مانشيت إيران: هكذا يُقرأ هبوط أسعار الذهب والعملات
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: هل سيتم إحياء الاتفاق النووي بشكل جزئي؟
“خراسان” الأصولية عن زيارة رئيسي إلى أميركا اللاتينية: تثبيت التحالفات في الحديقة الخلفية للولايات المتحدة
“افكار” الإصلاحية عن رئيس البنك المركزي الإيراني محمد فرزين: لدينا أكثر من 100 مليار دولار كموارد أجنبية
“تجارت” الاقتصادية: سوق الاستثمار على طريق الهبوط
“كيهان” الأصولية: موجة هبوط الأسعار الجديدة تصل أسواق الموبايلات والأدوات المنزلية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 13 حزيران/ يونيو 2023
رأى الكاتب الإيراني جعفر بلّوري أنّ الانخفاض الكبير في أسعار العملات والذهب والعقارات في إيران يرجع إلى الإجراءات والقرارات الحكومية على مدى العامين السابقين، المبنيّة على فك الارتباط بمستجدات الاتفاق النووي أو الإفراج عن أموال إيران المجمّدة في الخارج.
وفي افتتاحية صحيفة “كيهان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ توجه إيران نحو الشرق والانضمام لمنظمة شنغهاي وبريكس وتحسين العلاقات مع دول المنطقة – خاصة السعودية – هي خطوات محسوبة ودقيقة اتخذتها حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بشكل جيد خلال الأشهر القليلة الأولى من رئاسته، لتحقق البلاد اليوم نتيجة هذه الخطوات.
وتابع الكاتب: “إنّ التفاؤل بشأن إحياء الاتفاق أو تبادل السجناء والإفراج عن الأموال هي أخبار جيدة من الممكن أن تأثّر في السوق الإيراني، لكن بشكل جزئي وطفيف، في حين أنّ ما نشهده اليوم من هبوط حاد في الأسعار هو نتيجة عمل السنين السابقة”.
في ذات السياق أكد الخبير الاقتصادي يوسف كاووسي أنَّ العلاقات التي أقامتها إيران في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك العلاقة مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فضلًا عن زيادة الصادرات وعودة الأموال الإيرانية التي تم تجميدها في دول أخرى، شكّلت عوامل ساعدت بشكل فعّال في الحد من سعر الصرف والذهب في البلاد.
وفي مقال له في صحيفة “كسب وكار” الاقتصادية، أشار كاووسي إلى أنَّ سوق العملات والذهب في إيران يتأثر بالمفاوضات والأجواء السياسية، خاصة زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق لإيران وما حمله من رسائل، وكذلك عدم صدور أي قرار ضد إيران من قبل مجلس المحافظين والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واعتبر الكاتب أنّ التصريحات الأخيرة للقائد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي عن عدم وجود مشكلة بالوصول لاتفاق شرط الحفاظ على الإنجازات وعدم التطلّع إلى إنتاج قنبلة نووية كان لها أثرها السياسي والاقتصادي الكبيران على المستوى الداخلي، ودور أيضًا في كبح أسعار العملات والذهب.
على صعيد آخر، رأى محلل الشؤون الدولية مرتضى مكي أنّ الاتفاق النووي دخل في مسار جديد مختلف كليًا عن الاتفاق النووي السابق.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رجّح مكي إحياء الاتفاق النووي، لكن بشكل مؤقت أو جزئي.
وتابع المحلل السياسي: “في مقابل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وافق الغرب على بيع إيران للنفط، وإعادة أموالها، والإفراج عن الأموال المجمّدة في كوريا الجنوبية والعراق، وهو ما لم تؤكده إيران والغرب رسميًا بعد، لكنّ نظرة على اتجاهات التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام المقرّبة من إيران أو الولايات المتحدة بشأن المفاوضات تُظهر أنّ موضوع الاتفاق المؤقت على جدول أعمال الحكومات الغربية، وخاصة الولايات المتحدة والدول والأوروبية”.
وأكد مكي أنّ الغربيين لا يريدون أن يموت الاتفاق النووي، وأنهم ما زالوا يريدون ممارسة الضغط على إيران، لا سيما لجهة إعادة إحياء آلية الزناد، لزيادة مسافة إيران عن إنتاج القنبلة النووية، مضيفًا أنّ أهم ما يقلق الغربيين هو كمية اليورانيوم المخصّب في إيران، والتي يقال إنها تزيد 22 مرة عن التزامات خطة العمل الشاملة المشتركة، في في وقت تنظر إيران إلى هذه الكمية من اليورانيوم المخصب كورقة يمكن أن تستغلّها إلى أقصى حد للحصول على تنازلات من الغرب متعلّقة برفع العقوبات.
