مانشيت إيران: السوق العراقي.. فرصة لتواجد إيراني دائم؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن الخزانة الأميركية: العقوبات زادت من نسبة استبدال الدولار
“اطلاعات” شبه الرسمية عن خامنئي خلال لقائه النخالة: المقاومة عرفت طريقها.. العدو في موقف رد الفعل
“جوان” الأصولية: لحظة صمت في أميركا اللاتينية تكريمًا لسليماني
“اعتماد” الإصلاحية: انتقاد خاتمي لحذف بعض مواد قانون الانتخابات البرلمانية.. خطر حذف مبدأ الجمهورية
“ايران” الحكومية عن خامنئي: الإسرائيليون قلقون من عدم وصول كيانهم إلى سن الثمانين
“جمهوري إسلامي” المعتدلة عن خامنئي: تصاعد قدرة المقاومة في الضفة الغربية المفتاح الأساس لتركيع إسرائيل
“آسيا” الاقتصادية: الأصول المجمّدة لدى بعض الدول على طريق الإفراج
“عصر توسعه” الأصولية عن رئيسي في نيكاراغوا: الشعب الإيراني حوّل العقوبات والتهديديات الأميركية إلى فرص
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 15 حزيران/ يونيو 2023
أكد عضو غرفة التجارة الإيرانية- العراقية، يحيى آل إسحاق إلى أنّ العراق خلال السنوات العشر القادمة سيصبح أكبر دولة للاستثمار في هذه المنطقة، وبالتالي فإنّ من يتقدمون ليكونوا في هذا البلد هم الفائزون، على حد تعبيره.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أكد آل إسحاق أنه كلما كان الوضع في العراق أكثر أمانًا، زاد دخول المنافسين العالميين إلى هذه المنطقة.
وشدد آل إسحاق على أنّ الفرصة الآن جيدة لتواجد إيران في العراق، على الرغم من وجود بعض المخاطرة في هذا الوجود، منوّهًا إلى أنّ العراقيين يرون أنه لا ينبغي لهم أن يكونوا مجرّد مستوردين.
ودعا آل إسحاق للنظر إلى طرق مختلفة للاستثمار المشترك مع العراق، كما دعا إلى وجوب التفكير بنظرة بعيدة المدى للسوق العراقي حتى لا تخسر طهران هذا السوق.
من جهته، اعتبر خبير الشؤون الدولية بيروز مجتهد زاده أنّ الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمّدة في دول أخرى يمكن أن يكون خبراً جيداً ومواتياً للبلد، كما يدلّ على إعادة تطبيع العلاقات مع هذه الدول.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، توقّع مجتهد زاده أن يتم حل جميع المشاكل وأن تستنتج الحكومة بأنّ حل مشاكل إيران يكمن في توسيع الاقتصاد وتطويره من خلال تعزيز السياسة والعلاقات الخارجية.
وحذّر مجتهد زاده من تدهور الظروف الاقتصادية، مشيرًا إلى أنّ التطورات الأخيرة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق والحديث عن مفاوضات سرية تعني وجود انفتاح، بحال كان هناك تصميم على الوصول إلى اتفاق.
وبرأي الكاتب فإنّ زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دول أميركا الجنوبية يمكن تحليلها بما يتماشى مع هذا الانفتاح، مذكّرًا بأنّ دول هذه القارة يصنّفون كأعداء للولايات المتحدة.
وتمنّى مجتهد زاده أن تكون هذه الزيارات بهدف البحث عن المصالح الوطنية لإيران، وألا تكون فقط للبحث عن عداوة مع قوة أجنبية.
إلى ذلك، رأى خبير الشؤون الدولية عبد الحميد شهرابي أنّ اختيار الدول الثلاث فنزويلا، نيكاراغوا وكوبا لجولة رئيسي في أميركا اللاتينية هو رسالة واضحة في إطار تعزيز أهمية إيران الدولية، بالإضافة إلى تعزيز علاقاتها مع كُتل اقتصادية مثل بريكس وشنغهاي، حيث تولي طهران أهمية خاصة للبلدان التي تقف في خط المواجهة الأمامي للمقاومة ضد نظام الهيمنة الإمبريالية.
وفي مقال له في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، شجّع شهرابي على أن ينصبّ تركيز إيران في العلاقات مع دول أميركا اللاتينية على الحفاظ على العلاقات السياسية، إضافة إلى تطوير العلاقات الاقتصادية، مؤكدًا أنّ الحكومات المستقلّة في أميركا اللاتينية تريد النهوض باقتصادها عبر مواردها الوطنية والتعاون مع الدول المستقلّة مثل إيران.
وبحسب شهرابي فإنّ دخول دول إقليمية إلى سوق الاستثمار في أميركا اللاتينية خلق نوعًا من المنافسة، حيث بلغ حجم التبادل الاقتصادي بين هذه الدول ودول أميركا اللاتينية في مجال الطاقة خاصة عشرات المليارات.
ونبّه الكاتب من أنّ بعض الدول اللاتينية تفضل التجارة مع إيران، ومع ذلك لم تستفد إيران من هذه الميزة النسبية كما ينبغي.
