الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة17 يونيو 2023 11:36
للمشاركة:

مانشيت إيران: الاتفاق الإيراني – السعودي.. فاتحة تعاون إقليمي؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: الاتفاق الإيراني – السعودي.. فاتحة تعاون إقليمي؟ 1

“اعتماد” الإصلاحية: حزب التنمية الوطنية.. وصفات الخروج من الأزمة

مانشيت إيران: الاتفاق الإيراني – السعودي.. فاتحة تعاون إقليمي؟ 2

“جمله” المعتدلة: غضب المشرّعين الأميركيين من زيارة رئيسي لأميركا اللاتينية.. دليل على فشل واشنطن

مانشيت إيران: الاتفاق الإيراني – السعودي.. فاتحة تعاون إقليمي؟ 3

“كيهان” الأصولية: الإنجازات الاقتصادية لزيارة رئيسي.. الالتفاف على الحظر في جوار أميركا الجنوبية

مانشيت إيران: الاتفاق الإيراني – السعودي.. فاتحة تعاون إقليمي؟ 4

” اطلاعات” شبه الرسمية عن سلطنة عمان: طهران وواشنطن جادّتان بشأن إحياء الاتفاق النووي

مانشيت إيران: الاتفاق الإيراني – السعودي.. فاتحة تعاون إقليمي؟ 4

“آرمان امروز” الإصلاحية: التفاهم الإيراني – الأميركي.. القليل مقابل القليل

مانشيت إيران: الاتفاق الإيراني – السعودي.. فاتحة تعاون إقليمي؟ 6

“ايران” الحكومية: الدبلوماسية المنتصرة في سلّة الاقتصاد

مانشيت إيران: الاتفاق الإيراني – السعودي.. فاتحة تعاون إقليمي؟ 7

“جمهوري اسلامي” المعتدلة: تنبّؤات جادة بشأن إحياء الاتفاق النووي

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 7 حزيران/ يونيو 2023

اعتبر مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج علي رضا عنايتي أنّ عودة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية وزيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى طهران حلقةٌ أخرى من نجاح مبدأ الجوار التي تتبنّاه الحكومة الإيرانية.

وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، أكد عنايتي أنّ تعزيز الآليات القائمة على الحوار والتعاون وحل سوء التفاهم والتركيز على القواسم المشتركة وحسن الجوار، إضافةً إلى رفض تدخل القوى الخارجية التي تعطل الأمن والاستقرار في المنطقة، من القضايا التي دعت إليها إيران على مدى العقود الماضية.

وأشار عنايتي إلى أنّ التفاعلات الدبلوماسية بين إيران والسعودية تستند إلى إعطاء الأولوية للعلاقات مع الجوار، مضيفًا أنّ طهران والرياض هما قطبان مهمان في المجال السياسي لمنطقة غرب آسيا، حيث أنهما بقدراتهما المتعددة، يمكنهما لعب دور حاسم في معادلات الاقتصاد العالمي.

وبحسب عنايتي فإنّ إيران تأمل بتوفير القدرات الهائلة لبلدان المنطقة في المجالين السياسي والاقتصادي الفرصة لتحقيق التنمية الشاملة للمنطقة، معتبرًا أنً العودة إلى المقوّمات الثقافية والدينية المشتركة من السمات البارزة للتلاقي الاجتماعي للمنطقة، في حين أنّ المستفيدين الوحيدين من الخلافات هم الإسرائيليون وأنصارهم.

وذكّر الكاتب بأنّ إيران تؤمن بالأمن الإقليمي والتنمية كمفهومين مترابطين، وبالتالي فإنّ أمن وسلام وتنمية دول الجوار من أمنها واستقرارها، لافتًا إلى أنّ إصرار إيران والسعودية على الحوار والدبلوماسية يبشّر بأفق مشرق للتعاون الإقليمي وتحقيق الأمن والتنمية الشاملين.

مانشيت إيران: الاتفاق الإيراني – السعودي.. فاتحة تعاون إقليمي؟ 8

من جهة أخرى، استبعد خبير القضايا الاستراتيجية دياكو حسيني أن تكون الإدارة الأميركية مستعدة لمفاوضات الاتفاق النووي، بسبب الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، قال حسيني إنّ توصّل إدارة الرئيس الإميزكي جو بايدن إلى اتفاق مع ايران أضعف من الاتفاق السابق، سيشكّل ورقة رابحة للجمهوريين في الانتخابات، كما أنّ مزاعم دعم إيران لروسيا في الحرب الأوكرانية قد يقلّب الرأي العام الأميركي ضد الديمقراطيين.

وأرجع حسيني المفاوضات الحالية لرغبة الإدارة الأميركي بمنع تصعيد التوتر مع إيران، وكذلك التوصل لاتفاق يمنع إيران من التخصيب على مستويات عالية، من سيدفع لتخفيف صرامة العقوبات ضد طهران، وربما الإفراج عن جزء من الأصول الإيرانية المجمّدة.

ووفق حسيني فإنه لا يزال هناك قضيتان تتعلّقان بإيران، أحدهما الملف النووي وشفافية إيران، والثاني قضية إيران و”إسرائيل” التي تبدو غير قابلة للحل، حيث لا يمكن لإيران أن تكون على المسار الأميركي في هذه القضية.

أما المسالة النووية، فقد نوّه حسيني إلى أنه عندما تم توقيع الاتفاق عام 2015، لم تكن هناك حرب في أوكرانيا، ولم يكن هناك توتر كبير بين الولايات المتحدة والصين.

مانشيت إيران: الاتفاق الإيراني – السعودي.. فاتحة تعاون إقليمي؟ 9

من جانبه، تطرّق الخبير الاقتصادي حسين راغفر إلى مسألة الغلاء في البلاد، مفضّلًا تسميتها بالأزمة بدلًا من مجرّد غلاء في الأسعار.

وفي مقال له في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، رأى راغفر أنّ الأوضاع الحالية تحتّم على صنّاع القرار أن يبذلوا كل جهودهم لتهيئة ظروف الاستقرار الاقتصادي من خلال إزالة العقبات.

وشدد راغفر على أنّ العقوبات هي أهم سبب للأزمة الاقتصادية، ووبالتالي فإنّ أقلّ ما يمكن توقعه من صانعي القرار هو توفير الظروف لتذليل القيود الدولية عبر سياسات عقلانية، والتعامل مع النظام الدولي.

كما استبعد الكاتب عودة الاستقرار إلى الاقتصاد الايراني بسبب تمسّك النظام بمبدأ المواجهة مع الغرب، واصفًا الإدارة الدبلوماسية لإيران بالسيئة لدرجة أنه إذا تم رفع العقوبات فلن تتمكّن من إقامة علاقات تجارية مع العالم، بسبب معارضة الانضمام إلى معاهدة FATF.

وبرأي الكاتب فإنّ الشعب يتحمّل ارتفاع الأسعار مع أنه يعلم بأنّ المشكلة متجذّرة في سياسات صناع القرار، مما يُفقد الشعب ثقته بالنظام، على حد تعبيره، داعيًا للتفكير بحلول في أسرع وقت ممكن لتقليل النواقص المالية للناس ومنع زيادة الهوّة بين المجتمع والحكومة.

مانشيت إيران: الاتفاق الإيراني – السعودي.. فاتحة تعاون إقليمي؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: