيران: أيادي خارجية خلف المشاكل الداخلية في روسيا؟ 8

بدوره، أجرى الصحافي محمود إشرافي مقارنة بين الدبلوماسية الروسية والصينية، مستذكرًا تاريخ الاتحاد الروسي الذي اعتبر أنه أُقيم على أنقاض الاتحاد السوفيتي والترسانة النووية والصاروخية لبعض الجمهوريات المستقلة حديثًا، والتي سيطرت عليها روسيا الجديدة.

وفي مقال له في صحيفة “شرق” الإصلاحية، رأى إشرافي أنّ الدبلوماسية الروسية كانت مليئة بالأخطاء الاستراتيجية في العقود القليلة الماضية، وأنّ الحرب في أوكرانيا كانت أكبر إجراء غير حكيم قامت به روسيا، مضيفًا أنّ نهاية هذه الحرب هي بداية تشكيل نظام دولي جديد.

ووفق إشرافي فإنّ استراتيجية روسيا تنطوي على النماذج الكلاسيكية للتنمية الإقليمية والعسكرية، لكنّ دبلوماسية الصين الخفية انتشرت ببطء في أجزاء كبيرة من العالم، مشيرًا إلى أنّ التوتر في أوكرانيا كان فرصة لتعزيز مكانة الصين في منطقة المحيط الهادئ.

وقال الكاتب إنّ اضطراب ميزان القوى يجعل يد الصين أكثر انفتاحًا في العلاقات والمعادلات الدولية، مؤكدًا أنّ الصين لا تمتلك دبلوماسية متحيّزة في الحرب الأوكرانية، حيث اقتصرت دعواتها على تشجيع الأطراف للمحافظة على الهدوء.

مانشيت إيران: أيادي خارجية خلف المشاكل الداخلية في روسيا؟ 9

إلى ذلك، تحدث رئيس تحرير صحيفة “ايران” الحكومية حسام الدين برومند عن القوة الناعمة التي تصاعد شأنها كثيرًا برأيه وباتت محط اهتمام المنظّرين والخبراء في العقدين الماضيين.

وفي مقال له في الصحيفة المذكورة، تناول برومند كتاب المدرّس في كلية جون ف. كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفارد جوزيف ناي، بعنوان “مستقبل القوة” عام 2011، والذي وصف فيه “القوة الذكية” على أنها مزيج من مصادر القوة الصلبة والناعمة.

ورأى برومند أن هناك زاوية تم إهمالها في مفهوم القوة، تحديدًا “القوة المعنوية”، وهي قوة يمكنها أن تخلق أشخاصًا عظماء وأبطالًا يصنعون التاريخ ويغيّرون مصير بلد ما، على حد تعبيره.

في هذا السياق، أشار برومند إلى كلام القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في لقاء مع أسر الشهداء، خاصة عندما خاطب الأهالي بالتالي: “شهداؤكم غيّروا مصير البلاد في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ هذه البلاد”، مضيفًا أنً كلام خامنئي هو حقيقة تاريخية مفادها بأنه كلما مرّ الوقت على الدفاع المقدس، كلّما أمكن فهم عمل الشهداء العظيم وصنع
التاريخ بشكل أفضل.

وختم برومند بالتذكير بأنً إيران تمتلك اليوم صواريخ تفوق سرعة الصوت لا يملكها إلا أربع دول في العالم.

مانشيت إيران: أيادي خارجية خلف المشاكل الداخلية في روسيا؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: