مانشيت إيران: زيارة رئيسي لأميركا اللاتينية.. الأهداف والتطلعات
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: الاتفاق فقط ضمن إطار اتفاق الضمانات.. لا تنصاعوا للمطالب القسرية
“جملة” المعتدلة عن خامنئي: الخوف من إنتاج السلاح النووي في إيران كذب محض
“اطلاعات” شبه الرسمية عن خامنئي: لا إشكال في الاتفاق مع الحفاظ على البنى التحتية النووية
“دنياي اقتصاد” الاقتصادية عن انخفاض أسعار الصرف والعقارات والذهب والسيارات: الأسواق في مرحلة الإصلاح
“آرمان امروز” الإصلاحية عن تصريحات خامنئي: اكتمال قطع لوحة الاتفاق النووي
“اعتماد” الإصلاحية عن منع النائب الذي كشف عن ملفّ سيارات الدفع الرباعي من التصريح: مخالف للدستور
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 12 حزيران/ يونيو 2023
اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنّ الحكومة الإيرانية الحالية تتّخذ من التوازن والديناميكية والتعامل الذكي أصلًا في سياستها الخارجية.
وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، أكد عبد اللهيان أنّ تطوير العلاقات الشاملة مع دول أميركا اللاتينية يُعَدُّ أمرًا مهمًا، واصفًا الجولة التي يقوم بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في هذه القارة والتي تشمل فنزويلا وكوبا ونيكاراغو بالخطوة العملية باتجاه توسيع التعاون مع دول القارة.
وأضاف عبد اللهيان أنّ دول القارة اللاتينية تعرّفت على إيران من خلال ثقافة المقاومة التي اشتهرت بها شعوب هذه الدول، لا سيّما خلال الحرب الباردة، مشيدًا بمحاربة الاستعمار والهيمنة والسياسات النيوليبرالية التي بدأها قادة وشعوب دول قارة أميركا الجنوبية.
وتطرّق عبد اللهيان إلى المعاناة التي تتعرّض لها فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، من عقوبات غير قانونية ومنفردة من جانب الولايات المتحدة وبعض الدول في المنطقة بسبب النهج المستقل، مشددًا على أنّ ذلك لا يُخفي حقيقة أنّ تيار المقاومة يتوسّع ويتعمّق في هذا المجال.
من جهته قال رئيس تحرير صحيفة “سياست روز” الأصولية محمد صفري إنّ الثقة هي السبب الرئيس في فشل الاتفاق النووي، محذّرًا من أنّ الثقة الزائدة في الطرف الآخر يمكن أن تؤول إلى نهايات سيئة.
وفي افتتاحية الصحيفة، ذكّر صفري بتحذيرات القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي خلال لقائه مع علماء وموظفين وخبراء الصناعة النووية، من الثقة بالأجانب، مقتبسًا جزءًا من هذه التحذيرات عن الوعود التي قدّمتها الأطراف الغربية في الملف النووي الإيراني من دون تنفيذ أي منها.
وبرأي صفري فإنّ هناك من يحاول تبرير فشله من ثقته في الغرب وتقديم حل لمشاكل البلاد مرة أخرى من خلال الاتفاق والتسوية مع الغرب والولايات المتحدة، مضيفًا أنّ هؤلاء يرون الإجراءات الرادعة التي اتخذها البرلمان والحكومة الحالية لتأكيد حق إيران غير صحيحة.
ووفق الكاتب فإنَ قانون البرلمان يصبّ في مصلحة الوطن، في حين أنّ الحكومة السابقة اعتبرته عقبة أمام الاتفاق النووي، بحسب تعبيره، معتبرًا أنّ الاتفاق النووي لم يكن له نتيجة بالنسبة لإيران، فضلًا عن أنّ الولايات المتحدة انسحبت منه بسهولة.
أما رئيس مركز أبحاث “سيمرغ” مهدي مطهرنيا فقد تناول التحديات التي يواجهها الاتفاق النووي، منوّهًا إلى أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستضيف على سجلّها نقطة سوداء في مواجهة الحزب الجمهوري بحال التوصل إلى أي اتفاق من شأنه أن يريح طهران.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، لاحظ مطهرنيا أنه من ناحية أخرى ظهر نوع من الوحدة في الخطاب الرسمي للسلطات في طهران تحت اسم الخطاب الثوري، والذي يسجّلُ استئناف العلاقات مع السعودية والإمارات كإنجاز له، ولكنه في نفس الوقت يواجه تحديًا جادًا وهو تبرير هذا التقارب مع دول ذات توجهات غربية وعلى علاقة مع تل أبيب.
وذكّر مطهرنيا بالمواقف الرسمية الأميركية التي لا ترى الاتفاق النووي أولوية على جدول أعمالها، وتفكر باتفاق جديد يمكنها من خلاله أن تحصل على مزيد من النقاط.
