الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة18 يونيو 2023 11:12
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما هي أفق التقارب السعودي – الإيراني؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما هي أفق التقارب السعودي – الإيراني؟ 1

” اطلاعات ” شبه الرسمية: صادرات النفط الرسمية تصل لأعلى مستوى لها خلال الخمسة أعوام الماضية

مانشيت إيران: ما هي أفق التقارب السعودي – الإيراني؟ 2

“سياست روز” الأصولية عن زيارة بن فرحان إلى طهران: ترحيب إقليمي وخوف إسرائيلي من تعاون الجيران

مانشيت إيران: ما هي أفق التقارب السعودي – الإيراني؟ 3

“شرق” الإصلاحية عن زيارة بن فرحان: الحلفاء في طهران

مانشيت إيران: ما هي أفق التقارب السعودي – الإيراني؟ 4

“ثروت” الاقتصادية: هدوء سوق العملات تزامنًا مع زيارة وزير الخارجية السعودي

مانشيت إيران: ما هي أفق التقارب السعودي – الإيراني؟ 5

“كيهان” الأصولية: إيران تحتل المرتبة الأولى كأكبر مصدّر للألبان في آسيا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 18 حزيران/ يونيو 2023

رأى الدبلوماسي الإيراني السابق محمد محب علي أنَّه لن يتم هيكلة العلاقات بين إيران والسعودية وإضفاء الطابع المؤسساتي عليها حتى يتم رفع العقوبات عن إيران.

وفي مقال له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف محب علي أنَّ بحث ولي عهد السعودية محمد بن سلمان عن الاقتصاد والتنمية وسيادة القوة الاقتصادية هو ما حمله على التقارب مع إيران في الدرجة الأولى، إضافةً إلى المصالح الأمنية والحفاظ على توازن القوة الإقليمي.

وتابع الكاتب: “مرّت إيران بظروف صعبة في السنوات الأخيرة، خاصة في النصف الثاني من العام الماضي، وتشعر بضرورة إعادة بناء علاقاتها مع الأطراف التي يمكن أن تلعب دورًا في تطبيع السياسة الخارجية الإيرانية والسلام الداخلي”.

واستطرد محب علي: “تتبع المملكة العربية السعودية سياسة شاملة ومعتدلة مقارنةً بالماضي، لأنها تشعر بأنها بحاجة إلى الأمن لتحقيق أهدافها الاقتصادية لتصبح قطبًا اقتصاديًا في المنطقة، وتحاول إعادة بناء وتحديث علاقاتها مع التيارات التي قد تؤثر على أمنها”.

وعن التقارب مع إيران والتطبيع مع إسرائيل علّق الكاتب: “أظهرت التجربة أنه كلّما أراد العرب الاقتراب من إسرائيل، أظهروا لإيران باب الحديقة الخضراء، للسيطرة على الوضع، وهو ما فعلته الإمارات، واليوم يبدو أنّ السعودية تحاول تطبيع علاقاتها مع إيران من أجل تعزيز علاقتها مع إسرائيل”.

مانشيت إيران: ما هي أفق التقارب السعودي – الإيراني؟ 6

في ذات السياق اعتبر الكاتب الإيراني قاسم غفوري أنَّ زيارة بن فرحان إلى طهران هي نقطة تحوّل استراتيجي في العلاقات بين البلدين بعد سنوات القطيعة.

وفي افتتاحية صحيفة “سياست روز” الإصلاحية، أكد غفوري أنَّ العلاقات مع السعودية هي جزء من الخطة الدبلوماسية للحكومة الإيرانية الثالثة عشرة، والتي بدلاً من الاهتمام بخطة العمل الشاملة المشتركة ووعود الغرب، اتخذت خطوات نحو تطوير العلاقات مع دول المنطقة.

وبرأي غفوري فإنّ الإنجازات الصاروخية والنووية للبلاد وما حققه الأسطول البحري السادس والثمانين لجيش الجمهورية الإسلامية، وكذلك فشل التصميم الغربي في خلق جو من الاضطراب والتشرذم داخل إيران في خريف العام الماضي، شكّل مكونات مكمّلة لنجاح جهود الجهاز الدبلوماسي.

وتابع الكاتب: “العلاقات الإيرانية الجديدة وتفعيل المنظومة الدبلوماسية كانت نتيجة الإنجازات التي تحققت في الميدان، وهي انتصار سوريا على الإرهاب، الأمر الذي أجبر الدول العربية أخيرًا على إعادة هذا البلد إلى جامعة الدول العربية”.

ولفت غفوري إلى أنَّ مقاربة دول مثل السعودية لتطوير العلاقات مع إيران لا تنبع من ضعف الأخيرة، بل من القوة التي استطاعت طهران أن تخلقها في الساحات المحلية والإقليمية والعالمية، خاصة بعد إدراك دول المنطقة عدم جدوى التحالف مع الولايات المتحدة.

مانشيت إيران: ما هي أفق التقارب السعودي – الإيراني؟ 7

اقتصاديًا أشار الخبير في سوق السيارات بابك صدرايي إلى أنه إذا تمكّنت الحكومة الإيرانية من الحفاظ على استقرار سعر العملة وإيجاد ثبات في العرض والطلب، فلن تحصل زيادة في أسعار السيارات، وسينخفض معدل نمو الأسعار.

وفي افتتاحية صحيفة “كسب وكار” الاقتصادية، دعا الكاتب إلى جعل سعر السيارة من الشركة أقرب إلى سعر السوق، من أجل التوصل إلى حل رئيسي للسيطرة على سوق السيارات في إيران، أي أن يقوم المصنّعون بكسر فقاعات الأسعار الحالية من خلال تنفيذ برامج لزيادة التداول وتسليم العملاء في فترة قصيرة من الوقت.

وتابع صدرايي: “إن تسعير السيارات في إيران يحصل عبر طريقة خاطئة، لأنها تترك أيدي المجرمين والوسطاء مفتوحة، كما أنَّ خسائر شركات صناعة السيارات تراكمت لسنوات، في حين تبدو صناعة السيارات الإيرانية سياسية أكثر منها اقتصادية”.

واختتم صدرايي مشددًا على أنّ سوق السيارات في إيران هي سوق فوضوية بطريقة غير مسبوقة، وتعاني من عدم استقرار الإنتاج والتسعير الإلزامي وأنظمة مثل نظام اليانصيب الشامل، وما شابه ذلك من المشكلات التي غذّت هذه الفوضى برأيه، فضلًا عن عدم الاستقرار الاقتصادي في البلاد.

مانشيت إيران: ما هي أفق التقارب السعودي – الإيراني؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: