الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة21 يونيو 2023 12:33
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل حلّت حكومة رئيسي مشاكل البلاد من دون الاتفاق النووي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل حلّت حكومة رئيسي مشاكل البلاد من دون الاتفاق النووي؟ 1

” آرمان امروز ” الإصلاحية: إشارات أوروبية من باريس إلى تيرانا

مانشيت إيران: هل حلّت حكومة رئيسي مشاكل البلاد من دون الاتفاق النووي؟ 2

“خراسان” الأصولية تعليقًا على منع الشرطة الفرنسية لتظاهرات المعارضة الإيرانية: يوم المنافقين الأسود

مانشيت إيران: هل حلّت حكومة رئيسي مشاكل البلاد من دون الاتفاق النووي؟ 3

“جمهورى اسلامى” المعتدلة عن زيارة عبداللهيان لعمان وقطر: التشاور مع قطر وعمان لإحياء الاتفاق النووي

مانشيت إيران: هل حلّت حكومة رئيسي مشاكل البلاد من دون الاتفاق النووي؟ 4

“تجارت” الاقتصادية: النمو الاقتصادي للعام السابق 4%

مانشيت إيران: هل حلّت حكومة رئيسي مشاكل البلاد من دون الاتفاق النووي؟ 5

“كيهان” الأصولية: سلوك فرنسا وألبانيا تجاه المعارضة الإيرانية.. يبدو أنّ أوروبا فهمت الرسالة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 13 حزيران/ يونيو 2023

رأي الخبير الاقتصادي هادي حق شناس أنّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي فشل في تحقيق وعوده الانتخابية وإثبات نظريته عن عدم ارتباط مشاكل البلاد بالعقوبات والاتفاق النووي، بل بسوء الإدارة الداخلية.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ رئيسي ظنّ أنه يمكن التغلّب على مشاكل البلاد وحل العقد الاقتصادية عبر توحيد السلطات الثلاث، إلا أنّ النتيجة كانت عودته وفريقه للبحث عن إحياء الاتفاق النووي.

وتابع حق شناس: “لم تستطع الحكومة بناء مليوني منزل في عامين، ولم تستطع خفض التضخّم وقيمة العملات الأجنبية، ولم تستطع كبح الأسعار لأنها ظنّت أنَّ علاج هذه القضايا سهل ولا يحتاج سوى لتنسيق إداري وإرادة قوية”.

واستنتج حق شناس أنَّ الاقتصاد الإيراني ما زال مكبّلًا بالمشاكل الناتجة عن العقوبات ولا يزال يترنّح تحت وطأة تداعياتها.

مانشيت إيران: هل حلّت حكومة رئيسي مشاكل البلاد من دون الاتفاق النووي؟ 6

وفي مسار متصل انتقدت صحيفة “جمهورى اسلامى” المعتدلة عمل الحكومة الثالثة عشر، معتبرة أنَّها فشلت في حل مشاكل البلاد وتطبيق شعار العام، أي كبح التضخم.

وأشارت الصحيفة إلى أنَّه على عكس التوقّع، بدأ سعر السلع الأساسية التي يحتاجها الناس من بداية العام بالارتفاع بشكل أسبوعي ويومي في بعض الأحيان، حيث تتحدث التقارير الرسمية عن أسعار المواد الغذائية، من اللحوم الحمراء إلى الدجاج والبيض ومنتجات الألبان والفاكهة، إضاقةً إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 20 و 50%.

وأردفت “جمهورى اسلامى”: “أصبحت القدرة الشرائية للناس ضعيفة جدًا، وبات الحصول على قوتهم اليومي والسلع الأساسية أمرًا صعبًا بالنسبة لهم، ومن المعيب لدولة تمتلك هذا الحجم من الثروات الباطنية والنفطية وغيرها أن يكون شعبها فقيرًا إلى هذا الحد”.

واستطردت: “إنَّ الإصرار على عدم إجراء تغييرات في الإدارة الاقتصادية العليا وعدم مراجعة السياسات الكلية هو السبب الرئيسي للركود وتدهور الظروف المعيشية للناس، وقد يؤدي استمرار القصور في هذا المجال إلى تداعيات خطيرة قد تضر بالبلاد والحكومة نفسها، لذلك على المسؤولين أن يأخذوا على محمل الجد أهمية حماية الدعم الشعبي للحكومة وعدم إهمال حقيقة أنّ توفير سبل العيش للناس هو أهم عامل لإبقاء الحكومة في المشهد السياسي”.

مانشيت إيران: هل حلّت حكومة رئيسي مشاكل البلاد من دون الاتفاق النووي؟ 7

على صعيد آخر اعتبرت صحيفة “كيهان” الأصولية أنَّ السلوك الجديد للسلطات الفرنسية والألبانية تجاه المجموعات المعارضة يدلّ على أنّ أوروبا فهمت رسالة الاقتدار الإيرانية وبدأت تحسب حسابا مختلفًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وبرأي الصحيفة فإنّ الدول الأوروبية تحاول اليوم تقليل مشاكلها وتوتراتها مع إيران بطرق مختلفة، مما دفع فرنسا لاتّباع سلوك مختلف في التعامل مع معارضي الجمهورية الإسلامية في الخارج، ومنع تجمّعهم السنوي في ذكرى بدء نشاطاتهم، فضلًا عن أنّ الشرطة الألبانية داهمت مقرًّا لهؤلاء المعارضين واعتقلت عددًا منهم.

وتابعت “كيهان”: “تأتي هذه الخطوات الجديدة بعد أسابيع قليلة من تبادل دول أوروبية وإيران سجينين، وبعد المكالمة الهاتفية المطوّلة التي جرت بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي”.

مانشيت إيران: هل حلّت حكومة رئيسي مشاكل البلاد من دون الاتفاق النووي؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: