الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة10 يونيو 2023 13:14
للمشاركة:

مانشيت إيران: واشنطن وطهران.. نحو التهدئة وكبح التوتر؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: واشنطن وطهران.. نحو التهدئة وكبح التوتر؟ 1

” صبح امروز” الإصلاحية نقلًا عن خاتمي: لا نستطيع فرض الحجاب بالقوة

مانشيت إيران: واشنطن وطهران.. نحو التهدئة وكبح التوتر؟ 2

“قدس” الأصولية: تجارة الغاز بدلًا من الصادرات النفطية

مانشيت إيران: واشنطن وطهران.. نحو التهدئة وكبح التوتر؟ 3

“جمهورى اسلامي” المعتدلة: اتفاق نووي مؤقت مع الولايات المتحدة.. نعم أم لا؟

مانشيت إيران: واشنطن وطهران.. نحو التهدئة وكبح التوتر؟ 4

“دنياى اقتصاد” الاقتصادية: سيدة مصرفيّة في مستنقع التضخّم في تركيا

مانشيت إيران: واشنطن وطهران.. نحو التهدئة وكبح التوتر؟ 5

“كيهان” الأصولية: استمرار هبوط أسعار العملات والذهب مع استياء السماسرة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 10 حزيران/ يونيو 2023

رأى الكاتب الإيراني مسعود أكبري أنَّ أعداء إيران يسعون بكل طاقاتهم لزرع اليأس وخيبة الأمل في نفوس الشعب الإيراني وطمس الإنجازات والنجاحات الحكومية على كل الأصعدة، وذلك عبر استخدام وسائل الاعلام الغربية والداخلية التي تدّعي الإصلاح، على حد تعبيره.

وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، أضاف أكبري أنّ زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأخيرة لمحافظة أذربيجان الشرقية كان مهمة جدًا واستراتيجية بامتياز، لأنها شهدت افتتاح المرحلة الثانية من سكّة حديد وسط مدينة تبريز، والتي ستربط السكك الحديدية الإيرانية بأوروبا لأول مرة، كما ستختصر السفر من طهران إلى تبريز بمقدار 114 كيلومترًا، وستحقق دخلًا سنويًا بنحو 2.3 ألف مليار تومان (نحو 50 مليون دولار).

واستطرد الكاتب: “افتتح الرئيس الإيراني خلال زيارته الأخيرة العديد من المصانع، وشهد وصول الغاز لعشرات القرى الجديدة، فضلًا عن افتتاح عشرات المشاريع المائية والكهربائية الجديدة”.

وتابع: “أما على الصعيد الدولي، فإنّ فشل أعداء إيران بإصدار قرار من محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والكشف عن صاروخ فتّاح الفرط صوتي كانا من أهم الإنجازات الجديدة للبلاد”.

كما لفت أكبري إلى أنَّ استمرار هبوط أسعار الدولار والعملات والعقارات والذهب في البلاد له تأثيرات جيدة جدًا على كافة الأصعدة، مما يُعتبر أيضًا من النجاحات التي تُغضب الأعداء، على حد قول الكاتب.

وأكد أكبري أنَّ إيران تتحرّك بلا توقف في مجالات مختلفة، منها الدبلوماسية النووية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، مشددًا على أنً العدو يعلم بأنّ تعطيل العمل بهذه المجالات يترتب عليه تكاليف باهظة.

مانشيت إيران: واشنطن وطهران.. نحو التهدئة وكبح التوتر؟ 6

على صعيد آخر قال الخبير في الشؤون الدولية يوسف مولايي إنّ إيران والولايات المتحدة تسيران على خط التهدئة وكبح التوتر.

وأوضح الكاتب إنّ المؤشرات في الواقع الإقليمي والعالمي تدلّ على أنّ إيران تحاول الانخراط بشكل إيجابي في العلاقات الدولية، لذلك بدأت باستئناف العلاقات مع السعودية والعمل على إعادة العلاقات مع مصر والدول العربية الأخرى، فضلًا عن تبادل السجناء مع الدول الغربية، منوّهًا إلى أنّ هذا السلوك يؤكد أنّ إيران تقوم بتغيير أو على الأقل إصلاح جزء من سياساتها السابقة لتستفيد من أفضل العلاقات في النظام الدولي بما يتماشى مع المصالح الوطنية.

وبحسب مولايي فإنّ السياسات الإيرانية الجديدة هي بمثابة دخول لطهران في مرحلة جديدة من العلاقات الدولية وخفض للتوتر، خاصة مع الولايات المتحدة الأميركية، على أمل الوصول لتوافق وإحياء الاتفاق النووي بما يُرضي كافة الأطراف.

مانشيت إيران: واشنطن وطهران.. نحو التهدئة وكبح التوتر؟ 7

اقتصاديًا اعتبر الخبير الاقتصادي ألبرت بغزيان أنّ هناك متطلّبات عديدة يجب توفّرها لاحتواء معدّلها التضخم في إيران الذي سيبلغ 70% خلال العام المقبل وفق التوقعات.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، دعا بغزيان لدراسة الوضع الحالي بشكل جيد للحصول على فهم أساسي للفرص والتهديدات، حتى يصبح من الممكن تنفيذ خطة مناسبة لإصلاح النقاط السلبية من خلال مراجعة السياسات والقرارات الخاطئة.

وأكمل بغزيان: “إن موافقة البرلمان والحكومة على خطة الموازنة لحل المشكلة يعني أنّ الميزانية ليست سُبعًا أو خُمسًا للخطة، وفق ما هو مكتوب في الخطة السابعة أو الخامسة سابقًا، لذلك لا يمكن توقع حجم ضرر هذا النهج من قبل أي شخص، وهذا هو السبب بأننا نواجه دائمًا عجزًا في الميزانية”.

وشدّد بغزيان على ضرورة أن يشعر صنًاع القرار بالمسؤولية عن مشاكل الناس، والالتفات لنصائح الخبراء والعمل وفق الواقع لتقليل أوجه القصور.

مانشيت إيران: واشنطن وطهران.. نحو التهدئة وكبح التوتر؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: