مانشيت إيران: اتصال ماكرون برئيسي.. مبادرة أوروبية جديدة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية: في اتصال بين الرئيسين.. ماكرون يبحث عن تعاون وتفاعل مع طهران
“كيهان” الأصولية: التعتيم على الإنجازات المبشّرة مَهمَّةُ وسائل الإعلام ذات الرؤى الغربية
“اطلاعات” شبه الرسمية عن رئيسي خلال اتصال مع ماكرون: من الضروري تجنّب أي إجراء غير بنّاء في محادثات إلغاء الحظر
“جوان” الأصولية عن اتصال ماكرون برئيسي بعد لقاءاته مع المعارضة الإيرانية: توبة الحمقى!
“تجارت”الاقتصادية: سوق العقارات بحاجة إلى استقرار لفترة أطول
“آرمان امروز” الإصلاحية: التماسك الوطني يحيّد المتطرّفين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 11 حزيران/ يونيو 2023
رأى السفير الإيراني السابق في لندن جلال ساداتيان أنّ الإجراءات التي تُتَّخذ في القضية النووية تُظهر أنّ الطرفين يتّخذان خطوات للتحرّك نحو اتفاق، مرجعًا ذلك للرغبة بإيجاد مبرر لإيران لعدم إرسال طائرات مسيّرة إلى روسيا من أجل استخدامها في الحرب الأوكرانية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، دعا ساداتيان للنظر إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كممثل للاتحاد الأوروبي في الاتصال مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والتفاوض معه في ما يتعلّق بالاتفاق النووي.
وأضاف ساداتيان أنّ المحادثة توضح أنّ الإجراءات غير العلنية أو العلنية المحتملة التي حدثت في دوائر مختلفة اقتربت إلى نتائج، مما جعل من الضروري أن يتحدث الرئيسان من أجل أن تدخل المفاوضات المحتملة مرحلة جدية.
وربط ساداتيان بين اتصال ماكرون وزيارة سلطان عمان هيثم بن طارق الأخيرة إلى إيران، والتي قيل إنها تحمل المقترحات الأميركية والأوروبية.
وذكّر ساداتيان بأنّ القضية النووية وصلت إلى عقدة أساسية متمثلة بأسئلة الوكالة وإجراءات إيران في تفكيك بعض كاميرات المراقبة، لافتًا إلى أنّ إيران والوكالة توصّلا مؤخرًا إلى تفاهمات فنية دفعت للإعلان عن حل إحدى القضايا.
بدوره، تطرّق الخبير الاقتصادي محمد رضا رنجبر فلاح إلى مسألة استقرار سوق العملة في البلاد، مضيفًا أنه على البنك المركزي اتباع سياسة عائمة تُدار جيّدًا من أجل الحفاظ على تغيرات أسعار الصرف عبر آلية معينة، لأنّ المخططين الاقتصاديين والوسطاء يجب أن يكونوا قادرين على التفكير في سعر صرف مستقر؛ سواء عند استيراد المواد أو تصدير المنتج، بحسب رأيه.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصاية، تناول رنجبر فلاح مسألة الفرق بين الاستقرار والحفاظ على سعر الصرف ثابتًا، منوّهًا إلى أنّ ثبات سعر الصرف يعني تغيير هذا السعر ولكن ضمن نطاق معيّن.
وبرأي الكاتب فإنّ البنك المركزي تبنّى هذه السياسة بشكل صحيح ويتحرّك في هذا الاتجاه، حيث قام بتشكيل سوق صرف بشكل صحيح، وبات يمكنه إدارة سعر الصرف من خلال هذا السوق، حيث يمكن للنشطاء والوسطاء تقديم تنبؤات أكثر دقة في خططهم الاستثمارية.
ووفق رنجبر فلاح فإنه إذا أراد البنك المركزي أن لا يتصاعد ميزان سعر الصرف، عليه الحد من دخول السيولة إلى الاقتصاد، لأنّ استمرار ضخ السيولة في الاقتصاد يرفع سعر الصرف، إذا لم يرتفع الإنتاج والصادرات.
أما الخبير الاقتصادي جعفر خيرخواهان فقد تحدث عن الشركات الاقتصادية، وخاصة المموّلة حكوميًا، مشجعًا الحكومة على عدم تقديم الدعم لها بشكل مستمر، حتى لا تتحوّل هذه الشركات إلى شركات معتمدة على نظام حكومي مليء بالإعانات والامتيازات الخاصة والمحسوبيات، وبالتالي تصبح غير قادرة على المنافسة والنجاح في السوق المحلية، فضلًا عن عن السوق العالمية.
وفي افتتاحية صحيفة “دنياي اقتصاد” الاقتصادية، أشار خيرخواهان إلى أنّ النظام الرأسمالي التنافسي يمكّن الشركات الاقتصادية الأقوى والأكثر جودة من الربح؛ على عكس نظام الرأسمالية القائم على المحسوبية، حيث تستطيع الشركات التي تتلاعب بقواعد اللعبة والقوانين الاقتصادية لصالحها أن تكسب بغياب التنافسية.
وبحسب الكاتب، فإنّ الاختلاف كبير بين البيئة الصديقة للسوق والبيئة الصديقة للعمل، حيث أنّ البيئة التي تعتبر العمل صديقًا ستقدّم له الامتيازات والدعم، أما إذا كان القصد دعم السوق، فعلى الحكومة ترك المؤسسات لتجد لنفسها مكانًا في السوق عبر التنافسس، على حد قوله.
وشدد خيرخواهان على أنّ النظام الاقتصادي الرأسمالي التنافسي يحتاج إلى شكل من أشكال الديمقراطية، الذي يسمح لأكبر عدد ممكن من الناس بالمشاركة؛ بحيث يتم ترجيح مصالح المجتمع ككل بدلًا من مصالح أقلية من المنتجين الحصريين.
